ثمرة جوز الهند تحتاج اٍلى سنة كاملة لكي تنضج - اراهن انك لاتعرفها

كلمةcoco هي في الأصل كلمة أسبانية تعني وجه القرد، حيث وجد مكتشفو هذه الثمرة أن الدوائر الثلاثة الموجودة في أسفل ثمرة جوز الهند تشبه وجه القرد.
وكانت ثمرة جوز الهند تستعمل كعملة لشراء البضائع حتى أوائل القرن العشرين، وتدعى ثمرة جوز الهند في اللغة السنسكريتيية kalpa vrikshq وتعني الشجرة التي تعطي كل ما هو ضروري للحياة، حيث يمكن الاستفادة من كل أجزاء هذه الشجرة بطريقة أو بأخرى.
فالقشرة كان يتم حرقها للتزود بالوقود، والألياف الموجودة على القشرة تستعمل في صنع المفارش والحبال وشبكات الصيد.
أما زيت جوز الهند فهو مشبع بالدهون، ويؤخذ من لب ثمرة جوز الهند، ويستعمل في القلي وصناعة الحلويات والسمن الصناعي، كما يدخل في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل.
وبالرغم من أن ثمرة جوز الهند تحتاج لمدة سنة كي تنضج إلا أن هذه الشجرة تثمر 13 مرة بالسنة، ويبلغ عدد الثمار التي نحصل عليها من كل شجرة 60 ثمرة، وبعض الأشجار قد نحصل منها على أضعاف هذه الكمية.
استخدمت هذه الثمرة خلال الحروب في علاج الجرحى، فالماء الموجود في هذه الثمرة يحتوي على مادة البلازما التي تماثل تماماً مادة البلازما الموجودة في جسم الإنسان.
وتعرض ماء جوز الهند للهواء يفقده الكثير من خواصه الغذائية، ويؤدي إلى تخمره، ويعتبر ماء جوز الهند مغذيا أكثر من حليب البقر؛ وذلك لأن نسبة الدهون فيه أقل، ويعتبر أكثر فائدة من عصير البرتقال لاحتوائه على نسبة أقل من السعرات الحرارية.
كما يحتوي ماء جوز الهند على عنصر اليوريك أسيد، وهذا العنصر موجود في حليب الأم، وماء جوز الهند مطابق لبلازما الدم لدى الإنسان، كما يحتوي على السكر الطبيعي والأملاح والفيتامينات ويقاوم الشعور بالتعب والإرهاق.
ويعتبر ماء جوز الهند مصدرا طبيعيا للطاقة يحتوي على 294 ملغ من البوتاسيوم، ونسبة الصوديوم فيه أقل من مشروبات الطاقة، يحتوي على 5 ملغ من السكر الطبيعي، بينما تحتوي مشروبات الطاقة على 25 ملغ من السكر، نسبة الكلوريد فيه هي 118 ملغ بينما مشروبات الطاقة والرياضيين تحتوي على 39 ملغ من الكلوريد.
هل تعلم أن لماء ثمرة جوز الهند كل هذه الفوائد؟.
إن الماء الموجود في ثمرة جوز الهند يحتوي على مواد عضوية لها فوائد عديدة منها:
1- الحفاظ على برودة الجسم ضمن درجات الحرارة الملائمة.
2- يمنع جفاف السوائل من الجسم.
3- ينقل المواد الغذائية والأوكسجين إلى الخلايا.
4- يعوض السوائل التي يفقدها الجسم أثناء ممارسة الرياضة.
5- يحسن عملية الاستقلاب(الأيض أو التمثيل الغذائي).
6- يساعد على خسارة الوزن.
7- يقوي جهاز المناعة.
8- يزيل السموم ويكافح الفيروسات.
9- يطهر الجهاز الهضمي.
10 - يحافظ على مستوى سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية.
11- يساهم في مكافحة الفيروسات المسببة للأنفلونزا والايدز.
12- يساهم في الوقاية من السرطان.
13- يساهم في منع تشكل الحصيات الكلوية (حصوات الكلى).
14- ينشط الدورة الدموية ومضاد للفطريات والميكروبات.