انطلاق القمة العربية الـ 23 بحضور 10 رؤساء فقط من اصل 22
كاتب الموضوع
رسالة
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: انطلاق القمة العربية الـ 23 بحضور 10 رؤساء فقط من اصل 22 الخميس 29 مارس - 17:58
أنطلاق القمة العربية الـ 23 بحضور 10 رؤساء فقط من اصل 22
تحت شعار" يد بيد شعوبا وقادة " انطلقت في بغداد اليوم الخميس القمة العربية الثالثة والعشرين التي تستضيفها العاصمة العراقية وسط إجراءات أمنية مشددة ، وبحضور 10 رؤساء عرب من أصل 22.
وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبدالجليل استعادة علاقات بلاده رسميا مع العراق .
وكانت ليبيا أغلقت سفارتها في بغداد في منتصف 2003 بعد ثلاثة شهور من الغزو الامريكي والعراق.
وسلم عبد الجليل عقب كلمة في الجلسة الافتتاحية رئاسة القمة للرئيس العراقي جلال الطالباني ليصبح اول كردي يرأس القمة العربية.
وهذه اول مشاركة في القمة لعبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي تولى الحكم في ليبيا منذ الاطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي العام الماضي
ويرأس وفد مصر الى القمة التى تعقد بالقصر الحكومى فى بغداد ، وزير الخارجية محمد كامل عمرو.
ويشارك فى القمة ، المؤجلة من العام الماضى ، من القادة العرب كل من الرئيس العراقى جلال طالبانى وامير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والرئيس اللبنانى ميشيل سليمان ورئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبدالجليل والرئيس التونسى المنصف المرزوقى والرئيس السودانى عمر حسن البشير والرئيس الفلسطينى محمود عباس " ابومازن " والرئيس الصومالى شريف شيخ احمد ورئيس جيبوتى اسماعيل عمر جيله ورئيس جزر القمر اكليل ظنين.
كما يشارك فى القمة كل من الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وأكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وجون بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وكاترين أشتون المفوض السامي للشئون الخارجية والأمن فى الإتحاد الأوربي.
وتراوح تمثيل بقية الاقطار العربية التى شاركت باكملها فى القمة باستثناء سوريا ، ما بين مستوى وزراء الخارجية او السفراء المندوبين لدى جامعة الدول العربية
تسعة بنود:
هذا و من المقرر أن تركز القمة العربية خلال دورتها الحالية على الأزمة السورية التي دخلت عامها الثاني منتصف الشهر الحالي.
وفي هذا السياق ، قال وزير الخارجية العراقي انه تم تقليص جدول أعمال القمة العربية إلى تسعة بنود.
وأوضح أنه للمرة الأولى في تاريخ القمم العربية يختصر جدول الأعمال إلى تسعة بنود فقط، حيث ينتظر أن تناقش تطورات الوضع في سوريا، واليمن، والصومال، والقضية الفلسطينية ومستجداتها، والصراع العربي الإسرائيلي، والجولان السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وأضاف زيباري في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في بغداد, أن إعلان بغداد الذي ستطلقه القمة العربية سيكون الأهم لأنه يتحدث عن رياح التغيير والإصلاح ويتناول الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
وأعلن توصل الاجتماع الوزاري إلى مشروع قرار "متميز" بشأن سوريا ينبع بالأساس من المبادرة العربية، وأكد أنه سيطرح هذا المشروع على القادة العرب اليوم الخميس. وقد وصل إلى بغداد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، وكذلك ينتظر وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمشاركة في أعمال القمة.
كما وصل إلى بغداد مساء الأربعاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد للمشاركة في القمة العربية، كما وصل في وقت سابق الأربعاء الرئيسان التونسي المنصف المرزوقي والسوداني عمر البشير.
وبذلك أصبح عدد القادة العرب الذين وصلوا إلى العراق للمشاركة في القمة ستة هم: رئيس جزر القمر أكليل ظنين ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ورؤساء تونس والسودان وفلسطين والصومال
وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية سيما بحوث أن هناك محاولة للتوصل إلى التوافق العربي في ظل تصاعد أهمية الملفات الاجتماعية بسبب الربيع العربي.
وأضاف "كل المشروعات التي تقدم هي مشروعات للسعي لتحقيق العمل العربي المشترك في أحسن حالاته، وبالنسبة للموضوعات الاجتماعية أيضا هناك دعوة واضحة وقرار سياسي واضح سينتج عن القمة بدعم كافة المشروعات الاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها أن تحسن حياة الشعوب العربية بشكل سريع ومتكامل".
توافقات ومصالحات يأتي ذلك في ظل توافقات ومصالحات جرت في كواليس القمة كان ابرزها على صعيد العلاقات بين بغداد والمنامة وفق ما أدلى به وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة: "الحمد لله تم التأكيد على ذلك وتم التأكيد على أن العراق يقف مع البحرين قلبا وقالبا ويدعم البحرين ويتطلع إلى أن تسير البحرين إلى الأمام". فيما أشار وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الى التحدي الأمني في بغداد قائلاً: "طبعا دلالة على أن العراق بدأ يتبوأ مركزه الطبيعي مرة أخرى في قلب العالم العربي كما كان دائما ودليل على أن العراق بلد آمن وبلد مضياف كما عهدناه انشاء الله طبعا وجوده وحضوره ورئاسته للقمة ستكون إضافة إلى العمل العربي في الفترة القادمة إنشاء الله".
انطلاق القمة العربية الـ 23 بحضور 10 رؤساء فقط من اصل 22