حقائق عن البعث يوم القيامة

]البعث فى الدار الآخرة حقيقة غيبية مقررة فى قضاء الله الأزلى سوف توضع موضع التنفيذ إذا جاء أجلها المعلوم المحدد فى هذا العلم,الإلهى الذى أحاط بكل شىء ما كان وما هو كائن وما سيكون
والبعث يعد أساس الحياة الآخرة لأن إثبات أحدهما يتضمن إثبات الآخر
وقضية البعث فى الآخرة معلومة عند جميع الأنبياء -عليهم السلام- من لدن آدم وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد- عليهم جميعاُ الصلاة والسلام فقد أخبر الله آدم بالقيامة حين أهبط إلى الأرض فقال سبحانه( قَالَ فِيهَاتَحْيَوُن وَفِيهَاتَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ) الأعراف 25

وقال نوح عليه السلام لقومه( والله أَنْبَتَكُم من الأَرْض نَبَاتاً ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرجُكُمْ إِخْرَاجاً) نوح17 18

وأبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام قال فى دعائه كما حكى عنه القرآن الكريم( رَبَّنَا اغْفرْ لى وَلِوَالدَىَّ وَللْمُومِنينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحسَاب ) ابراهيم 41
ويسأل ربه ألا يخزيه يوم الدين( واجعلنى من ورثة جنة النعيم واغفر لأبى إنه كان من الضالين ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم- الشعراء 85-89إن البعث فى الآخرة عقيدة يجب التسليم بها وهى فى الواقع حقيقة غيبية يعجز العقل البشرى عن ادراكها ولعل هذاهو ما جعل الكثير من الناس -قديماً وحديثاً- يكذبون بالبعث والنشور
الحقيقة التى لا مرية فيها أن من العبث أن نخاطب أو نجادل إنساناً ينكر البعث أو ينكر الغيبيات عموماً
وهو لم يتمكن بعد من الإيمان بالله سبحانه والذى يجادل ويمارى فى هذه القضية نحيله أولاً وقبل كل شىء إلى البراهين القطعية على وجود الحق سبحانه وتعالى وقدرته وصفاته والإيمان بالرسل عليهم السلام

دلائل البعث
1- إخبار الله سبحانه وتعالى: نجد فى صفحات القرآن الكريم أن الإخبار عن هذه القضية قد تنوعت اساليبه ليكون أوقع فى النفوس وأقرب الى القلوب

2- النشأة الأولى
ذكر رب العزة جل وعلا أن أبا البشرية آدم عليه السلام خلقه من التراب بشراً سوياً كيف يعجزه أن يعيده بشراً سوياً مرة اخرى بعد موته؟

3- دليل إحياء الأرض بعد موتها
إن الحق سبحانه وتعالى يعرض أمام أبصارنا كل يوم إعادة جديدة وبعثاً جديداً فهذه الأرض الهامدة ينزل عليها الماء فتتفجر وتتشقق وتنبت من كل زوج بهيج لكن العجب العجاب أن الإنسان اذا تكررت أمامه الأشياء وتعود عليها باستمرار قد يفقد القدرة على التملى والتدبر وإدراك عظمة القدرة الإلهية وروعة الإنسان

4- دليل خلق السماوات والأرض
لفت القرآن الكريم أنظار الناس الى مشاهدة القدرة الإلهية من خلق السماوات والأرض فقال جل شأنه(الله الَّذى رَفَعَ السَّمَوَات بِغَيْر عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش وَسَخَّرَ الشَّمس والْقَمَرَ كُلٌ يَجْرِى لأَجَلَ مُسَمّى يُدَبِّرُ الأَمْرَبِفَصِّلُ الآيات لَعَلَّكُّم بلقَاء رَبِّكُم تُوقِنُونَ) ذلك ان عظمة وابداع واتساع ونظام وبكل ما فيها من كواكب ونجوم ومع الأبعاد الهائلة التى تفصلبين كوكب واخر وبين مجرة واخرى والتى تدور بدقة وانتظام بلا خلل ولا اصطدام

5- تحويل الخلق من حال الى حال
إن الذين يرتابون فى البعث يؤكد لهم القرآن الكريم طلاقة الله فى تحويل الخلق من حال الى حال فهو الذى يحيى ويميت يخلق ويفنى ويخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ومن الحبة الصلبة نبات اخضر

6- عودة الحياة الى الأرض
اظهر الله ذلك فى قتيل بنى اسرائيل عندما امر الله بذبح بقرة صفراء وان يضربو ببعضها فقام القتيل ودل على القاتل - والرجل الذى مر على قرية خاوية وهذه القصة معروفة

إن أرجاء الكون كلها مليئة بالأدلة الساطعة التى تدل على طلاقة القدرة الألهية
*********************************

إن أرجاء الكون كلها مليئة بالأدلة الساطعة التى تدل على طلاقة القدرة الألهية

حقا هو ذلك

جزاك الله كل خير على مشاركتك

شفتوا وسمعتوا عن الي صار بدول شرق آسيا ...
وماحدث لسريلنكا وكيف انه الفنادق غرقت وهي العالية الشاهقة تدمرت ...
وكيف مناطق غرقت على عمق 30 متر وكل اهاليها ماتوا ...
شفتوا كيف الاشجار انقلعت وهدمت بيوت وشفتوا كيف انقطعت عنهم الكهرباء وتهدمت المولدات ...
وسكك الحديد تفتت !! كل هذا بظرف 6 دقايق من هزة ارضية ضربت
اندونيسيا ومن قوتها انتقلت الهزات الي المياه واغرقت الدول المجاورة
وهدمتها ..... !!!
ولا يخفى عليكم انه هالزلزال ممكن يمتد الي المحيط الهادي ومن ورا
الى القارة الامريكية والاسترالية ...
ويقال ان صفيحه من قشرة الأرض اصطدمت ببعضها
وذلك كبدايه لدوران عكسي للأرض وبتالي طلوع الشمس من المغرب والله أعلم
ولا تنسون الزلزال الي ضرب ايران قبل فترة قصيرة جدا ....
ومن علامات الساعة انه العالم يرد الى ورا
والناس تقاتل على خيول وبسيوف وبنادق ...
وانه جزيرة العرب الصحراوية تصبح خضراء ولها وديان وانهار .....
وكل هذا تسببه الزلزال حيث انها تدك الارض
اذا الارض تتهيأ ليوم القيـــامة ... ان القيـــامة قريبة جدا