أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيف نستقبل شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

كيف نستقبل شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستقبل شهر رمضان   كيف نستقبل شهر رمضان I_icon_minitimeالجمعة 27 يونيو - 15:24

كيف نستقبل شهر رمضان Images?q=tbn:ANd9GcRT1ggwRVD5t7f3TA8ZomNZPLSvwyJJ1LnZpXU90tcLnPfan-LmHg

كيف نستقبل شهر رمضان Images?q=tbn:ANd9GcSdGfd_6nFIBkqjTv2W0MXEh4FxR-QIljEwRr7sPTGG12THMBvTZw

كيف نستقبل شهر رمضان Images?q=tbn:ANd9GcTM5kjJXSpo7G7n358-8cB9dt-MHBj5PHcHjEaoU3sjXkkXu4BY

شهر رمضان شهر عظيم وموسم كريم؛ إذ إن شهر رمضان المبارك شهر تضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه السيئات وتفتح فيه أبواب الجنات، وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار؛ فحري بالمسلم أن يحسن استقبال رمضان.. فما وسائل استقبال رمضان؟ وكيف نستقبل رمضان؟

وممّا يجب على المؤمن في شهر رمضان وغيره وفي رمضان آكد ، أن يحفظ لسانه عن الغيبة والنميمة والوقيعة في أعراض المسلمين ، لأن ذلك مُذهب لأجر الصيام ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله . قال صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ منه كَفّرَ ما قبله " [ رواه الإمام أحمد ] . وقبل ذلك قال الله تعالى في تحريم الغيبة والنميمة : " ولا يغتب بعضكم بعضاً أيُحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه " ، وقال صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة نمّام " [ متفق عليه ] ، وقال صلى الله عليه وسلم " ما صام من ظلّ يأكل لحوم الناس " [ رواه ابن شيبة 2 / 273 ] . وفي مسند الإمام أحمد بسند ضعيف : أن امرأتين صامتا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكادتا تموتا من العطش ، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأعرض عنهما ، ثم ذُكرتا له ، فدعاهما ، فأمرهما أن تتقيئا ، فقاءتا ملء قدح ، قيحاً ودماً وصديداً ، ولحماً عبيطاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما ، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما ، جلست إحداهما إلى الأخرى ، فجعلتا تأكلان لحوم الناس " [وظائف شهر رمضان 22 ] ، وقال جابر بن عبدالله رضي الله عنه : " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء " [ رواه ابن شيبة 2 / 272 ] ، هكذا ينبغي للمسلم أن يستقبل شهر رمضان وينبغي له أن يكون فيه ، فهي مواسم قد لا تتكرر وقد لا يُدركها الإنسان كل عام ، فينبغي أن يغتنمها ويستثمرها في الطاعة .
وليس معنى الصيام أن الإنسان يبقى طوال اليوم عابس الوجه ، ضيق الخلق ، عنيف التعامل ، شديد الطباع ، قاسي الكلام ، غليظ القلب ، بل الصيام يعلم حسن الخلق ، وحسن التصرف مع الناس ، وبشاشة الوجه ، وطلاقة المحيا ، لأن الصيام يضيق مجاري الشيطان من ابن آدم ، فيكون الصائم طيب الكلام ، يتحمل ما يأتيه من شتائم وسباب ، وإذا شتم أو تعرض للسب ، فعليه أن يرد بقوله : " إني امرؤ صائم " أو : " إني صائم " . ويجب على الصائم أن يقدر شعور الآخرين ، ويحترم جميع الصائمين وغير الصائمين ، ويعاملهم بحسن الخلق والأدب الجم ، فهو في شهر التعود والصبر والمصابرة على فعل الخيرات .
وما نراه اليوم من تهافت الناس على البقالات ، ومحلات الأدوات المنزلية لشراء الأطعمة والأشربة ، والأواني ، ما هو إلا نتيجة لعدم فهم نصوص الشريعة ، وعدم فهم لما من أجله شرع صيام شهر رمضان ، فالله تبارك وتعالى بين للمسلمين ذلك بياناً واضحاً لا يخفى حكمه على أحد إلا ممن ترك العمل بكتاب الله ، وهجر قراءته ، وابتعد عن تدبره ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " إن الغاية التي من أجلها شرع الله تبارك وتعالى صيام شهر رمضان هي التقوى ، لأن الصيام عمل بين العبد وربه ، فمن الناس من يفطر حقيقة بالأكل والشرب وسائر المفطرات إذا خلا بنفسه ، ومن الناس من يفطر مجازاً لا حقيقة فتراه يأكل لحوم البشر بلسانه ، ومن الناس من يجرح صومه بمشاهدة ما حرم الله أو سماع الحرام من أغان وموسيقى وغيبة ونميمة ، فسماع ذلك كم فعله ، إن التقوى جماع الإيمان ، ولقد أمر الله عباده بها ، وحثهم عليها ، لأنها سبيل إلى الجنة ، فكم هم المتقون اليوم ، لقد فهم الناس اليوم الصوم فهماً خاطئاً حتى زلت الأقدام عن حقيقة الصوم ، فنكست الطباع ، وغيرت الأوضاع ، وأصبح الناس في ضياع ، عندما اختلت موازين فهم صيام شهر رمضان ، تدفق الناس جماعات وفرادى إلى الأسواق ، وتنقبت النساء في الأسواق وأثناء الخروج إلى المساجد ، وغصت الأسواق والمحلات التجارية بالمسلمين ، وكأنهم في شهر الأكل والشرب ، بل وكأنهم قادمون على شهر مجاعة ، وكثر الخصام ، وزاد الجدال ، وانعدم الوئام ، كل ذلك بسبب الفهم الخاطئ لما شرع له شهر رمضان ، فلا بد من فهم صائب ، وتصحيح للمفاهيم ،
فليس شهر رمضان شهر أكل وشرب وسهر ونوم ولهو ، ومشاهدة للفضائيات ، وإكثار من شرب الدخان ، بل هو أعظم من ذلك بكثير ، فهو شهر صبر وترويض للنفس البشرية وكبح لجماحها ، وكسر لشهواتها ، وكبت لملذاتها ، شهر رمضان شهر أنزل الله فيه القرآن ، فهو شهر تلاوة القرآن ، فينبغي على العبد أن يستزيد فيه من الطاعات ، والإكثار من الحسنات بتلاوة كتاب الله العزيز آناء الليل والنهار ، فعلى المسلم الصادق الذي عرف الغاية من شهر رمضان أن يُكثر فيه من ختم كتاب الله تعالى ، وعليه أن يحرم ما حرم الله ورسوله من مشاهدة النساء عبر الشاشات ، أو سماع المحرمات ، وكذلك المرأة المسلمة ينبغي أن توزع أوقاتها ، فلا تقضيها بين أربعة جدران حبيسة المطبخ ، لتتفنن في أنواع الطهي والطعام ، ثم بعد ذلك تخلد للراحة ومشاهدة المسلسلات ، ثم تعود لتزاول مهنة الطهي للسحور ، هذا فهم قبيح لشهر الصوم ، فالمرأة العاقلة هي التي تعرف كيف تجعل من شهر رمضان شهر عبادة وتقوى وطاعة للمولى جل وعلا ، فتوزع الأوقات ما بين إعداد لطعام الإفطار وليكن ذلك في وقت مبكر ، ثم تقرأ كتاب ربها ، أو تستمع للأشرطة والمواعظ ، وتجلس مع رب الأسرة والأولاد لدراسة بعض أحكام الصيام ، من الكتب التي تعني بذلك ، كفتاوى هيئة كبار العلماء ، ومختصر الوظائف للشيخ / عبدالرحمن بن قاسم ، وغيرها من الكتب المفيدة ، وعلى المسلمة أن تحذر في هذا الشهر من القيل والقال ، وكثرة الزيارات التي لا فائدة فيها ، ولا طائل منها .
والله أسأل أن يؤلف قلوب المسلمين ، وأن يجعلهم اخوة متحابين ، وأن يهديهم سبل السلام ، ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، وأن يرزقنا جميعاً العلم النافع والعمل الصالح ، وأن يبلغنا شهر رمضان ونحن بصحة وعافية ، والإسلام من نصر إلى نصر ، وقد أقرت أعيننا بعودة أراضي المسلمين إليهم ، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستقبل شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منذ أيام ليست ببعيدة كنا ندعو "اللهم بلغنا رمضان " واليوم ندعو "اللهم تقبل منا رمضان "
» كيف نستقبل رمضان
» فضل شهر رمضان
» بالمحبة والاخوة نستقبل أعز الناس الى قلوبنا
» الصوم فى رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: المكتبه الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: