أعنف هجوم للرئيس اليمني على قطر صالح يهدد بعدم توقيع الخطة الخليجية
كاتب الموضوع
رسالة
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: أعنف هجوم للرئيس اليمني على قطر صالح يهدد بعدم توقيع الخطة الخليجية السبت 30 أبريل - 10:56
أعنف هجوم للرئيس اليمني على قطر صالح يهدد بعدم توقيع الخطة الخليجية
تشييع قتلى التظاهرات الذين سقطوا في 27 ابريل الجاري في ساحة التغيير وسط صنعاء (أ ف ب) صنعاء - القبس والوكالات - هدد الرئيس علي عبد الله صالح الذي تنص خطة مجلس التعاون الخليجي على رحيله، بعدم توقيع هذا الاتفاق، واتهم قطر «بالضلوع في المؤامرة» التي تمثلها برأيه التظاهرات في بلده. وقال صالح لقناة روسيا اليوم ان «اتصالات تجري للتوقيع الاثنين في الرياض .. لنا تحفظ من بعض الوسطاء في مجلس التعاون الخليجي، لانهم ضالعون في مؤامرة يمولون، وعلى تواصل مستمر مع المعارضة، ويدفعون معا». واضاف ان «دولة قطر هي الآن التي تقوم بتمويل الفوضى في اليمن، وفي مصر، وفي سوريا، في كل الوطن العربي». وتابع «عندهم مال كثير، وتعدادهم صغير. فعندهم مال لا يعرفون كيف يتصرفون به، ويريدون ان يكونوا دولة عظمى في المنطقة، من خلال قناة الجزيرة»،وفق تعبيره.
تحفظ على التوقيع وقال صالح «سنتحفظ على التوقيع ان حضر ممثلو قطر مع وزراء خارجية الخليجي مراسم التوقيع». من جهة اخرى، قال صالح «قبلنا بهذه الوساطة (الخليجية) عسى ان تبدأ باحداث انفراج، لكنهم (المعارضة) ضد الوساطة، ويطرحون شروطا تعجيزية، رغم انهم اعلنوا قبولهم» بها.
سأبقى رئيس الحزب واتهم المعارضين بانهم «يريدون أن يأخذوا من المبادرة الخليجية ما يريدون، ويرفضوا ما يرفضون»، مؤكدا ان الخطة الخليجية «منظومة متكاملة يجب ان تنفذ كلها بحسب بنودها واولوياتها». وردا على سؤال عن الرئاسة، قال «بالنسبة لي موضوع منته، لا مرشح ولا مورّث ولا شيء من هذا القبيل، لكن سأبقى رئيسا للحزب، لانني كونت الحزب في 1982، ولا يمكن ان اترك الحزب إلا بعد انتخاب قيادة جديدة».
شكوك الساحات إلى ذلك، قال أحد قيادات «شباب الصمود» في ساحة التغيير بجامعة صنعاء، يحي حسين: «الثوار يتحفظون على المبادرة الخليجية أصلا، ويطالبون صالح بالتنحي الفوري، ومع ذلك فما اتخذه صالح من قرارات آخرها تعيينه نائبا عاما، يشكك بإمكانية ان يقدم على التوقيع على استقالته بنفسه». ويتفق الصحافي والمحلل حسن قاسم حول ما اثير من شكوك تجاه التوقيع على المبادرة التي تنص في احد بنودها على استقالة صالح. وراى ان الحزب الحاكم والمعارضة «يناوران وسيبقى الوضع كما هو، انقسام في الشارع، وحشد الانصار، حرب إعلامية، والوضع مرشح للانفجار».
جمعتان متضادتان ميدانيا، شهدت البلاد احتجاجات حاشدة بعد صلاة الجمعة، حيث نظم المعارضون للنظام ما أسموها «جمعة الشهداء»، فيما احتشد أنصاره عقب الصلاة تحت شعار «جمعة الشرعية الدستورية». في السياق، تم تشييع جنازات عدد من ضحايا التظاهرات، فيما دعا اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية إلى هبة شعبية لنجدة الثوار، والتصدي لما وصفه بالممارسات الإجرامية للنظام.
أعمال عنف على صعيد آخر، قتل مسلحان في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن لدى محاولتهم رمي قنبلة على احد فنادق عدن (جنوب). وفي حادث منفصل، أكد مصدر أمني اصابة خمسة جنود في انفجار قنبلة القيت عليهم، عندما كانون يقومون بحماية بناية البنك المركزي في المدينة. وفي لحج المجاورة، قتل جندي واصيب آخر خلال معارك مع عناصر احدى القبائل التي حاولت دفع الجيش على ترك احد مواقعه، وفق مصدر امني محلي. وفي زنجبار عاصمة محافظة ابين (شمال شرق)، أصيب اثنان من الجنود بجروح في اطلاق نار، قام به عناصر يشتبه بانتمائهم الى القاعدة على مقر دائرة المخابرات.
أعنف هجوم للرئيس اليمني على قطر صالح يهدد بعدم توقيع الخطة الخليجية