مساجد الله من يعمرها ؟
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ
صدق الله العظيم (18) التوبة.
الاطفال المتسولين
بعد القبض على أكثر من تشكيل عصابي لاستغلال الأطفال
نجحت الاجهزة الأمنية مؤخرا في القبض على اكثر من تشكيل عصابي يستغل أطفال الشوارع في التسول، الأمر الذي اثار العديد من التساؤلات في الشارع حول ظاهرة التسول التي لم تترك شارعا الا وطرقته.
(1) هل تعتقد ان التسول أصبح مهنة؟
(2) هل تشعر بالتعاطف تجاه المتسولين في الشارع؟
(3) الى اى مدى تعتقد ان المتسول في حاجة الى المال بالفعل؟
(4) متى كانت اخر مرة تبرعت فيها بالمال لمتسول في الشارع؟
(5) ما هو البديل المتاح للتبرع بالمال بعيدا عن متسولي الشوارع؟
حقا التسول اصبح الآن مهنة اساسية لبعضالمحترفين لأنها تدر ربحا كبيرا لمن يقوم
بها واكم من اشخاص لا يقومون فى حياتهم بأى شئ سوى التسول وبعد وفاتهم تكشف
لنا الحقائق والمعلومات الموثقة من الجهات المختصة عن ثرواتهم التى تعادل فى
حجمها ثروات رجال الاعمال وهذا يثبت مدى ربح هذه المهنة اللأخلاقية .
أما بالنسبة للتعاطف مع المتسول فى اعتقادى ان 2المتسول أو الشخص الفقير
حقا بقدر فقره وعدم امتلاكه لقوت يومه بقدر ما يملك من عزة النفس
والكرامة ما يحول بينه وبين التسول فى الشوارع .
والمتسول اذا كان محتاج للمال حقا فعليه التوجه 3الى الجمعيات الخيرية
والمختصة بتوفير حياة كريمة له .
ولكن اكثر الناس يفضلون التسول لأنه مربح اكثر بكثير مما سيحصله من هذه
الجهات ولكن للأسف بقدر ما يربح من التسول بقدر ما يخسر من كرامته وعزة
نفسه .
4.افضل التبرع للجمعيات الخيرية والجهات الانسانية التى تهتم بالحالات الحرجة .
5.البديل المتاح للتبرع بالمال بعيدا عن متسولى الشوارع هو كل جهة او جمعية
خيرية مختصة بالحالات الانسانية وكذلك المستشفيات العامة ومستشفيات سرطان
الاطفال ومعاهد القلب وغيرها من الجهات التى تفيد الاخرين حقا بالتبرعات .
تسول الاطفال
عشرات الاطفال المتسولين يملأون الشوارع والمعالجات غائبة.
الرجل واللحية :
في إعفاء اللحية طاعة لله واقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومخالفة لهدي الكفار والمشركين والمجوس ، وفي حلقها معصية لله ومخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشبه بالنساء الملعون فاعله وتشبه بأعداء الله من الكفرة والمشركين ، وقد نهينا عن مشابهتهم وأمرنا بمخالفتهم ، هذا وقد اتفق العلماء من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها عملا بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله ، فكيف تطمئن نفس مسلم بمخالفة أمر الله ورسوله وهو يزعم أنه يؤمن بالله وأمره ونهيه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه ويؤمن بالبعث بعد الموت والجزاء والحساب والجنة والنار .. فالعجب كل العجب ممن ينتسب إلى العلم والدين كيف يخالف سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بحلق لحيته بلا مبالاة بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تقليدا وتبعية لأهل الأهواء أين الإسلام وأين الإيمان وأين الحياء وأين العقول وأين الخوف والرجاء وأين المحبة لله ورسوله المقتضية للطاعة والاستسلام وأين تحقيق لا إله إلا الله محمد رسول الله بالمحبة وامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
أيها المسلم : أن التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصراط المستقيم الذي صار عليه سلفنا الصالح وتمسك به المؤمنون وإن خالفهم الأكثرون ] لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [ (الأحزاب:21) .
تساقط اوراق الشجر
قلوب النساء
السماء والسحب
الميت يتعرى من الثوب
شكر