عدد المساهمات : 239 السٌّمعَة : 23 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: ما يحدث من فوق سطح مجلس الشعب السبت 17 ديسمبر - 10:30
فاطمة الزهراء المدير العام
عدد المساهمات : 1508 السٌّمعَة : 249 تاريخ التسجيل : 15/06/2011
موضوع: رد: ما يحدث من فوق سطح مجلس الشعب السبت 17 ديسمبر - 19:12
مين الناس اللى فوق السطوح يقدر حد يعرفنى مبنى وزارى مهم وصعب على أى انسان دخوله مين صرح لهؤلاء بالصعود الى سطحه
ونوعية السلاح اختلف تحول بقدرة قادر الى قطع رخام وسيراميك وزجاج الى سلاح فتاك وقاتل اللهم ارحمنا اللهم انك انت القوى فانصرنا على القوم الكافرين ***********************************
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: ما يحدث من فوق سطح مجلس الشعب الأحد 18 ديسمبر - 17:17
شكل العشرات من المتظاهرين لجانا شعبية أسموها "اللجان الشعبية لإنقاذ المجمع العلمى المصرى"، وتطوع عدد كبير من المتظاهرين لنقل الكتب من داخل المجمع العلمى المحترق إلى زملائهم خارج المجمع، ثم تسليمها إلى قوات الشرطة العسكرية المسئولة عن تأمين السفارة الأمريكية، وذلك بحضور أحد مسئولى وزارة الثقافة.
وقال أحمد عثمان المنسق العام للجنة الشعبية للإنقاذ إن اللجنة بدأت عملها فور انتهاء رجال المطافئ من إطفاء الحريق بالمجمع، وذلك من أجل حماية تراث مصر العلمى حيث يحتوى المجمع على أمهات الكتب العلمية وتراث مصر العلمى كله.
ووجه أحمد الشكر للشباب الذى تطوع لمحاولة إنقاذ الكتب من المجمع وسط الظروف الصعبة، لافتا إلى تعرض عدد كبير منهم إلى الاعتداء أثناء نقل الكتب ورغم ذلك أصروا على إتمام عملهم بنجاح.
فيما نجحت "اليوم السابع" فى دخول مبنى المجمع العلمى المحترق وسط الظروف الصعبة واعتداء البلطجية، والذين يعتلون أحد مبانى مجلس الشورى على من كل من يحاول دخول المجمع لتشاهد حجم ما تعرض له المبنى من خسائر حيث يتكون المبنى من طابقين تدمر الطابق العلوى تماما، وانهار سقفه وما زالت الأدخنة تتصاعد منه مما جعل الدخول إليه لإنقاذ الكتب أمر مستحيل، ولا يختلف الأمر بشكل كبير فى الطابق السفلى والذى انهارت جدرانه ولكن تتصاعد الأدخنة فيه بشكل أقل، واستطاع شباب المتظاهرين تمهيد الطريق لدخول الطابق الأرضى وإزالة الكتل الخشبية المتفحمة والوصول للكتب التى تبعثرت فى جميع أرجاء المجمع وما زال بعضها محترقا تماما فوق الأرفف.
ومن جانبهم يحاول الشباب ارتداء أغطية لليد تحميهم من حرارة الكتب أثناء تنقلها خلال نوافذ المبنى المطلة على شارع القصر العينى، حيث يتسلمها بقية المتطوعين لنقلها للشرطة العسكرية.