Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| |
رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: رد: للرجولة معنى مختلف السبت 13 سبتمبر - 18:40 | |
| إليك عزيزي بعض الصفات العامَّة التي يتميَّز بها الرجل الحقيقي:
الحكمة والتواضع احترام الآخرين واحترام وجهات نظرهم وعدم استصغار شأنهم التشجيع والنقد البنـَّاء الشهامة والمروءة صون عفـَّة وطهارة الفتيات إكرام الوالدين وحسن معاملتهم الكياسة (الأدب) والرِّقة تحمُّل المسؤولية وعدم إلقاء اللوم على الآخرين قبول الإرشاد والتعليم أو حتى النقد بروح وديعة إدراك قيمة العمل القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب والسعي دائمًا صوب اِتخاذ القرارات الحكيمة
من البديهي أن يتميَّز الرجل الحقيقي بصفات كالتي ذكرناها، ولكن ماذا عن التفاصيل وبواطن الأمور؟ إليك بعض النقاط التي تمكنـِّك من استيعاب وتبنـِّي بعض المفاهيم بصورة أبسط وأوضح. لم أرغب في إطالة القائمة عليك، إلا أنني اخترت وأوردت ما يلي - لا للحصر بل لمجرَّد العرض والتذكير.
الرجل الحقيقي يُعامل المرأة باحترام. أما الرجل الذي لا يُعامل المرأة باحترام، فهو ليس رجلاً. قال أحدهم: "كيف تتوقع من سيدة أن تكون سعيدة مع رجل يُصرّ على معاملتها وكأنها نـَكِرَة!". الرجل الحقيقي يُدرك جيدًا أن السعادة تكمن في مساعدة الآخرين وليس في التركيز على الذات والأنانية. الرجل الحقيقي لا يقف ساكناً في مكانه غير متفاعل مع العالم من حوله! عليه أن يسعى دائمًا لينخرط في مجتمعه بهدف الخدمة والمساعدة، مكرِّساً جهوده ومستفيداً مما حوله لتحسين مجتمعه وتطويره. الرجل الحقيقي إما أن يكون قيادياً أو تابعاً – ليس من فرق ما بين الاثنين. فالقيادي له رؤية وحلم ومهارة تمكـِّنه من قيادة عائلته أو أصدقائه أو مجتمعه. أما الرجل التابع، فهو الذي يُساند القائد في تحقيق الحلم والرؤية لصالح المجتمع، وهو الذي يدعم ويجعل بالإمكان تحقيق الهدف. لا يمكن لمسيرة الحياة أن تستمر لو ابتغى كل رجل أن يصبح قائداً! فالرجولة لا تنحصر في دور القيادة. الرجل الحقيقي يُعتـَمَدُ عليه بكل ما في الكلمة من معنى. من أقوال جاليليو جاليلي، عالم الفلك والفيلسوف والفيزيائي الإيطالي: "لا تستطيع أن تـُعلـِّم رجلاً أي شيء، ولكنك تستطيع أن تساعده على إكتشاف ذلك الشيء". إن طبيعة الرجل لا تسمح له بالتـَّغيُّر إلا في حالات نادرة. ويمكننا القول بأن الرجل "لا يتغيَّر" بل "يتطوَّر" أو "يتقدَّم". ولذلك، على المرأة ألا تحاول تغيير زوجها، بل عليها أن تساعده على تطوير وتنمية ذاته. الرجل الحقيقي لا يلجأ إلى المُشاجرات أو الصياح أو استخدام القوة ولا حتى التـَّفوُّه بكلمات بذيئة لغرض حماية عائلته والدِّفاع عنها. إلا أن عليه أن يكون حريصًا أشدَّ الحرص على توفير الأمن والراحة والسعادة لأفراد عائلته من خلال طرق أخرى. على كل رجل حقيقي أن يسعى لتحقيق هدف بعيد كل البُعد عن مطامعه ومكاسبه الشخصية. قال حكيم: "إن العديد من الإنجازات العظيمة في العالم تم تحقيقها بواسطة رجال اختبروا الفشل والتعب والإحباط، إلا أنهم استمروا في العمل". يمكن للرجل الحقيقي أن يُحبَط ويحزن ويفكـِّر في التراجع والاستسلام، لكنه لن يتراجع ولن يستسلم حتى لو اشتدَّت الأزمات وزادت المِحَن. الرجل الحقيقي لا يلوم الآخرين ولا يوجِّه النقد اللاذع لهم. الرجل الحقيقي لا يخجل من نفسه ومن مظهره والطريقة التي يعيش بها حياته. إلا أن هذا لا يعني أن يتغاضى عن تحسين وضعه والاهتمام بمظهره وطريقة حياته قدر الإمكان. إن الرجل الذي يتمتع بالرجولة ليس بمنأى عن مواجهة المخاوف، إلا أنها لا تسيطر عليه ولا تتحكم فيه. الرجل الحقيقي يتعلـّم من أخطائه ويجعلها تعود في النهاية لفائدته. الرجل الحقيقي لا يستحي بإيمانه، ولكنه يسعى دائمًا لتطبيق المبادئ القويمة الموجودة فيه. فعلى سبيل المثال، على المؤمن الحقيقي أن يُطبِّق مثال السيد المسيح في محبة الآخرين وحتى محبة الأعداء، لا بالقول فقط بل بالعمل أيضاً.
إليك يا من بذلت ولم تنتظري العطاء
إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
| |
|