يمضي رمضان وتلفظ أيامه أنفاسها؛ لنتعلم من ذهابه أن البقاء لله وحده، وأن لكل مخلوق ولكل شيء مهما طال ومهما عظم نهاية، وأن الزمان والمكان ينتهيان ويفنيان ولا بقاء في هذه الحياة لشيء: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)، (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ..