أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أعجبتنى هذه الحكاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الادارة
الادارة
Admin


عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

أعجبتنى هذه الحكاية Empty
مُساهمةموضوع: أعجبتنى هذه الحكاية   أعجبتنى هذه الحكاية I_icon_minitimeالجمعة 30 أغسطس - 0:47


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
اعجبتنى هذه الحكاية..
ورايت منها المنفعه والاستفادة..
احببت ان تشاركونى فرحتى بيها , وتمنيت أن كون مثلها..
والان اترككم مع القصه.
هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه
وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية .
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها
بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام .
وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى
فمكثت فيه عدة أيام .إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى .
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
فكان وقع هذا الخبر ثقيلا على أمها.
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها
وعندما ذهب المعزون. قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة >>
بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشببه بالبكاء الخفيف
والأصوا ت كانت كثيرة وصوتها خفيف .
ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية
وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا .
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت ..
وأخبرت زوجها بما سمعته .
وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات
وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق .
وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت
واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث
وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع
وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ...
وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة
وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي
فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة
إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها
والان هم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ...
فيا سبحان الله, كثيرا ما نفكر ف امر الموت وحالنا
ومن سيفتقدنا ونسال اقاربنا واحبابنا هل سيوثر بعادنا عنكم؟
ولكن جاء ف ذهن احدنا ان تشتاق الملائكة الينا والى عملنا الصالح..

اللهم ارفعها منزلة خير من منزلتها..
وارزقها متعه النظر الى وجهك الكريم يوم العرض عليك..

اللهم اكرم على بحب طاعتك وحب كل ما يقربنا الى طاعتك..
وانر قلوبنا بقرانك واجعله جلاء لهمومنا ونور لصدورنا..
وصلى الله علي نبيه ومصطفاه وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين..

والسلام خير ختام..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika21.ahladalil.com
 
أعجبتنى هذه الحكاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: قصص وروايات :: قصه قصيره-
انتقل الى: