رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: الرياضة افضل من الدواء لعلاج السكرى الأحد 29 يونيو - 0:26 | |
| هل تصدق بأن النشاط البدني مثل الوضوء والصلاة والمشي للمسجد أفضل من الدواء الكيميائي لعلاج السكري وأمراض القلب وضغط الدم؟؟....
في دراسة علمية (نشرت في المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal, BMJ.com في أكتوبر / تشرين الأول 2013) أثارت دهشة العلماء نتائج لم يتوقعها أحد حول تأثير الرياضة والمشي والحركات الخفيفة على أمراض خطيرة مثل أمراض القلب ومرض السكري وضغط الدم والسكتة الدماغية!
لقد وجد العلماء أن التمارين الخفيفة التي يقوم بها الإنسان على فترات متقطعة خلال اليوم لها مفعول يعادل الأدوية التي يصفها الأطباء لأمراض القلب، وربما تكون الرياضة أفضل من الدواء باعتبار أن الرياضة ليس لها تأثيرات جانبية.
وأظهرت هذه الدراسة الأثر الشفائي الكبير للحركة والرياضة والنشاط البدني على أمراض القلب والسكري لدرجة أن التمارين كانت أفضل من الدواء الكيميائي في جميع الحالات!!
وفي دراسة جديدة على موقع هيلث دي نيوز الأميركي أن باحثين في جامعة واشنطن للطب وجدوا أن ممارسة بعض التمارين الخفيفة يقي من حصى الكلى، وكذلك هناك دراسات تؤكد أن الحركة الخفيفة والنشاط البدني يساعد مرضى السرطان على التماثل للشفاء، ويساعد على علاج آلام العمود الفقري وأسفل الظهر، وبخاصة التمارين التي تشبه حركات الصلاة (تمارين اليوغا).
النشاط البدني في الإسلام
يكاد يجمع الأطباء على أن أفضل أنواع الرياضة هو ذلك النشاط البدني الخفيف ولكن الذي يتوزع خلال النهار والليل على فترات متقطعة، أي أن يبقى الجسم في حالة نشاط خلال فترة الاستيقاظ، وممارسة بعض التمارين الخفيفة قبيل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة.
لقد أمرنا الله بالصلاة على الأقل خمس مرات في اليوم والليلة، وسنّ لنا النبي الكريم صلاة قيام الليل وصلاة الضحى. ولذلك فإن هذه الصلاة التي تتألف أساساً من حركات خفيفة مثل ثني الجذع والانحناء أثناء الركوع والسجود.. على الرغم من صغر زمن تأديتها الذي لا يتجاوز خمس دقائق إلا أن أثرها كبير جداً على الوقاية والعلاج من أمراض القلب والسكري.
قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238], وفي آية أخرى وصف الله لنا حالة المتقين بأنهم في حالة عبادة مستمرة لله تعالى: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات: 17].
أما النبي الكريم فقد أمرنا بالإكثار من الصلاة والسجود والمشي إلى المساجد، قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط) [رواه البخاري]. ونلاحظ هنا أن المؤمن دائم الشغل بالصلاة والمشي إلى المساجد وهذه أنشطة بدنية تساهم في وقاية المؤمن من الأمراض.
وهكذا تتضح لنا عظمة الإسلام الذي يضمن لنا السعادة والحياة المطمئنة بعيداً عن القلق والمشاكل والأمراض بإذن الله تعال | |
|