أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العبير
عضو
عضو
العبير


عدد المساهمات : 700
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 29/06/2011

لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما  Empty
مُساهمةموضوع: لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما    لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما  I_icon_minitimeالإثنين 28 نوفمبر - 19:47

لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما  2635_image003لعل المتابع لحصار
إخواننا
المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما أخبرنا
ربنا I في سورة البروج من حصار للمؤمنين في قرية
من قرى اليمن، ثم إبادتهم جميعًا عن طريق التحريق..




قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ
أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ
الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [البروج: 1-9].




وإذا كان التحريق الذي حدث أيام أصحاب الأخدود قد تمَّ بالحطب والأخشاب،
فهو يتم الآن على نطاق واسع بالقنابل والصواريخ وقاذفات اللهب والأسلحة
المحرمة دوليًّا. وإذا كان المُحاصِرون للمؤمنين في قصة الأخدود هم مجموعة
من الكفار الظالمين، فالمُحاصِرون اليوم طائفة من أشد الناس عداوةً
للمؤمنين، وهم الذين قُرنوا مع المشركين في عداوتهم للمسلمين، بل بدأ الله
بهم ليشير إلى شدة ظلمهم وعدوانهم، قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ
أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ
أَشْرَكُوا} [المائدة: 82].




إن الشيء الوحيد الذي ذكره ربنا I ليكون
سببًا لكراهية المشركين للمؤمنين، هو إيمان المؤمنين بالله، فقال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ
الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج: 8].




واليوم لا يتم الحصار إلا للذين أعلنوا أنهم من المؤمنين، أمَّا الذين
تبنَّوا مناهج علمانية أو شرقية أو غربية أو باعوا القضية تمامًا، وباعوا
كل المناهج فإنهم في بيوتهم آمنون!!




لكن مع شدة الشبه بين حصار أصحاب الأخدود وحصار إخواننا في غزة إلا أن
هناك فروقًا ضخمة بين القصتين، تجعلنا نقف وقفةً للتدبر..




فحصار أصحاب الأخدود حدث لطائفة من النصارى المؤمنين، وحدث وسط صمت
عالمي من عموم النصارى، وهذا الصمت له ما يبرره؛ فالطوائف النصرانية تختلف
فيما بينها اختلافًا جذريًّا يجعل الرابطة القلبية بينها منعدمة، فما أكثر
الحروب بين الكاثوليك والأرثوذكس، وبين الكاثوليك والبروتستانت، وبين
الكنيسة الأرثوذكسية والأرمنية، وبين طوائف الأرثوذكس نفسها!! وهكذا مما
ذكره ربنا في قوله: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا
نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ
فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}
[المائدة: 14].




لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما  2635_image005إن الله كتب أن تظل العداوة بين قلوب النصارى إلى يوم
القيامة، وهذا قد يبرر عدم انتفاض النصارى من هنا وهناك للدفاع عن إخوانهم
في اليمن عند تحريقهم بالنار، ولكن ما عذر المسلمين في سكوتهم عما يحدث في
فلسطين! وقد ألَّف الله بين قلوبهم، وعدَّ هذا التأليف نعمةً أغلى من كل ما
في الأرض؟!! قال تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ
لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ
قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63].




بل إن الله جعل هذه المودة والألفة شرطًا لدخول الجنة، فلا يصلح
أن ندخل الجنة دون أن نحب إخواننا. قال رسول الله : "وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُوا
الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا..."[1].




ما عذرنا في تركهم في حصارهم، وكان من المفترض أن يكون ألمنا كألمهم،
وإصابتنا كإصابتهم، وجرحنا كجرحهم؟! قال رسول الله : "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي
تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا
اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ
وَالْحُمَّى"[2].




إنه إن عُذِر العالَم في ترك أصحاب الأخدود يحرقون، فلا يُعذر المسلمون
لترك إخوانهم في غزة يُحاصَرون ويُقتلون!!




ثم إن العالم في أيام أصحاب الأخدود كان لا يسمع بالقصة إلا بعد
انتهائها؛ فالمسافات بعيدة، والاتصالات منعدمة، أما الآن فنحن نشاهد الحريق
وقت حدوثه، والقنبلة وقت سقوطها، والشهيد وقت ذبحه، والدار وقت هدمها، فما
عذرنا؟!




لا أشكُّ أن السؤال أمام الله عن هذا الحصار سيكون طويلاً!



لا أشك أنه سيكون عسيرًا!



ولا بد لكل مسلم أن يُعِدَّ للسؤال جوابًا!



إنه ليس أقل لكل مسلم أن يرفع يده بالدعاء لإخواننا هناك أن يثبِّت الله
أقدامهم، ويفك حصارهم، وينصرهم على عدوهم.




إنه ليس أقل لكل مسلم أن يُسهِم في تخفيف كوارثهم بما يستطيعه من مال
ونفقة، فهو جهاد حقيقي في سبيل الله.




إنه ليس أقل لكل مسلم أن يتحدث في كل مكان عن فلسطين،
وما يحدث بها بدلاً من الحديث عن كأس الأمم الإفريقية، أو غيرها من
الأحداث التافهة التي لا يستقيم لأمة تُذبح أن تتحدث عنها.




لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما  2635_image006مقاطعة
أي منتجات يهودية أو أمريكية؛ فليس من المعقول أن يزور بوش البلاد
الإسلامية ليدعم الكيان الصهيوني بكل طاقته سياسيًّا وعسكريًّا
واقتصاديًّا، ثم نجد المسلم لا يستطيع أن يمتنع عن كوب من المياه الغازية
أو حذاء من المصانع الأمريكية!!
ثم إنه ليس أقل لكل مسلم أن يعود من جديد لتفعيل




إن القضية جادة، وإن الأمر جَلَل، وإن الساعة آتية لا ريب فيها، وإننا
كلنا عائدون إلى الله.




أمّا الحكام المسلمون الذين ينظرون وكأنهم لا يبصرون، والذين أَلِفوا
الذل والهوان، ورضوا بالدنية في دينهم وعرضهم؛ فهؤلاء لا أشك أن حسابهم عند
الله عسير، ومهما طالت بهم الأيام فلا بد لهم من وقوفٍ بين يدي مَن لا
يغفل ولا ينام. قال تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ
غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ
تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء
المدير العام
المدير العام
فاطمة الزهراء


عدد المساهمات : 1508
السٌّمعَة : 249
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما    لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما  I_icon_minitimeالثلاثاء 29 نوفمبر - 0:44



فى الموضوع السابق بتقولى على حريق خط الغاز خسارة واللى بيحدث من حصار ماذا عنه؟
اللهم انصرنا عليهم بالقرآن وبقدرتك
اللهم ارحمنا وانت القوى الجبار
==============================
=========
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تناقل الأقباط وسط فرحة كبيرة أخبارا عن ظهور سمائي للسيدة العذراء أعلى عدد من الكنائس بالإسكندرية،...
» عندما يكون بينك وبين الموت ثوانى
» أعمال سهلة ويسيرة وأجورها كبيرة وعظيمة‎
» المرأة اذا اصلحت علاقتها مع ربها سيصلح ما بينها وبين زوجها
» قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: ترحيب للآعضاء :: أخبار العرب فى كل مكان :: منتدى المصريين المغتربين :: منتدى أخبار مصر-
انتقل الى: