رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: كنوز الايمان الإثنين 4 أبريل - 21:38 | |
| السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
اللهم صلي علي سيدنا محمد ، صلاة تزيل بها عني الهم والغم والحزن والمخاوف والأوهام ، صلاة تشفيني بها من جميع الأمراض والأسقام والآلام ، صلاة تحرسني بها في اليقظة والمنام ، صلاة تغفر لي بها جميع الذنوب والآثام ، صلاة تحفظني بها من نوائب الدهر ، ومن تقلبات اليالي والأيام ، صلاة تسترني بها بسترك الذي من استتر به لا يضام ، يا واهب النور والانعام ، تبارك اسمك يا ذا الجلال والاكرام ، أنت وليي في الدنيا والآخرة ، يا حنان يا منان ، اسألك بعزك الذي لا يرام ، وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ، وبقدرتك التي قدرت بها علي جميع خلقك أن تجمعنا بنبينا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) يا ربنا في أعلي مقام وارزقنا يا مولانا في جواره حسن الختام ، وعلي آله هداة الاسلام ، وأصحابه السادةالأعلام ، وأزواجه الطاهرات الكرام ، ويسر لنا أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا والسلامة والعافية في ديننا ودنيلنا وآخرتنا يا أرحم الراحمين أخواني أخواتي في (( الذكر))
قال الله تعالى إن في خلق السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودًا وعلى جنوبهم} ((آل عمران: 190،191 {واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال، ولا تكن من الغافلين}
والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما} : {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبحوه بكرة وأصيلا واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه. رواه مسلم. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" ((متفق عليه)). وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" وقال: "من قال سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس” ((رواه مسلم)).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده" ((رواه مسلم)). وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله، والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماوات والأرض" ((رواه مسلم)).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلامًا أقوله. قال: "قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم” قال فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: "قل اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني" ((رواه مسلم)). وعن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام “ قيل للأوزاعي ، وهو أحد رواة الحديث : كيف الاستغفار ؟ قال : يقول : أستغفر الله أستغفر الله " ((رواه مسلم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال: "ألا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين. ((متفق عليه)).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر” ((رواه البخاري)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال" ((رواه مسلم)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء" ((رواه مسلم)).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة!" فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: "يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة" ((رواه مسلم)).
وعن أم المؤمنيين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحي وهي جالسة، فقال: "مازلت على الحالة التي فارقت عليها؟" قالت: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد كنت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته" ((رواه مسلم)).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، مثل الحي والميت" ((رواه البخاري))
وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خير منهم" ((متفق عليه)).
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذكرات"وعن عبد الله بن بشر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به قال: "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ((رواه مسلم)).
". رواه الترمذي وقال حديث حسن. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقيت إبراهيم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر". رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟" قالوا: بلى، قال: "ذكر الله تعالى". رواه الترمذي وقال الحاكم أبو عبد الله إسناده صحيح.
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى -أو حصى- تسبح به فقال: "أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا - أو أفضل" فقال: "سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك". ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة " فقلت: بلى يا رسول الله قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله" ((متفق عليه)).
اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمد السابق للخلق نوره والرحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلقك ومن بقى ومن سعد منهم ومن شقي صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا انتهاء ولا أمد لها ولا انقضاء, صلاتك التي صليت عليه صلاة دائمة بدوامك, وباقية ببقائك لا أمد ولا انقضاء لذلك وعلى آله وصحبه كذلك والحمد لله على ذلك.
(( الذكر))
قال الله تعالى إن في خلق السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودًا وعلى جنوبهم} ((آل عمران: 190،191 {واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال، ولا تكن من الغافلين}
والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما} : {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبحوه بكرة وأصيلا واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه. رواه مسلم. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" ((متفق عليه)). وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" وقال: "من قال سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس” ((رواه مسلم)).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده" ((رواه مسلم)). وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله، والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماوات والأرض" ((رواه مسلم)).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلامًا أقوله. قال: "قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم” قال فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: "قل اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني" ((رواه مسلم)). وعن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام “ قيل للأوزاعي ، وهو أحد رواة الحديث : كيف الاستغفار ؟ قال : يقول : أستغفر الله أستغفر الله " ((رواه مسلم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال: "ألا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين. ((متفق عليه)).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر” ((رواه البخاري)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال" ((رواه مسلم)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء" ((رواه مسلم)).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة!" فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: "يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة" ((رواه مسلم)).
وعن أم المؤمنيين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحي وهي جالسة، فقال: "مازلت على الحالة التي فارقت عليها؟" قالت: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد كنت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته" ((رواه مسلم)).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، مثل الحي والميت" ((رواه البخاري))
وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خير منهم" ((متفق عليه)).
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذكرات"وعن عبد الله بن بشر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به قال: "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ((رواه مسلم)).
". رواه الترمذي وقال حديث حسن. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقيت إبراهيم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر". رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟" قالوا: بلى، قال: "ذكر الله تعالى". رواه الترمذي وقال الحاكم أبو عبد الله إسناده صحيح.
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى -أو حصى- تسبح به فقال: "أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا - أو أفضل" فقال: "سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك". ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة " فقلت: بلى يا رسول الله قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله" ((متفق عليه)).
اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمد السابق للخلق نوره والرحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلقك ومن بقى ومن سعد منهم ومن شقي صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا انتهاء ولا أمد لها ولا انقضاء, صلاتك التي صليت عليه صلاة دائمة بدوامك, وباقية ببقائك لا أمد ولا انقضاء لذلك وعلى آله وصحبه كذلك والحمد لله على ذلك.
قال الله تعالى {إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا" ((رواه مسلم)) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)). وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البخيل من ذكرت عنده، فلم يصلِ علي" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح)).
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى، ولم يصلِ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجل هذا" ثم دعاه فقال له -أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه سبحانه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد ما شاء" رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح.
وعن أبي محمد كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صلِ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" ((متفق عليه)).
اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمد السابق للخلق نوره والرحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلقك ومن بقى ومن سعد منهم ومن شقي صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا انتهاء ولا أمد لها ولا انقضاء, صلاتك التي صليت عليه صلاة دائمة بدوامك, وباقية ببقائك لا أمد ولا انقضاء لذلك وعلى آله وصحبه كذلك والحمد لله على ذلك
((الدعاء )) قال الله تعالى {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} {ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين} ((الأعراف: 55)). وقال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء هو العبادة".
وعن أنس رضي الله عنه، قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" ((متفق عليه)).
وعن طارق بن أشيم، رضي الله عنه، قال: كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم، الصلاة، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني" ((رواه مسلم)).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" ((رواه مسلم)). وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر" ((رواه مسلم))
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات". وفي رواية: "وضلع الدين وغلبة الرجال" ((رواه مسلم)). وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم" ((متفق عليه)). وعن أبي موسى، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يدعو بهذا الدعاء: "اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير" ((متفق عليه)). وعن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول في دعائه: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما علمت ومن شر ما لم أعمل" ((رواه مسلم)).
وعن ابن عمر رضي الله عنه الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك" ((رواه مسلم)). وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أعوذ من بك من فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر الغنى والفقر". رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وهذا لفظ أبي داود وعن شكل بن حميد، رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله: علمني دعاء. قال: "قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مني". رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون، والجذام، وسيئ الأسقام". رواه أبو داود بإسناد صحيح وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان من دعاء داود صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، والعمل الذي يبلغني حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلى من نفسي، وأهلي، ومن الماء البارد . رواه الترمذي وقال حديث حسن. وعن أبي أمامة، رضي الله عنه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئًا، فقال: "ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله؟ تقول: "اللهم إني أسألك من خير ما أسألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ". رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار". ((رواه الحاكم أبو عبد الله، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم)).
اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمد السابق للخلق نوره والرحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلقك ومن بقى ومن سعد منهم ومن شقي صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا انتهاء ولا أمد لها ولا انقضاء, صلاتك التي صليت عليه صلاة دائمة بدوامك, وباقية ببقائك لا أمد ولا انقضاء لذلك وعلى آله وصحبه كذلك والحمد لله على ذلك | |
|