نائب وزير الاعلام اليمني: ارادوا للرئيس الموت والله اراد له الحياة لأنه كان يُصلي
[/img]
قال نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجنادي في تصريح تلفزيوني - قبل قليل - أن الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد ثلاثة من الحراسة واصابة عدد من المسئولين والضباط وخطيب الجمعة بجروح مختلفة .
وأوضح أن رئيس الجمهورية بخير وعافية, مؤكداً ان الاجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار.
وقال الجنادي : تم تأجيل المؤتمر الصحفي, الذي تم الاعلان عنه سابقاً, نظراً لوجود خدوش, ولكن سيظهر امام الأخوة في الداخل والخارج, ولا يوجد شيء يؤثر على صحته, هذا الاعتداء الجبان والغادر لم يحترم رئيس الجمهور ولا المسجد ولا جموع المصلين, قد يكون من حق المعارضة معارضة الرئيس, ولكن ان تستهدف رئيس الجمهور امام المصليم بالتأكيد لا يصدر الا من قبل متآمرين حاقدين يتجردوا من كل معاني الإيمان .
واضاف : الناس اثناء الصلاة يعبدون الله وانت تعتدي على النفس لتقتل وكما تعرفون أن قتل النفس عملية مؤلمة وان من قتل نفساً بلا حق كأنما قتل الناس جميعا - كما قال سبحانه وتعالى - .
وختم حديثه : فخامة الرئيس في صحة جيدة, وفي القريب العاجل ستقابلوه في مؤتمر صحفي سيوضح للجبناء والخونة بأنهم ارادوا شيء, واراد الله سبحانه شي آخر, ارادوا له الموت والله اراد له الحياة, لانه كان يصلي ويعبد خالقه الأعظم, وكان الاجدر بالجبناء ان يستهدفوه في غير المسجد الذي يحتوي على الكثير من المصلين, كيف بهؤلاء لم يحترموا انسان يعبد الله, ولم يعطوا وزناً للمصلين الذين سيكونوا ضحايا, انهم ارهابيون ويريدون السلطة, حققت قواتنا انتصارات كبيرة واستعادت كل الوزارات والهيئات التي تم الاستيلاء عليها .
من جهة آخرى, اثار غياب الرئيس اليمني وتأجيله للمؤتمر الصحفي, او تصريحه للإعلام حتى هاتفياً كأقل تقدير, دهشة المحللين السياسيين, الذي اعتبروا التصاريح متضاربة, وبعضها غير دقيق, وقد يثير الشك في مقتل الرئيس اليمني.
[img]نائب وزير الاعلام اليمني: ارادوا للرئيس الموت والله اراد له الحياة لأنه كان يُصلي