القلب الابيض عضو
عدد المساهمات : 222 السٌّمعَة : 47 تاريخ التسجيل : 02/03/2011
| موضوع: ماهو المنتدى ؟ الإثنين 18 أبريل - 14:31 | |
| | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: ماهو المنتدى ؟ الإثنين 18 أبريل - 20:12 | |
| عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله **: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه مالاً فسلّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها"
ويقول الرسول **: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم . فأفاد هذا الحديث أن ابن آدم إذا مات توقف عمله فينقطع الثواب المترتب عليه إلا من ثلاث خصال فإنه يدوم ثوابها للعامل بعد موته، وذلك لدوام أثر تلك الأعمال حيث ينتفع غيرهم من بعدهم وهذه الخصال هي الصدقة الجارية كالوقف، والعلم الذي ينتفع به من المصنفات التي تبقى بعد مؤلفها وينتفع منها الناس ولو بعد وفاته كما قال القاضي تاج الدين السبكي في شرحه لهذا الحديث. وثالثة تلك الخصال هي الولد المسلم إذا كان صالحاً مستقيماً باراً بوالديه فيدعو لهما بعد وفاتهما بالمغفرة والرحمة.
وقد ورد في معنى هذا الحديث أحاديث أخرى تشمل خصالاً وأعمالاً كثيرة ينتفع من أجرها وثوابها ابن آدم بعد وفاته. منها ما رواه ابن ماجة وابن خزيمة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول **: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً نشره أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورّثه. أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته". إن هذا الحديث دعوة للمسلمين والمسلمات بالمساهمة في المشاريع الخيرية ببناء المساجد والحرص على نشر العلم وتعليم القرآن وطباعة المؤلفات ومساعدة الفقراء وأبناء السبيل بالمال والطعام والشراب والمسكن لينالوا أجرها وثوابها عند الله تعالى. |
|