ها أنت مخنوق؟

ها أنت مخنوق؟

طيب تعالى
لترى من مثلك فى هؤلاء
فهم مثلك يقول كل واحد فيهم
مخنووووووووق

أول واحد:
ــــــــــــــــ
انا مخنوق جدا
ليـــــــه؟

مش عارف
لا اكيد فيه سبب

اصل حاسس انى وحيد
وحيد؟
اه
يعنى مفيش حد بتحبه؟

انت عارفه كل واحد بتاع مصلحته
حتى لو فيه حد هيجى وقت هينشغلوا
و هيتخنقوا منى

ليه انت شايف انك وحيد؟
فيه حب كبير مستنيك
حب مفهوش خيانة
و لا خداع ولا غش
مفهوش كذب
فيه حب عميق
فيه امان و انس

لو حبيت ربنا
هتلاقى ربنا كمان بيحبك
ربنا قال كده فى حديثه القدسى

انت هتقول برده ربنا
الكلام ده سمعته قبل كده

اه سمعته لكن فكرت فيه؟
او حاولت تجربه؟

بصراحه لا

طيب هقولك الدليل
ان الكلام ده هيجيب نتيجة و نتيجة هايلة كمان
ربنا اسمه ودود
يعنى بيحب يقربلك
بيحب اللى يحبه
و بيحب يخليه قريب منه
من الاخر بيتودد لعبده
بيلاقى من عبده رجوع و عودة
بيلاقيه عايز يرجع و مش عارف الطريق منين
بيلاقيه حيران
بيساعده
بيبعتله كذا وسيلة تساعده

مش مصدق
طب ما انت اهو بنفسك
بيحصل معاك كده
انا؟

اه انت
مش انت لسه بتقولى مخنوق؟

اه

طيب مش انا دلوقتى بكلم معاك
و بحكيلك حقيقة ربنا و حقيقة علاقة ربنا بيك
ربنا بعتلك ده وسيلة ليك
و انت عليك انك تفهمها صح
حل مشكلتك فى انك تقرب و تحب الله عز و جل
تجرب مره الحكاية دى
طب تعالى احكيلك

ربنا لطيف
يعنى اى مشكلة عندك هيخفف المها عليك بس انت حبه
ده حتى من غير ما يبقى حُبك ليه كبير هو لطيف بيك
برده مش مقتنع بكلامى كعادتك

بصراحه مش حاسس او مش فاهم
فهمينى اكتر

من عنيا دا انا بحبك بس انت مش واخد بالك

افتكر كده معايا
مفيش مره كان هيحصلك مصيبة و حد نجدك منها
عربية هتخبطك لاقيت اللى مسكك و خدك بعيد عن العربية
ده ربنا بعتهولك
بلاش يمكن محصلكش كده

ربنا عارف انك ضعيف
و انك بتنسى
فسامحك على النسيان و مش هيحاسبك عليه
و انك لازم تستريح
مينفعش تعيش من غير ما تنام
خلى 8 ساعات نومك كلها حسنات لو بس نمت و انت بتذكره
مش ده برده لطف من ربنا بيك
بيخليك ابسط الامور مصدر للحسنات
بيحبك و عايز يدخلك لجنته
صحيح مش هتدخلها بعملك و هتدخلها برحمته
لكن عايزك تحس انك دخلت بعملك
زى لو والدك عايز يساعدك و عايز يديك فلوس
بس مش عايز يحرجك و يحسسك انك الفلوس ده من مجهوده
فخلاك تشتغل معاه تساعده فى المحل حتى لو هتقعد ترحب بالزوار
بس فى الاخر مش عايزك تحس انه بيديك شفقة وصدقة عليك
و لله المثل الاعلى

تعالى اكملك حكاية حب ربنا ليك
و لو انها و الله مش هتكفيها سنين عشان تكمل

ربنا جبار
بيجبر بيك فى حزنك
فى مرضك
كل اما تتألم يغفرلك ذنبك
عشان يدخلك جنته اللى مفيهاش حزن ابدا

عارف مثلا حد بتحبه اوى
و شوفته تعبان قدامك
هتاخده فى حضنك و هتطبطب عليه

اهو ربنا احن عليك من حنيتك على اللى بتحبه

سبحان الله و الله مكنتش واخد بالى من الكلام ده
ده ربنا جميل اوى اوى

انت لسه مسمعتش الباقى

ربنا رؤوف رحيم
يعنى بيرحمك و هيرحمك اكتر لو حبيته من قلبك
اصل لو حبيته هيرزقك نعمة الانس بيه
ساعتها مش هتحتاج لمخلوق تكلمه او تقعد معاه

يعنى مثلا لو حسيت انك فيه حد انت زعلان منه
و مش قادر تحكى لحد
هتلاقى نفسك بتشكى لربنا بتبكيله
فلما ربنا يشوف منك كده
هيريح قلبك
هيخليك تهدى

فكر كده فى الموضوع ده هيساعدك كتير فى وحدتك

وحدة ايه هو لسه هتفكر و تقول انك وحيد
ده ربنا معاك فى كل حاجة فى حياتك
ماشى فى الشارع بيحميك
نايم بيحميك
اه بيحميك ان اى حشرة مثلا تدخل فى انفك فى اذنك

ده كمان فيه حب الرسول
يعنى حبيب هتقلده فى اعماله و افعاله هتدخل برده بكده الجنة
اللى اهلها قال ربنا فيهم

لا خوف عليهم و لاهم يحزنون
واخد بالك
لا يحزنون ولا حتى هيخافوا

حب ربنا هيحبك اكتر
لانه قال أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.

و حب رسوله و هتلاقى بيه حبيب تقلده
خلاص يا سيدى
ربنا يكرمك ان شاء الله
بس كمان فيه اصدقاء طيبين
انت بس خليك صبور فى البحث عنهم
لو عندك صدق فى انك عايز صديق يساعدك و يعلى بيك و يكون صديق خير
ربنا هيكرمك
بس مفيش حاجة بنلاقيها بسهولة فى الدنيا
لازم نتعب شوية
و متقولش زهقت او تعبت
زى ما انت كويس و طيب
فيه غيرك كده ولا يعنى ربنا رزقك الطيبة و حرم الناس منها
تفائل بالله
ده حتى علم التنمية البشرية فيه كده
لو قولت لنفسك مفيش حد كويس
هتقتنع بكده
و كل اللى هيجى قدامك هم امثلة للسيئين
و مش هتاخد بالك من الطيبين
لانك تنظر من جهة واحدة و هى ان كل واحد فيه جانب سىء
ابدا و الله
بس انت جرب و متيئسش
عارف رسولك حبيبك قال نفس الكلام ده
تفائلو بالخير تجدوه
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم

[center]إن مما يتمناه كل مؤمن في هذه الدنيا التيقن من حب الله عز وجل ، فتجده في كل مواقف حياته يتلمس هذا الحب ويبحث عنه ، فإذا وقع في أمرٍ ما تدبّره وحاول الوقوف على خفاياه باحثاً دون ملل عن أثر حب الله له ، فإذا أصابته مصيبة صبر لله تعالى واستشعر لطف الله عز وجل فيها حيث كان يمكن أن يأتي وقعها أشد مما أتت عليه ، وإذا أصابته منحة خير وعطاء شكر الله سبحانه وتعالى خائفاً من أن يكون هذا العطاء استدراجاً منه عز وجل [b]