أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Empty
مُساهمةموضوع: فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق"   فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" I_icon_minitimeالسبت 30 أبريل - 23:37


قال الله تعالى: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }

....هو أبو بكر الصديق معدن الهدى والتصديق وهو عبد الله بن أبي قحافة القرشي.
ولد بعد الفيل بنحو ثلاث سنين كان من رؤساء قريش وعلمائهم محبباً فيهم زاهداً خاشعاً حليماً وقوراً مقداماً شجاعاً صابراً براً كريماً رؤوفاً رحيماً.

كان أبو بكر الصديق أبيض اللون نحيف الجسم خفيف العارضين ناتئ الجبهة أجود الصحابة أول من أسلم من الرجال وعمره سبع وثلاثون سنة عاش في الإسلام ستاً وعشرين سنة. بويع أبو بكر الصديق بالخلافة يوم وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشرة من الهجرة وأجمعت الصحابة كلهم على خلافته

عن عمر بن الخطاب قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر أن سبقته يوما قال فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك. قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك: أبقيت لهم الله ورسوله فقلت: لا أسابقك إلى شىء أبدا". أخرجه الترمذي.
ورد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لمّا ولي أبو بكر خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: "أما بعد أيها الناس قد وليت أمركم ولست بخيركم، ولكنّ الله أنزل القرءان، وسن النبيّ صلى الله عليه وسلم السنن فعلمنا، اعلموا أنّ أكيس الكيّس التقوى، وأن أحمق الحمق الفجور إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني".


اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم.


فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Images?q=tbn:ANd9GcTPp9J19KWfONE_DIMsPelgur4TU4gCHek7cQRHwgqFMrfVJrKn
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق"   فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" I_icon_minitimeالأحد 1 مايو - 0:46

أنا أبو بكر ضرب أول معول فى هدم الشورى الإسلامية التى أرساها الرسول في الدولة الإسلامية أيام حياته حيث أنه وافق على مبايعة المهاجرين له بقيادة عمر ابن الخطاب رغم معارضة الأنصار بقيادة سعد ابن عبادة فكانت النتيجة أنه تولى الحكم بالقوة ، رغم ما قيل عنه من أنه ثانى الاثنين فى الغار أى كان مصاحبا للرسول طيلة حياته ومصدقا له فى كل ما يمضى إليه فكيف لم يصدقه فى الشورى الاسلامية التى أرساها النبي في دولة المدينة وكان أول من شارك في إنهائها وتحول الحكم لحكم خلافى ؟
شكرا لك سارة
موضوع جميل للنقاش
ومن اجمل الشخصيات
سلمت يداااك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق"   فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" I_icon_minitimeالأحد 1 مايو - 3:05

فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Thumb_1a26f5e4
انكار الذات

أبو بكر الصديق قدم أروع الأمثلة الإسلامية على صفة إنكار الذات؛ فقد أنكر رضي الله عنه ذاته في حق الله عز وجل، فلا يأمره الله بشيء ولا ينهى عن شيء إلا امتثل، واستجاب مهما كانت التضحيات, وكذلك أنكر ذاته في حق رسول الله ومع المؤمنين, ومواقفه في إنكار ذاته مع الرسول لا تحصى، فكيف كان إنفاق الصديق في سبيل الله؟

إنكـار الذات معناه: أن الإنسان لا يرى نفسه مطلقًا، ليس لنفسه حـظٌّ في حياته، وإن كان حلالاً، وإن كان مقبولاً في عرف الناس، وفي الشرع، لكنه دائمًا يؤخر نفسه، ويقدم غيره.

إنكار الذات معناه: أن تتخلص النفس من حظ النفس، فلا تهتم بثنـاءٍ، ولا مدح، ولا تنتظر أن يشار إليها في قول أو فعل.

إنكار الذات معناه: أن تؤخر حاجات النفس الضرورية، وتقدم حاجات الآخـرين، حتى وإن لم تربطك بهم صلات، أو علاقات رحم، أو مصلحة، أو مـال.

إنكـار الذات هو أعلى درجات السمو في النفس البشرية، تقترب فيه النفس من الملائكة، بل لعلها تفوق الملائكة، لأن الملائكة جبلت على الطـاعة، أما الإنسان فهو مخير بين الخير، والشر.

هذه الطبيعة الفطرية، وهذا اليقين في كلام رسول الله يفسر لنا كثيرًا من مواقف الصديق ، فالصديق شاهد مع بدايات الدعوة في أرض مكة، التعذيب الشديد والتنكيل الأليم بكل من آمن من العبيد، والعبيد في ذلك الزمان يباعون ويشترون، وليس لهم أدنى حق من الحقوق، تألمت نفس الصديق الرقيقة لهذه الوحشية المفرطة من الكفار مكة، وسارع بماله ينقذ هذا، ويفدي ذاك، يشتري العبد، ثم يعتقه لوجه الله، هكذا {لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا} [الإنسان :9].

مر ببلالٍ ، وهو يعذب على صخور مكة الملتهبة، وعلى صدره الأحجار العظيمة، فساوم عليه سيده أمية بن خلف عليه لعنة الله، وعرض عليه أن يشتريه، أو يبادله بعبد آخر أجلد منه، وأقوى، وليس بمسلم، وفي رواية أنه اشتراه بسبع أوقيات من الذهب، ودار حوار رائع بين الصديق ، وبين أمية بن خلف عليه لعنة الله، قال أمية يريد أن يبث الحسرة في قلب الصديق: لو عرضت عليَّ أوقية واحدة من الذهب لبعته لك. قال الصديق العظيم في هدوء: لو طلبت مائة أوقية من الذهب لأشتريه.

سبحان الله، فارتدت الحسرة في قلب أمية بن خلف، أمية بن خلف المشرك لا يدرك قيمة بلال، بعد أن أسلم، لكن الصديق t يدرك ذلك، فهذا العبد الأسود القليل في نظر المشركين، وأهل الدنيا، هذا العبد ذاته ثقيل في ميزان الله ، بما يحمل في قلبه من إيمان وتوحيد وإسلام، هذه المعاني الرقيقة السامية لا يفهمها أهل المادة، لكن يفهمها الصديق بعمق ويتعامل على أساسها.

اشترى الصديق أم عبيس رضي الله عنها وأعتقها، واشترى زنيرة رضي الله عنها وأعتقها، واشترى النهدية وابنتها رضي الله عنهما وأعتقهما، ولهما قصة لطيفة رواها ابن إسحاق في سيرته، كانت النهدية وابنتها ملكًا لامرأة من بني عبد الدار، مر بهما الصديق ، وقد بعثتهما سيدتهما بطحين لها وهي تقول: والله لا أعتقكما أبدًا. قال أبو بكر الصديق : حلّ يا أم فلان. أي تحللي من يمينك، فقالت: حل أنت، أفسدتها فأعتقهما. قال: فبكم هما؟ قالت بكذا وكذا، قال الصديق : قد أخذتهما، وهما حرتان، ارجعا إليها طحينها.

هنا نجد ردًّا لطيفًا عجيبًا من الجارتين المسلمتين اللتين تخلقتا بخلق الإسلام الرفيع قالتا: أو نفرغ منه يا أبا بكر، ثم نرده إليها؟

سبحان الله، بعد النجاة من هذا الظلم الشديد، والسخرة المهينة ما زالتا تحرصان على مال سيدتهما، قال الصديق : ذلك إن شئتما.

ومر الصديق بجارية بني مؤمل (حي من بني عدي) وكانت مسلمة، وكان عمر بن الخطاب رضي الله آنذاك مشركًا، وكان شديد الغلظة على المسلمين، وكان يضربها ضربًا مؤلمًا لساعات طوال، ثم يتركها ويقول: إني لم أتركك إلا عن ملالة. مر بها الصديق t، فابتاعها ثم أعتقها لوجه الله.

ودعا الصديق غلامه عامر بن فهيرة إلى الإسلام، فلما أسلم أعتقه أيضًا لوجه الله.

وكما رأينا فإن الصديق لم يكن يفرق بين عبد وأمة، أو قوي وضعيف، هذا الأمر لفت نظر أبيه أبي قحافة فقال له: يا بني إني أراك تعتق رقابًا ضعافًا، فلو أنك إذ فعلت أعتقت رجالاً جلدًا، يمنعونك، ويقومون دونك؟ ولا ننسى أن الصديق من بطن ضعيف من بطون قريش، فقال الصديق في إيمان عميق: يا أبت إني إنما أريد ما أريد لله .

فأنزل الله في حقه قرآن كريمًا، قال : {وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى} [الليل17: 21].


قال ابن الجوزي: أجمع العلماء أنها نزلت في أبي بكر الصديق

وتخيل معي أن الله ينزل قرآنًا يشهد فيه للصديق بالتقوى، بل بأنه الأتقى، ويشهد له بإخلاص النية، فهو يريد أن يتزكى، ولا يريد جزاء من أحد، وإنما يريد وجه الله فقط، ثم انظر الوعد الرباني الجليل العظيم، ولسوف يرضى، ومهما تخيلت من ثواب وجزاء ونعيم، فلا يمكن أن تتخيل ما أعده الله لمن وعد بإرضائه {وَلَسَوْفَ يَرْضَى} [الليل: 21].

روى أبو داود في سننه عن أبي هريرة t، قال: قال رسول الله : "أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي".

الصديق كان يملك عند إسلامه أربعين ألف درهم، أنفقها جميعًا في سبيل الله ، أنفق منها خمسة وثلاثين ألف درهم في مكة، حتى لم يبق إلا خمسة آلاف درهم، أخذها معه في الهجرة أنفقها على رسول الله وعلى المؤمنين، حتى فني ماله، أو قل: بقي ماله. وليس: فني ماله. فالذي يبقى هو الذي يُنفق في سبيل الله، والذي يفنى هو الذي يُمْسك في يد العبد، ولكن تخيل قدر هذا الإنفاق لا بد أن نعرف قيمة هذه الأربعين ألف درهم في زماننا، لا تنسى أننا نتحدث عن زمن مر عليه أكثر من ألف وأربعمائة عام، إذا كانت قيمة الجنيه المصري مثلاً قد تغيرت كثيرًا في غضون عشرة أو عشرين أو ثلاثين سنة، فما بالك بألف وأربعمائة من السنين تعالوا نقوم بحسبة لطيفة، ورد في بعض الأحاديث عن رسول الله أنه اشترى شاة بدرهم، إذن الصديق كان يملك ما يساوي أربعين ألف شاة، ونحن اليوم نشتري الشاة بمتوسط 800 جنيه مصري مثلاً، إذن الصديق كان يملك ما يساوي 32 مليونًا من الجنيهات المصرية، يعني أكثر من 6 مليون دولار، وطبعًا كان الدرهم له قيمته، ولم يكن هناك تضخم، ولا أزمة اقتصادية، ولا تعويم للدرهم.

سبحان الله أنفق كل هذه الثروة الطائلة في سبيل الله، وفوق ذلك كان تاجرًا لم يتوقف عن تجارته، فهناك إنفاق فوق كل هذه الأموال المدخرة، وفوق ذلك هناك إنفاقه في المدينة المنورة من تجارته هناك، فقد أنفق كل أمواله في فترة مكة كما ذكرنا، لكن عاود الكسب من جديد، فمثلاً أنفق في تبوك أربعة آلاف درهم (حوالي مليون ونصف جنيه مصري) كانت هي كل ما يملك من مال، ولم يترك لأهله إلا كما قال: تركت لهم الله ورسوله.


هذا الإنفاق العجيب، والنفس المعطاءة هو الذي دفع رسول الله أن يقول فيما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة وأرضاه: "مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنَي مَالُ أَبِي بَكْرٍ". فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ: هَلْ أَنَا وَمَالِي إِلا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهَ.


وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله : "مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلاَّ وَقَدْ كَافَأْنَاهُ، مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئُهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
الادارة
الادارة
Admin


عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق"   فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" I_icon_minitimeالأحد 1 مايو - 9:44


قد ذكر ابن الجوزي بسنده في كتابه "التبصرة": «لما قبض أبو بكر الصديق وسجى عليه ارتجت المدينة بالبكاء كيوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فجاء علي بن أبي طالب مستعجلاً مسرعاً مسترجعاً فقال: "رحمك الله يا أبا بكر كنت إلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنيسه ومستراحه وثقته وموضع سره ومشاورته وكنت أول القوم إسلاماً وأخلصهم إيماناً وأشدهم لله يقيناً وأخوفهم لله وأعظمهم غناء في دين الله عز وجل وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد بهم على الإسلام وأحسنهم صحبة وأكثرهم مناقب وأفضلهم سوابق وأرفعهم درجة وأقربهم وسيلة وأشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم هدياً وسمتاً وأشرفهم منزلة وأرفعهم عنده وأكرمهم عليه فجزاك الله عن رسوله وعن الإسلام أفضل الجزاء... فإنا لله وإنا إليه راجعون رضينا عن الله عز وجل قضاءه وسلمنا له أمره والله لن يصاب المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثلك أبداً كنت للدين عزا وحرزا وكهفا فألحقك الله عز وجل بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ولا حرمنا أجرك ولا أضلنا بعدك" فسكت الناس حتى قضى كلامه ثم بكوا حتى علت أصواتهم وقالوا: صدقت يا ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم.» [28].

.......
.
...
..
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika21.ahladalil.com
????
زائر
avatar



فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق"   فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" I_icon_minitimeالإثنين 2 مايو - 0:44


الصحابة لهم المكانة العليا في الإسلام بحكم معاصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيامهم بواجب نصرته وموالاته ، وتفانيهم في سبيل الله ببذلهم أموالهم وأنفسهم . ولهذا اتفق أهل العلم على أنهم صفوة هذه الأمة وأفضلها ، وأن الله شرفهم بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليهم في كتابه الكريم بقوله: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) الفتح/29 .
وأثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : (خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) البخاري (3650) ومسلم (2535) .
وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم من ينتقصهم أو يسخر منهم أو يسبهم ، فقال : ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) السلسلة الصحيحة (2340) .

هذا ابوبكر الصديق صاحب رسول الله
ورفيقه في غار حرا واول من أم المسلمين بحياة الرسول بالصلاة
واول خليفة لرسول الله ...

أبو بكر صديق النبي ...الصديق...الذي نزلت فيه آيات من القرآن...

كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) جالسا مع اصحابه وقال لهم :
لا تسيدونى فى الصلاه يعنى لا تقولو يا سيدى
فهمس ابو بكر فى أذن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقال
شل لسانى يا رسول الله لو قلت محمد فقط
فهمس الرسول فى أذنه وقال لذلك اختصك الله يا ابوبكر
فسوف تأتى يوم القيامه على الصراط ومعك سبعين الف ملك
فتقول الملائكة اى نبى هذا يمر على الصراط فيقول رب العزة
انه ابو بكر ويسأله رب العزة بزاته :
وعزتى وجلالى انى لراضى عنك فهل انت راضى عنى يا ابو بكر
سبحان الله
يسأل الله عز وجل ابو بكر اذا كان راضى عن ربه ؟؟
فيقول ابو بكر انت رب العالمين فكيف لا ارضى عنك
فيقول الله عز وجل وعزتى وجلالى انك مع حبيبى محمد تحت عرش الرحمن
رضى الله عنك يا ابو بكر
هذا كله بفضل حبه الشديد لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

يقول حسان بن ثابت فى حقه

اذا تذكرت شجوامن أخى ثقه
فأذكر اخاك ابى بكر بما فعلا
خير البريه أتقاها وادلهـــا
بعد النبى وأوفاها بما حمــلا
الثانى التالى المحمود مشهـده
وأول الناس منهم من صدق الرسل



فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق" Images?q=tbn:ANd9GcSdUAuy_6VF_EbSXTMPUDA3bMkqbxD1uUg6vaROcX5nr7q2vph0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصديق الصدوق الصديق الملون
» هذا هو الصديق
» غدر الصديق
» الصديق وقت ضيق
» الصديق المثالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: المكتبه الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: