عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: نائب الرئيس اليمني: صالح لن يعود قبل أشهر الجمعة 1 يوليو - 10:20
نائب الرئيس اليمني: صالح لن يعود قبل أشهر
محتجون يطالبون برحيل الرئيس اليمني خلال تظاهرة في تعز أمس
صنعاء: صادق السلمي 2011-07-01
بعد جدل طويل، بدا أن عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى صنعاء باتت مؤجلة نظرا لوضعه الصحي الصعب، وأن تحضيرات أنصاره في ساحة السبعين اليوم لظهوره الإعلامي ذهبت أدراج الرياح. فقد قطع نائبه عبدربه منصور هادي أمـس الأمـل في ظهـور صالح إعلامياً، بعد أن قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية: إن الوضع الصحي للرئيس صعب للغاية وإنه قد يحتاج لأشهر قبل أن يقرر العودة إلى البلاد. وكشف أنه شاهده بعد الحادثة التي تعرض لها مباشرة وفيه آثار جروح كبيرة وهناك شظية خشبية اخترقت صدره. وتطابق حديث هادي مع ما أعلنه مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم لـ"الوطن" أن الظروف الصحية للرئيس صالح لا تسمح له بالظهور على مستوى الإعلام في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن الأطباء منعوا الفريق التلفزيوني الذي غادر صنعاء لتسجيل مقابلة معه. وأكد هادي أن لديه صلاحية كاملة للتوقيع على أية مبادرة تساعد على إخراج اليمن من أزمته الراهنة. وتزامن ذلك مع تصريح أدلى به وزير الخارجية أبوبكر القربي، الذي قال: إن صالح أعطى ضوءا أخضر لنائبه والحكومة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للحوار مع المعارضة للاتفاق على إيجاد آلية لتنـفيذ المبادرة الخـليجية وبيان مجلس الأمن الذي طالب الأطراف السياسية في البلد بإجراء حوار سياسي للخروج من الأزمة. قطع نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأمل في ظهور الرئيس علي عبدالله صالح إعلامياً، بعدما كان تردد خلال الأيام الماضية من أن اليوم الجمعة سيظهر على أنصاره بعد التظاهرة الأسبوعية التي يحتشدون فيها في ساحة السبعين. وقال هادي في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأميركية "إن الوضع الصحي للرئيس صعب للغاية وإنه قد يحتاج أشهراً قبل أن يقرر العودة إلى البلاد". ولأول مرة يتحدث هادي في مقابلة تلفزيونية ليشرح فيها الحالة الصحية للرئيس صالح بعد أن تناوب العديد من قيادات الدولة التأكيد على عودته منذ مغادرته اليمن في الرابع من يونيو الماضي إلى السعودية لتلقي العلاج على إثر الهجوم الذي تعرض له أثناء وجوده في مسجد بدار الرئاسة. وقال هادي إنه شاهد صالح بعد الحادثة مباشرة وفيه آثار جروح كبيرة وهناك شظية خشبية اخترقت صدره. والجديد الذي أدلى به هادي تأكيد أن لديه صلاحية كاملة للتوقيع على أية مبادرة تساعد على إخراج اليمن من أزمته الراهنة. وتزامن ذلك مع تصريح أدلى به وزير الخارجية أبوبكر القربي، الذي قال إن صالح أعطى ضوءا أخضر لنائبه والحكومة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للحوار مع المعارضة للاتفاق على إيجاد آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن الذي طالب الأطراف السياسية في البلد بإجراء حوار سياسي للخروج من الأزمة. من جانبه قال مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم إن الظروف الصحية للرئيس صالح لا تسمح له بالظهور على مستوى الإعلام في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن الفريق التلفزيوني الذي غادر صنعاء لتسجيل مقابلة مع الرئيس صالح منع من قبل الأطباء. وأوضح المصدر لـ"الوطن" أن الأطباء قالوا "إن أضواء الكاميرات يمكن أن تؤثر على الحالة الصحية للرئيس والفريق المعالج للرئيس فضل عدم إجراء أية مقابلة في الوقت الحاضر"، معترفاً بأن ذلك سيشكل خيبة أمل لدى أنصار الحزب الحاكم. إلى ذلك حذرت مصادر أمنية وعسكرية من سقوط مدينة عدن في أيدي الجماعات المسلحة، إذا ما سقطت ألوية عسكرية في أيدي هذه الجماعات التي شددت من قبضتها على محافظة أبين المجاورة. وبدأ بعض أعضاء تلك الجماعات بالتسلل إلى مدينة عدن وتنفيذ عمليات انتحارية. وفي سياق متصل أعلن مصدر عسكري أن خمسة جنود قتلوا وأن ستة آخرين أصيبوا في معارك جديدة مع عناصر يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة قرب زنجبار أمس. وأضاف المصدر أن الجيش استعاد نتيجة هذه المعارك السيطرة على ملعب الوحدة الذي يبعد بضعة كيلومترات عن زنجبار كبرى مدن محافظة أبين. وقال المصدر "وقعت خسائر أيضا في صفوف العدو"، ولم يقدم حصيلة محددة.