أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الافضل حرث الاخرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة الزهراء
المدير العام
المدير العام
فاطمة الزهراء


عدد المساهمات : 1508
السٌّمعَة : 249
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

الافضل  حرث الاخرة Empty
مُساهمةموضوع: الافضل حرث الاخرة   الافضل  حرث الاخرة I_icon_minitimeالسبت 6 أغسطس - 23:01

انه مجهودى- انه علمى- انه سر الصنعة
كلمات نفسية قبل ان تكون لسانية وفطرية قبل ان تكون مكتسبة
الانسان قتور بطبعه شحيح بسجيته الانا عنده هى المسيطرة وهم عنده فى مرتبة متأخرة الا ان الله اوجب الجنة لمن يجتازون حواجز النفس المتأمرة وشجع بكل حافز على التزود للدار الاخرة وخير الزاد هو التقوى فبالتقوى وطلب حرث الاخرة تتجرد النفس من جبها لذاتها المسيطر عليها وتهوى حب العمل للدار الباقية والذى يتطلب حبا للذات من نوع اخروهو حب عمل الخير والحسنات والطاعة لله
وقد مدح الله قوما فقال(ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة) اى ان خير الناس انفعهم للناس لان تغدو فتعلم اية من كتاب الله خير لك من ان تصلى مائة ركعة- من كان فى حاجة اخيه كان الله فى حاجته
من الاعمال التى تنفع العبد بعج موته-علم ينتفع به
صدقة جارية
ابن يدعو لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
الادارة
الادارة
Admin


عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

الافضل  حرث الاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الافضل حرث الاخرة   الافضل  حرث الاخرة I_icon_minitimeالأحد 7 أغسطس - 20:27



بسم الله الرحمن الرحيم

جهاد النفس الأمارة بالسوء وأعوانها

إن مجاهدة النفس وإخضاعها للسير في سراط الله المستقيم، وكبح جماحها من أن تشذ عن طاعته سبحانه إلى معصيته وطاعة عدوه الشيطان الرجيم، إن تلك المجاهدة أمر شاق ولازم ومستمر: شاق لما جبلت عليه النفس من محبة الانطلاق غير المحدود لتنهب كل ما أتت عليه من شهوات وملذات، وشاق لكثرة تلك الشهوات والملذات التي لا تدع النفس تطمئن لحظة من اللحظات دون أن تهيج إلى هذه الشهوة أو تلك، وشاق لأن أكثر الناس يعين على ارتكاب المعاصي وترك الطاعات، ولأن الشيطان لعنه الله لا يفتر عن الحض على التمرد على الله بشتى الأساليب والوسائل – كما يأتي.
وهو أمر لازم أيضاً، لأنه لا مندوحة للإنسان –إذا أراد النجاة في الدنيا والآخرة من مساخط الله وما يترتب عليها– من أن يحارب هذه النفس الأمارة بالسوء ويقف ضد هواها المردي، وإلا لزلّ عن الصراط المستقيم وتنكب الجادة الهادية إلى طريق الضلال والردى.
وهو أمر مستمر كذلك ما دام الإنسان حياً، لأن النفس ملازمة له، وهي تأمره بما تهواه وتصده عما يأمره الله به في كل لحظة، فإذا انقطع عن مجاهدتها لحظة، أوقعته ولابد فيما فيه حتفه وهلاكه في تلك اللحظة.
ومجالات مجاهدة النفس لا تحصى كثرة: ولكنها يمكن أن تجمل في مطلبين.
المطلب الأول: تقوية صلة هذه النفس بخالقها وإلهها.
المطلب الثاني: محاسبتها ومخالفتها، وفي كل مطلب أمور.
المطلب الأول: تقوية صلتها بالله تعال، وفيه أمور:
الأمر الأول: طرد جهلها الذي هو من طبيعتها بالعلم النافع:
وقد سبق أن الجهل من أعوان النفس الأمارة بالسوء، فالعلم النافع من أعظم الأسلحة التي تعين على جهاد هذه النفس.
ومصدر هذا العلم إنما هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن الله تعالى الذي خلق هذه النفس هو أعلم بها منها، وقد أنزل هذا القرآن من أجلها وبعث رسوله صلى الله عليه وسلم مبلغاً عن وحيه الذي يشمل القرآن والسنة معاً، وليكون صلى الله عليه وسلم قدوة عملية لمن أراد الاستجابة لداعي الله سبحانه.
قال تعالى: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)) [الملك: 14] وقال تعالى: ((قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض، إنه كان غفوراً رحيماً)) [الفرقان: 6] وقال تعالى: ((واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه، واعلموا أن الله غفور رحيم)) [البقرة: 235].
فخالق النفس أعلم بها، والذي يعلم سرها ونجواها، هو الذي يعلم ما يصلحها وما يفسدها، ولذلك كان كتابه هو كتاب هذه النفس الذي فيه هدايتها وبه سعادتها، قال تعالى: ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)) [الأحزاب: 21] وقال تعالى: ((وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، واتقوا الله إن الله شديد العقاب)) [الحشر: 7].
والعلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، هو السبيل الوحيد لمعرفة الخلال التي ترضي الله تعالى مما يجب أن يتحلى بها المؤمن، إما بالأمر بها والدعوة إليها، وإما بمدح أهلها والثناء عليهم بها، كما أن العلم بهما هو السبيل الوحيد –كذلك- لمعرفة الصفات الذميمة التي تسخط الله تعالى، مما يتصف بها أعداء الله من الكافرين والمنافقين والفاسقين: إما بالنهي عنها أو بوصف أهلها بها على سبيل الذم.
ولهذا كان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هما الهاديين لعباد الله المتقين إلى صراطه المستقيم.
وقد بين سبحانه وتعالى ذلك في أول سورة البقرة فقال: ((ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)) [البقرة: 1-2] ثم شرع تعالى في بيان صفات المؤمنين مرتباً عليها فلاحهم وهداهم، كما بين بعدها صفات أعدائه الكافرين والمنافقين [البقرة: 6-20] مشيراً سبحانه بذلك إلى هذا المعنى العظيم، وهو أن هذا الكتاب إنما أنزل لهداية النفس البشرية بما يدعو إليه من العقيدة والشريعة والخلق، وأن من لم يستجب له فإنه في شقاء وخسارة كما قال تعالى: ((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)) [الإسراء: 9] وقال: ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)) [طه: 124].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة)) [البخاري رقم (4981) فتح الباري (9/3) ومسلم (1/134)]
وقال عليه الصلاة والسلام -مبينا ما بعثه الله به من الهدى، ونصيب من وفقه الله للتفقه في دينه، على ضوء ذلك الهدى، وخسران من حرم الفقه في دين الله والعمل به-: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم،كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأً، فذلك مثل من فقه في الدين ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)) [البخاري رقم (79) فتح الباري (1/175) ومسلم (4/1787)].
ففي هذا الحديث العظيم قسم الرسول صلى الله عليه وسلم الناس في قبول الهدى أو عدمه ثلاثة أقسام:
القسم الأول: العلماء العاملون.
القسم الثاني: العلماء الذين ينتفع الناس بعلمهم أكثر من انتفاعهم هم به.
القسم الثالث: من لم ينتفع بعلم ولا عمل.
قال الإمام النووي رحمه الله: "أما معاني الحديث ومقصوده، فهو تمثيل الهدى الذي جاء به صلى الله عليه وسلم بالغيث، ومعناه أن الأرض ثلاثة أنواع، وكذلك الناس:
فالنوع الأول من الأرض ينتفع بالمطر فيحيا بعد أن كان ميتاً، وينبت الكلأ، فتنتفع بها الناس والدواب والزرع وغيرها، وكذلك النوع الأول من الناس يبلغه الهدى والعلم فيحفظه فيحيا قلبه ويعمل به ويعلمه غيره، فينتفع وينفع.
والنوع الثاني من الأرض: ما لا تقبل الانتفاع في نفسها لكن فيها فائدة، وهي إمساك الماء لغيرها فينتفع بها الناس والدواب، وكذلك النوع الثاني من الناس، لهم قلوب حافظة لكن ليست لهم أفهام ثاقبة، ولا رسوخ لهم في العقل يستنبطون به المعاني والأحكام، وليس عندهم اجتهاد في الطاعة والعمل به، فهم يحفظون حتى يأتي طالب محتاج فيعطش لما عندهم من العلم أهل للنفع والانتفاع، فيأخذه منهم فينتفع به، فهؤلاء نفعوا بما بلغهم.
والنوع الثالث من الأرض: السباخ التي لا تنبت ونحوها، فهي لا تنتفع بالماء ولا تمسكه لينتفع بها غيرها، وكذلك النوع الثالث من الناس، ليست لهم قلوب حافظة ولا أفهام واعية، فإذا سمعوا العلم لا ينتفعون به ولا يحفظونه لنفع غيرهم، والله أعلم.
وفي هذا الحديث أنواع من العلم منها: ضرب الأمثال، ومنها فضل العلم والتعليم وشدة الحث عليهما، وذم الإعراض عن العلم واله أعلم" [شرح النووي على مسلم (15/47-48)].
وقد أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم الخير لمن وفقه الله ففقهه في الدين، ومعنى ذلك أن من لم يفقهه في دينه فقد حرم الخير، وكيف ينال الخير من حرم الفقه في دين الله؟
ففي حديث معاوية رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى اله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) [البخاري رقم (71) فتح الباري (1/164) ومسلم (2/718)]
قال الحافظ رحمه الله: "ومفهوم الحديث أن من لم يتفقه في الدين – أي يتعلم قواعد الإسلام وما يتصل بها من الفروع- فقد حرم الخير" [فتح الباري (1/165)].
والسبب في ربط الخير بالفقه في الدين أنه بالفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى اله عليه وسلم، يتعرف المؤمن بذلك على أسماء اله وصفاته، وما يجب له تعالى وما يجب للنفس وللناس من قريب أو بعيد، فينطلق الفقيه في الدين في عمله عن علم ومعرفة، ويفرق بين الحق والباطل، بخلاف الجاهل في ذلك كله.
وهذا يقتضي من العبد أن يجتهد في تحصيل العلم من الكتاب والسنة، وكل علم يعين على فهمهما والفقه فيهما، وأن يكون القصد من ذلك تطبيق ما علمه بعمله حتى يكون علماً نافعا،ً وإلا كان الجاهل بدين الله خيراً منه.
قال ابن تيمية رحمه الله: "وإذا كان أهل الخشية هم العلماء الممدوحون في الكتاب والسنة لم يكونوا مستحقين للذم، وذلك لا يكون إلا مع فعل الواجبات، ويدل عليه قوله تعالى: ((فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين، ولنسكننكم الأرض من بعدهم، ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد)) [إبراهيم: 13-14]
وقوله: ((ولمن خاف مقام ربه جنتان)) [الرحمن: 46] فوعد بنصر الدنيا وثواب الآخرة لأهل الخوف، وذلك إنما يكون لأنهم أدوا الواجب، فدل على أن الخوف يستلزم فعل الواجب، ولهذا يقال للفاجر لا يخاف الله، ويدل على هذا المعنى قوله تعالى: ((إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب)) [النساء: 17]
قال أبو العالية: سألت أصحاب محمد عن هذه الآية فقالوا لي: كل من عصى الله فهو جاهل .. قال مجاهد: كل عاص فهو جاهل حين معصيته، وقال الحسن وقتادة وعطاء والسدي وغيرهم: إنما سموا جهالاً لمعاصيهم، لا لأنهم غير مميزين، وقال الزجاج: ليس معنى الآية أنهم يجهلون أنه سوء، لأن المسلم لو أتى ما يجهله كان كمن لم يواقع سوءً، وإنما يحتمل أمرين:
أحدهما: أنهم عملوه وهم يجهلون المكروه فيه.
والثاني: أنهم أقدموا على بصيرة وعلم بأن عاقبته مكروهة، وآثروا العاجل على الآجل، فسموا جهالاً لإيثارهم القليل على الراحة الكثيرة والعافية الدائمة.
فقد جعل الزجاج الجهل إما عدم العلم بعاقبة الفعل، وإما فساد الإرادة، وقد يقال هما متلازمان.
والمقصود هنا أن كل عاص لله فهو جاهل، وكل خائف منه فهو عالم مطيع لله، وإنما يكون جاهلاً لنقص خوفه من الله ... إلى أن قال: وفي الكلام المعروف عن الحسن البصري ويروى مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((العلم علمان، فعلم في القلب وعلم على اللسان فعلم القلب هو العلم النافع، وعلم اللسان حجة الله على عباده))"



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika21.ahladalil.com
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

الافضل  حرث الاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الافضل حرث الاخرة   الافضل  حرث الاخرة I_icon_minitimeالإثنين 8 أغسطس - 0:24

الافضل  حرث الاخرة Coollogo_com-229794770
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب المجروح
مدير
مدير
القلب المجروح


عدد المساهمات : 383
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

الافضل  حرث الاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الافضل حرث الاخرة   الافضل  حرث الاخرة I_icon_minitimeالإثنين 8 أغسطس - 20:31

الافضل  حرث الاخرة Card31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب المجروح
مدير
مدير
القلب المجروح


عدد المساهمات : 383
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

الافضل  حرث الاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الافضل حرث الاخرة   الافضل  حرث الاخرة I_icon_minitimeالإثنين 8 أغسطس - 20:32

الافضل  حرث الاخرة 7-7


كل سنة وانت طيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الافضل حرث الاخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حاسوبي الافضل
» ◄▓▒-->كيف نرتقي بالمنتدى الى الافضل ؟!<--▒▓►ஐ๑
» صورة اكثر 5 شخصيات غيرو حياتنا الى الافضل
» اوباما في خطاب الفوز : الافضل قادم للولايات المتحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: المكتبه الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: