Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: لجيش السوري يقصف أحياء حمص الخميس 12 مايو - 4:34 | |
| الجيش السوري يقصف أحياء حمص قصفت قوات الجيش السوري المتمركزة حول وداخل مدينة حمص أحياءها أمس وخاصة حي بابا عمرو احد معاقل الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد ما أسفر عن سقوط 9 قتلى، في وقت اعلن تجار المدينة اضرابا اليوم الخميس واغلاق المحال التجارية، في حين شكلت السلطات السورية لجنة لإعداد قانون للانتخابات العامة.
وقال ناشط حقوقي في حمص امس إن دبابات الجيش السوري قصفت منطقة سكنية في ثالث اكبر مدينة بسوريا والتي أصبحت من اكبر المراكز السكانية تحديا لحكم الرئيس بشار الأسد ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين. وقال نجاتي طيارة ان حمص «اهتزت بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والاسلحة الآلية الثقيلة خاصة في حي بابا عمرو». واردف انه «سمع دوي قذائف ورشقات رصاص منذ الساعة الخامسة والنصف فجرا بالتوقيت المحلي باتجاه حي بابا عمرو».
واضاف طيارة ان «بابا عمرو والقرى المحيطة بها تشهد عمليات امنية منذ ثلاثة ايام حيث تجري عمليات تمشيط». ويقطن في بابا عمرو والقرى المحيطة بها ومنها مشاهدة وجوبر وسلطانية نحو 150 الف نسمة اغلبهم من القرويين والبدو. واشار طيارة الى ان الجيش «منتشر في المدينة منذ الخميس الماضي»، لافتا الى «وجود دبابات في حي الستين».
وذكر طيارة ان «خمسين مدرعة توزعت على دوار بالقرب من حمص والمناطق المحيطة بالوسط من جانب مديرية الجامعة الى دوار البياضة». كما جرت «عمليات تفتيش في عدة مفارق وسط المدينة حيث اقيمت حواجز امنية». وكان العسكريون الذين تمركزوا منذ اسبوع مع دباباتهم في وسط حمص، دخلوا السبت الماضي الى عدد من الاحياء التي تشهد احتجاجات ضد نظام الاسد مثل باب السباع وبابا عمرو بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية. وبحسب منظمة «انسان» للدفاع عن حقوق الانسان، قتل 16 متظاهرا الجمعة الماضية في حمص عندما فتحت قوات الامن النار على تظاهرة وصلت الى باب دريب وسط المدينة. وفي هذه الاثناء، نشر تجار المدينة بيانا اعلنوا فيه عن بدء اضراب عام واغلاق محالهم اليوم الخميس احتجاجا على العمليات الامنية التي تشنها السلطات مهددين بجعله مفتوحا ان استمرت عمليات القمع.
وضع بانياس
بالتزامن، قال مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن إن خدمة الاتصالات والمياه والكهرباء عادت الى مدينة بانياس الساحلية، وان قوات الامن أفرجت عن 270 معتقلا من المدينة وأبقت على نحو 200 شخص رهن الاحتجاز. وأبلغ عبدالرحمن وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» أن «الاتصالات الارضية والخليوية وخدمتي الكهرباء والمياه عادت الى بانياس»، مضيفا ان «قوات الجيش والامن ما تزال منتشرة في المدينة». واطلقت السلطات سراح نحو 270 شخصا من بين 450 شخصا تم اعتقالهم خلال الايام الماضية منذ ان بدأ الجيش دخول المدينة. واوضح ان الذين افرج عنهم قالوا انهم «تعرضوا للضرب المبرح وللاهانات». واضاف عبد الرحمن ان «جريحين كانت تتم معالجتهما في مشفى الجمعية في بانياس تم نقلهما الى مستشفى حكومي»، منوها الى ان «مصيرهما ما يزال مجهولا».
| |
|