أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه على العبد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة الزهراء
المدير العام
المدير العام
فاطمة الزهراء


عدد المساهمات : 1508
السٌّمعَة : 249
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد Empty
مُساهمةموضوع: هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه على العبد   هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو - 4:57


ليس كل ابتلاء من الله تعالى غضباً على العبد فلقد كان أكثر الناس بلاء الأنبياء وهم أفضل خلق الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:أشد الناس بلاء الأنبياء ثم العلماء ثم الصالحون...ما كان كبير فى عصره إلا كان له عدو من السفلة
كان لآدم عليه السلام- ابليس لعنه الله
سيدناابراهيم عليه السلام- نمرود
سيدنا موسى عليه السلام -فرعون
ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم- أبو جهل وزمرته
ولم يسلم كبار الصحابة من ذلك فكان لل..
الحسن بن على رضى الله عنه-مروان بن الحكم
عبد الله بن عمر رضى الله عنهما- رجل يؤذيه كلما مر عليه
عبد الله بن عباس رضى الله عنه -نافع بن الأزرق
سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه لاقى من جهال أهل الكوفة الشىء الكثير وقد شكوه الى عمر بن الخطاب حتى قال له عمر رضى الله عنه شكوك فى كل شىءحتى قالوا إنك لا تحسن أن تصلى!!
قد قاسى الإمام مالك رحمه الله من أهل عصره
وكذلك الإمام الشافعى رحمه الله من جهال أهل مصر
والإمام احمد بن حنبل رحمه الله والإمام البخارى رحمه الله -من انداده والإمام الغزالى رحمه الله من أعدائه
لذلك ليس كل ابتلاء دليلا على غضب الله على عبده بل ربما كان الابتلاء رفعة فى الدرجات وزيادة فى الحسنات.
اللهم أجعلنا مما ترضى عنهم أمين أمين أمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
الادارة
الادارة
Admin


عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه على العبد   هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو - 5:22


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مُضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً
لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله،
سيد الخلق والبشر، ما اتصلت عين بنظر، أو سمعت أذن بخبر، اللهم صلِ وسلم،
وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه، وعلى ذريته ومن والاه، ومن تبعه
إلى يوم الدين، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً،
وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، و
اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك
الصالحين، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن
وحول الشهوات إلى جنات القربات.

أمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika21.ahladalil.com
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه على العبد   هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو - 10:41

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.

أكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء
المدير العام
المدير العام
فاطمة الزهراء


عدد المساهمات : 1508
السٌّمعَة : 249
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه على العبد   هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو - 11:32



هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد 1264943023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الابيض
عضو
عضو
القلب الابيض


عدد المساهمات : 222
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه على العبد   هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه   على العبد I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو - 11:55



أيها المسلمون، هنالك أمران ينبغي أن يضعهما كل مبتلى نصب عينيه وأمام ناظريه:

الأمر الأول: أن يعرف أن أهله وماله ملك لله - عز وجل - على الحقيقة، وأنه ليس إلا أمينًا على ما في يده، فإذا أخذه الله منه فكأنه رد الأمانة إلى صاحبها، فليس العبد هو الذي أوجد الشيء، وإنما المالك الحقيقي لذلك هو الله - عز وجل -، وهو المتصرف فيما يريد كيف يشاء.

الأمر الثاني: ما دام مصير العبد إلى الله فيجب عليه أن يعلم أن هذه الدنيا قصيرة مهما طالت، وأنه سيتركها عاجلاً أو آجلاً، وأنه سيلقى ربه كما خُلِق أول مرة بلا أهل ولا مال، وإنما سيلقاه بحسناته وسيئاته، وإذا كان الأمر كذلك فكيف يفرح بموجود ويحزن لمفقود؟!

فيا من بليت بمصيبة أو رَزِيّة من مرض مزعج أو ألم مُضْن أو فقد قريب أو موت حبيب، عليك بالصبر؛ فإنه مرضاة للرب، مؤنس للقلب، مُذْهِب للهَمّ، طارد للغَمّ، مُعْظِم للأجر، مُؤْذِن بالعِوَض. عليك بالصبر؛ فإنه مطية لا تكبو، وصارم لا يَنْبُو، وحصن لا يهدم، وحَدّ لا يُثْلَم. عليك بالصبر؛ فإنه حسن توفيق وأمارة سعادة وعنوان إيمان ودليل إذعان.

إن الذي عَقَدَ الذي انعقدت له ** عُقَدُ المكاره فيك يملك حَلّها

صبرًا فـإن الصبر يعقب راحة ** ولعـلّها أن تنجلـي ولعلّها

إذا ادْلَهَمّت الأمور واسودت الحياة وعظمت المصائب وكثرت الرزايا فالصبر ضياء. إذا نزل المكروه وحَلّ الأمر المخوف وعظم الجزع واحتيج لمصارعة الحُتُوف فالصبر التجاء، إذا انسدت المطالب وهيمن القلق واشتد الخوف وعظمت الكربة فالصبر دواء. إذا أصبح الدين في غربة والإسلام في كُربة وعمت المعاصي وعظمت الشبهات والشهوات فالصبر عزاء.

قال: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله - تعالى -وما عليه خطيئة))، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبْتَلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رِقّة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة))، ويقول: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله - تعالى -إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط))، وعن أبي موسى أن رسول الله قال: ((إذا مات ولد العبد قال الله - تعالى -لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله - تعالى -: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه: بيت الحمد))، وفي الحديث القدسي يقول الله- تبارك وتعالى -: ((ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))، وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله يقول: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها إلا آجره الله - تعالى -في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها))، قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أيّ المسلمين خير من أبي سلمة؟! أول بيت هاجر إلى رسول الله، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي خيرًا منه: رسول الله. وقال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: "ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه".

حدّثَ أحدهم فقال: كان لإبراهيم الحربي ابن كان له إحدى عشرة سنة، حفظ القرآن، ولقّنه من الفقه جانبًا كبيرًا، قال: فمات فجئت أعزيه، فقال: كنت أشتهي موت ابني هذا، قال: فقلت له: يا أبا إسحاق، أنت عالم الدنيا تقول مثل هذا في صبي قد أنجب ولقّنته الحديث والفقه؟! قال: نعم، رأيت في منامي كأنّ القيامة قد قامت، وكأن صبيانًا بأيديهم قِلال فيها ماء يستقبلون الناس فيسقونهم، وكان اليوم حارًا شديدًا حره، قال: فقلت لأحدهم: اسقني من هذا الماء، قال: فنظر وقال: ليس أنت أبي، قلت: فأي أنتم؟ قال: فقال لي: نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا وخلّفنا آباءنا، فنستقبلهم فنسقيهم الماء، قال: فلهذا تمنيت موته.

ألا فليتق الله كل مسلم يصاب بمصيبة أو رَزِيّة، وليحذر حال مصيبته كل الحذر أن يتكلم بشيء يسخط ربه ويحبط أجره مما يشبه التظلم، فإن الله - تعالى -عادل لا يظلم ولا يجور، عالم لا يضل ولا يجهل ولا ينسى، حكيم في أفعاله وأقداره، فعّال لما يريد، له الأمر من قبل ومن بعد، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله: ((ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)).

اصْبِرْ لكـلِّ مصيبـةٍ وتجَلَّدِ ** واعلم بأنّ المرءَ غيرُ مُخَلـَّدِ

أَوَما ترى أنّ الْمصائبَ جَمَّةٌ ** وترى الْمنيّةَ للعبـاد بِمَرْصَدِ

مَن لم يُصب ممن ترى بمصيبةٍ ** هذا سبيلٌ لستَ فيـه بأَوْحَدِ

وإذا ذكرتَ مصيبةً تَسْلُو بها ** فاذكر مُصَـابَكَ بالنبي محمّدِ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة: 153-157].


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الابتلاء من الله تعالى دليل على غضبه على العبد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب?
» الابتلاء والفتن....
» الحث على ملازمة باب الله تعالى
» لماذا أقسم الله تعالى "بالتين والزيتون "
» إن لمحبة الله تعالى لعبده ثمرات عظيمة في

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: المكتبه الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: