Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين الخميس 26 يوليو - 1:42 | |
| إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين )) في وصف الجنة في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام : (( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين )) . وفي الجنة باب يقال له الريان ، لا يدخله إلا الصائمون .فما هذه الجنة ، التي تفتح أبوابها ؟ ما هذه الجنة التي طالما سمعنا ذكرها في القرآن والسنة ؟ ما هذه الجنة التي رغبنا الله بدخولها ، ورهبنا من الابتعاد عنها ؟الجنة ، فيها ما لا عين رأت و، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، وكيف يقدر قدر دار ، غرسها الله بيده ، وجعلها مقراً لأحبابه ، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ، ووصف نعيمها بالفوز العظيم ، وملكها بالملك الكبير ، وأودعها جميع الخير بحذافيره ، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص ، فإن سألت عن أرضها وتربتها ، فهي المسك والزعفران ، وإن سألت عن سقفها ، فهو عرش الرحمن ، وإن سألت عن بلاطها ، فهو المسك الإذفر ، وإن سألت عن حصبائها ، فهو اللؤلؤ والجوهر ، وإن سألت عن بنائها ، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وإن سألت عن أشجارها ، فما فيها من شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة ، لا من الحطب والخشب ، وإن سألت عن أنهارها ، فأنهار من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، وإن سألت عن طعامهم ، ففاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ، وإن سألت عن شرابهم ، فالتسنيم والزنجبيل والكافور ، وإن سألت عن آنيتهم ، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير ، وإن سألت عن سعة أبوابها ، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ ، وإن سألت عن ظلها ، ففيها شجرة واحدة ، يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها ، وإن سألت عن سعتها ، فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام ، وإن سألت عن غرفها ، فهي غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار ، وإن سألت عن فرش أهلها ، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب ، وإن سألت عن وجوه أهلها وحسنهم ، فعلى صورة القمر ، وإن سألت عن أسنانهم ، فأبناء ثلاث وثلاثين ، على صورة آدم أبي البشر ، وإن سألت عن سماعهم ، فغناء أزواجهم من الحور العين ، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منه خطاب رب العالمين ، وإن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها ، فنجائب أنشأها الله مما شاء ، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان ، وإن سألت عن غلمانهم ، فولدان مخلدون ، كأنهم لؤلؤ مكنون ، وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم ، فهن الكواعب الأتراب اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب ، يرى مخ ساقها من وراء اللحم ، لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً ، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلاً وتكبيراً وتسبيحاً ، ولأغمضت عن غيرها كل عين ، ولآمن من على ظهرها بالله الحي القيوم ، ونصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، لا تزداد على طول السنين إلا حسناً وجمالاً ، مبرأة من الحمل والولادة والحيض والنفاس ، مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس ، لا يفنى شبابها ، ولا تبلى ثيابها ، أما إن سألت عن سوق الجنة ، فقد روى الترمذي بسند حسن أن سعيد بن المسيب لقي أبا هريرة ، فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة ، فقال سعيد : أفيها سوق ؟ قال : نعم ، أخبرني رسول الله أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ، ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ، فيزورون ربهم ، ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة ، فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ، ويجلس أدناهم وما فيهم من دني ، على كثبان من المسك والكافور ، وما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلساً ، قال أبو هريرة : قلت : يا رسول الله هل نرى ربنا ؟ قال : نعم ، قال : هل تتمارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قلنا : لا ، قال : كذلك لا تمارون في رؤية ربكم ، ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة ، حتى يقول للرجل منهم ، يا فلان بن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا ؟ فيذكره ببعض غدراته في الدنيا ، فيقول : يا رب ألم تغفر لي ؟ فيقول : بلى ، فسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك هذه ، فبينما هم على ذلك ، غشيتهم سحابة من فوقهم ، فأمطرت عليهم طيباً لم يجدوا مثل ريحه شيئاً قط ، ويقول ربنا قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم ، فنأتي سوقاً ، قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ، ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب ، فيحمل لنا ما اشتهينا ، ليس يباع فيها ولا يشترى ، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضاً ، قال : فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه وما فيهم دني ، فيروعه ما يرى عليه من اللباس ، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ، ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا ، فيقلن مرحباً وأهلاً ، لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه ، فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ، ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . أما إن سألت عن آخر رجل يدخل الجنة ، فهو رجل يبقى بين الجنة والنار ، وهو آخر أهل النار دخولاً الجنة ، مقبل بوجهه قبل النار ، فيقول يارب ، اصرف وجهي عن النار ، وقد مسني ريحها ، وأحرقني ذكاؤها ، فيقول له الله هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك ؟ فيقول : لا وعزتك ، فيعطي الله ما شاء من عهد وميثاق ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها ، سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم قال : يارب قدمني عند باب الجنة ، فيقول الله له : أليس قد أعطيت العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سالت ؟ فيقول : يارب لا أكون أشقى خلقك ، فما عسيت إن أعطيتك ذلك ألا تسأل غيره ، فيقول : لا وعزتك لا أسأل غير ذلك ، فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق ، فيقدمه إلى باب الجنة ، فإذا بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النظرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، فيقول : يارب أدخلني الجنة ، فيقول الله : ويحك يا ابن آدم ما أغدرك ، أليس قد أعطيت العهود والميثاق ألا تسال غير الذي أعطيت ؟ فيقول : يارب لا تجعلني أشقى خلقك ، فيضحك الله منه ، ثم يأذن له في دخول الجنة ، فيقول : تمن ، فيتمنى حتى إذا انقطعت به أمنيته قال الله : تمن كذا وكذا يذكره ربه ، حتى إذا انتهت به الأماني قال الله له : لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة : سمعت رسول الله يقول هذا لك وعشرة أمثاله وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولاً الجنة . رواه مسلم هذا وإن سألت عن يوم المزيد ، وزيادة العزيز الحميد ، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه ، كما ترى الشمس في الظهيرة ، والقمر ليلة البدر ، كما تواتر عن الصادق المصدوق النقل فيه ، وذلك موجود في الصحاح والسنن والمسانيد ، فاستمع يوم ينادي المنادي : يا أهل الجنة إن ربكم تعالى يستزيركم فحيا على الزيارة ، فيقولون : سمعاً وطاعة وينهضون إلى الزيارة مبادرين ، فإذا بالنجائب قد أعدت لهم ، فيستوون على ظهورها مسرعين ، حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداً وجمعوا هناك ، فلم يغادر الداعي منهم أحداً ، أمر الرب تبارك وتعالى بكرسيه فنصب هناك ، ثم نصبت لهم منابر من نور ، ومنابر من لؤلؤ ، ومنابر من زبرجد ، ومنابر من ذهب ، ومنابر من فضة ، وجلس أدناهم _ وحاشاهم أن يكون فيهم دنيء _ على كثبان المسك ، ما يرون أن أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا ، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم ، واطمأنت بهم أماكنهم ، نادى المنادي : يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه ، فيقولون : ما هو ؟ ألم يبيض وجوهنا ؟ ويثقل موازيننا ؟ ويدخلنا الجنة ويزحزحنا عن النار ، فبينما هم كذلك ، إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنة ، فرفعوا رؤوسهم ، فإذا الجبار جل جلاله وتقدست أسماؤه ، قد أشرف عليهم من فوقهم وقال : يا أهل الجنة سلام عليكم ، فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ، فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، يضحك إليهم ويقول : يا أهل الجنة ، فيكون أول ما يسمعون منه تعالى : أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني ، فهذا يوم المزيد ، فيجتمعون على كلمة واحدة : أن قد رضينا فارض عنا ، فيقول : يا أهل الجنة ، إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي ، هذا يوم المزيد فاسألوني ، فيجتمعون على كلمة واحدة : أرنا وجهك ننظر إليه ، فيكشف لهم الرب جل جلاله الحجب ، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لولا أن الله تعالى قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا ، فيا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة ، ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ(25) فيا أيها القلب الذي ملك الهوى أزمته حتى متى ذا التلوموحتام لا تصحو وقد قرب المدى ودنت كؤوس السير والناس نوم بلى سوف تصحو حين ينكشف الغطا ويبدو لك الأمر الذي أنت تكتمويا موقداً ناراً لغيرك ضوؤها وحر لظاها بين جنبيك يضرم أهذا جنى العلم الذي قد رضيته لنفسك في الدارين جاه ودرهموهذا هو الربح الذي قد كسبته لعمرك لا ربح ولا الأصل يسلممطيع لداعي الغي عاص لرشده إلى ربه يوماً يرد ويعلم
| |
|
رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: رد: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين الخميس 26 يوليو - 1:49 | |
| مـوضوع روعـهـ ~عـآشتـ آلآيـــآدي~ شكرآ جزيلآ | |
|