أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  أهمية العلاقة بين الأم و طفلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

 أهمية العلاقة بين الأم و طفلها  Empty
مُساهمةموضوع: أهمية العلاقة بين الأم و طفلها     أهمية العلاقة بين الأم و طفلها  I_icon_minitimeالجمعة 15 أبريل - 20:06

السلام عليكم ورحمة الله



تبدأ
أهميَّة العلاقة بين الأم
وطفلها بالظهور منذ اللحظات الأولى من حياة
الطفل ، وتتمثَّل هذه
الأهمِّيَّة في عوامل تبدو غير مترابطة في الظاهر ،
لكن ينبغي في الواقع
مراعاتها وفهمها فهماً صحيحاً ، وربَّما سأل سائل عن
سبب توقَّف الطفل
عن البكاء فوراً عندما تحضنه أمُّه بين ذارعيها ، أو عن
سبب قدرة الطفل
على تمييز الوجه البشري من بين الوجوه جميعاً ابتداء من
لحظة الولادة .



إن
هذه
العوامل تفسِّر لنا العناية الكبيرة بالمولود الجديد في المستشفى منذ
اللحظات
الأولى من حياته ، ولعلَّ أسرع وأبسط طريقة لتعزيز العلاقة بين
الأم
ووليدها تقديم الوليد إليها في غرفة الولادة بالمستشفى ، أو عندما
تتمُّ
الولادة في المنزل ، والسماح لها بحضنه حتى قبل تغسيله ، هذا إن لم
تكن
هناك معالجات فوريَّة ينبغي إخضاع الوليد لها .


ويتعرَّف
الوليد الجديد
بسرعة على خواص أمِّه ، فهو يشم رائحة جسمها ، ويحسُّ
بحرارته ، كما
يتعرَّف على الخواصِّ الأخرى لسلوكها ، تلك هي بداية علاقة
بين الطفل
وأمِّه تظهر منذ الشهور الأولى من حياته ، ولقد ثبت فعلاً أن
الأطفال
الحديثي الولادة الذين تحضنهم أمَّهاتهم إلى صدروهنَّ يقلُّ
بكاؤهم ،
ويتكيفون بصورة أسرع ، ويتميزون بمزاجٍ هادئ ، ويصبحون أقلُّ
عرضةً
للإصابة بالأمراض من الأطفال الذين يبقون بعيدين عن أمهاتهم .



ومن
العوامل
المهمة الأخرى صوت الأم ، فهو يمنح الطفل الدفء والأمن ، ويشرع
الطفل
بتمييزه فور سماعه عن الأصوات الأخرى جميعاً ، ومن الحقائق المعلومة
كذلك
أن الفترة الرئيسية في الاتصال الأولي بين الأم وطفلها هي فترة
الاثنتي
عشرة ساعة الأولى ، والحقُّ أنَّ خمس عشر دقيقة حتى عشرين دقيقة
من
الاتصال بين الأم وطفلها تُعدُّ كافية لتوطيد علاقة صحيَّة سليمة
بينهما
.


أما
إرضاع
الأم لطفلها من ثديها فقد اختلفت فيه وجهات النظر ، ولكن ما ينبغي
معرفته
هنا أن الرضاعة من ثدي الأم - من الناحية النفسية - أفضل بكثير من
الرضاعة
بالزجاجة ، ذلك لأنها توجد رابطة لا تنفصم بين الطفل وأمِّه ،
فالطفل
يشعر بلذّة لا توصف من التغذية بالثدي .



والحقّ
أن
إرضاع الطفل من الثدي بعد الولادة مباشرة - أي : بعد تنظيفه وإلباسه -
ربما
كان أفضل طريقة لإيجاد ثقة متبادلة من الناحيتين النفسية والجسميَّة
بين
الطفل وأمّه ، فهذه الرابطة القائمة على القرب والحنان هي من أقوى
الغرائز
الاجتماعية ، وهي تبدأ منذ الولادة ، والأم تحقِّق بذلك غرضاً
واضحاً
يمليه عليها وضع طفلها العاجز الضعيف .


فالطفل
يحتاج إلى رعاية وحماية وإلى
تغذية كافية ومؤانسة ، وهو يبدي أنواعاً من
السلوك تعبِّر عن رغبته في
الاتصال والاقتراب من الكبار ، كالبكاء
والتعلُّق بهم ، وتتبعهم بعينيه
أو بكامل جسمه ، أو مجرَّد الإمساك
بذراعهم ، وبهذه الصلة الوثيقة
يتحقَّق هدف الطفل ، ويستطيع أن يسدَّ
حاجاته .



والحقُّ
أنَّ
قيام شخص كبير بتوفير الطعام للطفل ، ورعاية حاجاته الخاصَّة الأخرى
،
وقضاء قدر كبير من الوقت معه ، كل ذلك لا يؤدي بالضرورة إلى إيجاد مشاعر
المودَّة
، بل يُشيع حتماً جوّاً ملائماً ، وذلك لأن مثل هذه الرابطة
العاطفية
يمكن أن تنمو نحو أشخاص لا يقومون بإلباس الطفل أو بتغذيته ، بل
يتجاوبون
وإياه تجاوباً قوياً ، أي أنهم يرغبون في تكييف سلوكهم مع حاجات
الطفل
الخاصَّة عن طريق اهتمامهم به ، وتعلُّمهم إشاراته الخاصَّة
وتمييزها .

وهو
الأمر الذي يفسِّر
سبب تعلق الطفل بأمه دون المربية ، كما يفسر كذلك سبب
العاطفة التي
يبديها الطفل نحو أمِّه التي تقوم بمداعبته ، وتوليه
اهتماماً بالغاً ،
وفي الحقيقة أن التعلُّق بشخص واحد أو أكثر ليس مسألة
ثابتة ، فهذا
التعلُّق يتغير شكلاً ومضموناً بما يتفق وسِنِّ الطفل ،
ومواقفه ،
وعلاقاته مع أبويه .



]فمع
نموِّ الطفل تزداد قدراته الحسِّيَّة الحركيَّة
، ويزداد تبعاً لذلك
احتمال مواجهته لأشياء ومواقف جديدة توسع دائرة
علاقاته الاجتماعية ،
فيصبح وجود الأم غير ضروري ، لتوفير الحوافز للطفل
، بل لأداء وظائف
مختلفة ، ومهما يكن من أمر فإن دور الأمِّ يبقى مهماً
في توفير التعليم
لطفلها ، وتمكينه من ممارسة الأنشطة الثقافية
والاجتماعية كافَّة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية العلاقة بين الأم و طفلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي ميته
» اليك سر العلاقة الحميمة بين الأم وطفلها الصغير
» العلاقة التي تربط بين الحب و الجنس و الأبراج
» نصائح لتحسين العلاقة الزوجية وتعيد الرومانسية
» عيد الأم.....كل سنة وأنتى طيبة يا أمى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: مشاكل المجتمع والاسره :: كيف تهتمى بأطفالك من الصغر-
انتقل الى: