لماذا تتبرج الفتاة ثم تغضب من معاكسة الشباب لها

لماذا تتبرج الفتاة ثم تغضب من معاكسة الشباب لها

؟؟ دعوة للنقاش ؟؟

سمعنا كثيرا وربما شاهدنا بأعيوننا المواقف التي تحدث من خلال المعاكسات
سواء كانت هذه المواقف طريفة او محرجة او فاضحة
وبدأت تكثر خلال هذه الفترة ومازالت تتزايد بشكل كبير وسريع

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
فلا بد للأب أن ينظر إلى المظهر الخارجي لبناته المتمثل فيالالبسة الطبيعية هسة موشرط كلش محتشمة بس طبيعية على الاقل وغيرها
عند خروجها من المنزل للأسواق او المولات والمجمعات والاماكن العامة
والاهتمام بهذا الأمر لعدم انجراف البنات مع صرخة الموضات والتساهل في ارتداء هذه
الازياء بابة سامحني وكيمونات شي مينوصف والخ في مثل هذه الاماكن ولكي لا يتعرضوا للمضايقات والمعاكسات
وعلى الأم مسئولية كبيرة في تربية أبنائها وبصفة خاصة بناتها لقربها منهن في البيت
وتربيتهن على اللباس الشرعي منذ الصغروصدق الشاعر حين قال :

الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

عندما نرى فتاة متبرجه وترتديالالبسة القصيرة والمكسمة وعليها انواع النقوش
والزخارف والتطريز وتضحك بصوت عالي مع صديقتها وغيرها من التصرفات
او تستهبل مع واحد من اصحاب المحلات وتكون خفيفة
اول شي يتبادر الى عقولنا هذا السؤال
اين اهلها عنها ؟؟ اباها او اخاها
لذا العتب في البداية يكون على الأهل

والان ... برأيكم
اريد الرد

لماذا تتبرج الفتاه ثم تغضب من معاكسة الشباب لها ؟!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مشكلتنا شباب غير ناضج .. إن الفتاة تبرجت اعتبرها تستحق المعاكسة والزنا معها لاحقا بطبيعة الحال ( المعاكسة خطوة في سبيل ذلك الطريق المظلم ) .. التساؤل الذي يدور في ذهني .. في دول أخرى فتيات يمشين بالأسواق وبلا عباءة ربما ولا تتعرض لمثل ما تتعرض له الفتاة في المملكة رغم احتشامها ؟

ما السبب .. أليس لشبابهم ميل تجاه النساء ؟

بلى .. ولكن حضرت الأنظمة الرادعة والرادع الأخلاقي والأهم الديني الذي يفترض أنه موجود لدينا بشكل أكبر ولكن ..

لدينا غابت الأنظمة الرادعة ( ومن أمن العقوية أساء الأدب ) والتربية السليمة فنتج عن ذلك عينات شوهت سمعتنا أمام العالم أجمع .. فأينما حلوا أثاروا مشكلة المعاكسة .. بمصر والبحرين ولبنان .. وغير ذلك من البلدان التي يذهب إليها الشباب تجد أن مشكلات المعاكسة هم سببها .. إنه التخلف الذي هم عليه .. طبعا لا أبريء الفتاة من المسؤولية ولكن لا يجوز بحال من الأحوال تحميل الفتاة مسؤولية أخطاء هذه الشرذمة التافهة التي لا ترغب بفتاة إلا ولا ذمة .. مع ضرورة تنبيه الفتاة إلى الالتزام بما أمر به الشارع الحكيم والأخذ على يدها من قبل أولياء الأمور .. ولكن لو لم تفعل فذلك ليس مسوغا شرعيا ولا مبررا منطقيا لضعاف النفوس .. إنما هم كالغرقى يبحثون عن القشة ليستمسكوا بها ووجدوا هذه الحجة التي ساندهم بها الكثيرين وما هي إلا كما يقال حجة البليد .. ولكن هنا حجة عديم الخلق والتربية ..

في اعتقادي مثل هذه المواضيع تعزز تلك النظرة القاصرة السقيمة التي ترى أن الفتاة ما دامت غير متبرجة فالشاب بحل أن يفعل مايشاء معها .. وبئس النظرة تلك .. طبعا أعني بذلك تلك المقدمة الطويلة .. أتذكر مقالا للدكتورة حنان عطا الله الكاتبة بصحيفة الرياض بعد حادثة النهضة الشهيرة يستحق القراءة ..

.....................
..

شكرا لك اخى اخر جرح
على المشاركة القيمةوالتى بها اتكتمل الموضوع
سلمت يداك
دمت بكل خير