مطالبات بتبني تجربة تركيا في الإستثمار في التدريب

قال باحث اقتصادي حضر برامج تدريبية لتبادل الخبرات بين دول الخليج العربية وتركيا عُقدت الأسبوع الماضي في اسطنبول أن العائد على الاستثمار في التدريب في تركيا مرتفع بالمقارنة مع بعض الدول في المنطقة ودعا دول الخليج إلى الأخذ بالتجربة التركية والاستفادة منها للمساعدة في تنمية الموارد البشرية في المنطقة.

وقال الباحث حسين المهدي ان الفريق مكون من 12 شخصاً من البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر إلى البرنامج الذي انتهى في 20 سبتمبر/ أيلول الحالي وحضره 18 شخصا من الجانب التركي على رأسهم رئيس كلية بل للعلوم والتكنولوجيا مصطفى آيدن ومحافظ مدينة اسطنبول ورئيس البلدية.

وقامت شركة الخليج العالمية للاستشارات بتنظيم البرنامج الذي حضره عدد من القياديين في مجال التدريب والموارد البشرية والتطوير الوظيفي وتطوير الأعمال ونخبة من القطاع الخاص والعام.

وأبلغ المهدي «الوسط» بعد عودته إلى المملكة أن العائد على الاستثمار في التدريب في تركيا يبلغ في المتوسط 15 في المئة «وهو عائد مرتفع مقارنة بالعائد في دول الخليج العربية على رغم أنه منخفض عن العائد على الاستثمار في التدريب في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية والذي يبلغ نحو 25 في المئة».

ولا تتوافر أرقام أو دراسة توضح عائد الاستثمار في التدريب في منطقة الخليج ولكن بعض الاقتصاديين يقولون إنها منخفضة وأن برامج التدريب الحالية مكلفة. والدولة العربية الوحيدة التي تدارست الموضوع بشكل علمي هي المغرب إذ إنها تحصد عائدا على الاستثمار يبلغ نحو 17 في المئة. وأضاف يقول «يستنتج من ذلك الحاجة الملحة إلى تبني مثل هذه الآلية تأكيدا على الاستخدام الأمثل للموارد المالية لتحقيق الخطط الاستراتيجية للتنمية الشاملة وتبني برامج تدريبية أكثر لما لها من مردود ايجابي على الإنتاج والأسعار والكلفة ورضا المستهلكين وبالتالي هامش الربح في القطاع الخاص وجودة الخدمة في القطاع العام».

وقال المهدي إن المؤسسات التركية تركز على ''مشاركة الموارد البشرية في صوغ وتهديب الاستراتيجيات والخطط التنفيذية'' ويجب طلب المزيد من قبل المؤسسات العالمية للاستفادة من الخبرات الفنية والمالية التي تقدمها هذه المنظمات مثل منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي لتعزيز إنتاجية العامل البشري.

كما اطلع الوفد على آليات وبرامج قياس الأداء الوظيفي نتيجة لإتباع أنشطة تدريبية محددة «طبقا لاستراتيجية تدريبية وقَّع عليها جميع موظفي الشركة» وكذلك الوضع الاقتصادي في تركيا وكيفية الاستفادة من احتمال دخولها في الاتحاد الأوروبي إذ تم تحرير الكثير من المشروعات والأنظمة لتمكين القطاع الخاص من أخذ دوره في دفع عملية التنمية الاقتصادية».

وقال المهدي «هناك دراسات عن آثار التغيب المرضي وليس التغيب المشروع إذ يسبب ذلك هدر لموارد ثمينة من الوقت والإنتاج والكلف والغرامات التي قد تفرض على المؤسسات الخاصة في حال تأخرها عن تسليم المشروعات في الوقت المحدد لها»

الحكومة التركية ستبدأ إجراء قضائيا ضد حصار إسرائيل لقطاع غزة .. تركيا هي نموذج حي لفكرة ان الاستقلال الاقتصادي والاكتفاء الذاتي والديموقراطية هي اللي بتخلي الدولة مستقلة وقادرة على اتخاذ قرارات ومواقف حقيقية .. لو عايزين نهزم أعداءنا لازم نحط ايدينا في ايد بعض ونغير بلدنا.

أشكرك أخى كاتم الاحزان على المشاركة الممتازة ، وننتظر المزيد منك قريبا .

» أكاديميه سموحة للتأهيل و التدريب
» الجيش السوري يدخل قرية الناجية بالقرب من تركيا
» اول تجربة لي بالشعر النبطي المقروء