رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: موضوع يستحق الوقوف عنده العيوب الأربعاء 16 مايو - 18:56 | |
| ضد كشف العيوب سترها وإخفاؤها، وهو من أعظم شعب النصيحة، ولا حد لثوابه، كما يستفاد من الأخبار الكثيرة. قال رسول الله (ص): " من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة ". وقال (ص): " لا يستر عبد عيب عبد إلا ستره الله يوم القيامة ". وقال (ص): " لا يرى امرؤ من أخيه عورة فيسترها عليه، إلا دخل الجنة ". وكفى بستر العيوب فضلا أنه من أوصاف الله سبحانه، ومن شدة اعتنائه بستر الفواحش أناط ثبوت الزنا - وهو أفحشها - بما لا يمكن اتفاقه إلا نادرا، وهو مشاهدة أربعة عدول كالميل في المكحلة. فانظر إلى أنه تعالى كيف أسبل الستر على العصاة من خلقه في الدنيا، بتضييق الطرق المؤدية إلى كشفه. ولا تظنن أنك تحرم هذا الستر يوم تبلى السرائر، فقد ورد في الحديث: " إن الله تعالى إذا ستر على عبد عورته في الدنيا فهو أكرم من أن يكشفها في الآخرة، وإن كشفها في الدنيا فهو أكرم من أن يكشفها أخرى ". وورد أيضا: " إنه يؤتى يوم القيامة بعبد يبكي، فيقول الله سبحانه له: لم تبكي؟ فيقول: أبكي على ما سينكشف عني من عوراتي وعيوبي عند الناس والملائكة. فيقول الله: عبدي ما افتضحتك في الدنيا بكشف عيوبك وفواحشك، وأنت تعصيني وتضحك! فكيف أفضحك اليوم بكشفها وأنت تعصيني وتبكي! " . وفي خبر آخر: " إن رسول الله (ص) يطلب يوم القيامة من الله سبحانه ألا يحاسب أمته بحضرة من الملائكة والرسل وسائر الأمم، لئلا تظهر عيوبهم عندهم، بل يحاسبهم بحيث لا يطلع على معاصيهم غيره سبحانه، وسواه (ص) فيقول الله سبحانه: يا حبيبي، أنا أرأف بعبادي منك، فإذا كرهت كشف عيوبهم عند غيرك، فأنا أكره كشفها عندك أيضا، فأحاسبهم وحدي بحيث لا يطلع على عثراتهم غيري ". فإذا كانت عناية الله سبحانه في ستر عيوب العباد بهذه المثابة، فأنى لك أيها المسكين المبتلى بأنواع العيوب والمعاصي، تسعى في كشف عيوب عباد الله، مع إنك مثلهم في الاتصاف بأنواع العيوب والعثرات! وتأمل أنه لو أظهر أحد بعض فواحشك عند الناس كيف يكون حالك، فقس عليه حال غيرك ممن تكشف أنت بعض فواحشه. وقد ثبت ووضح من الأخبار والتجربة: إن من يفضح يفتضح، فيا حبيبي، ترحم على نفسك وتأس بربك فاسبل الستر على عيوب غيرك
| |
|
فاطمة الزهراء المدير العام
عدد المساهمات : 1508 السٌّمعَة : 249 تاريخ التسجيل : 15/06/2011
| |
الطير المهاجر عضو
عدد المساهمات : 161 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: رد: موضوع يستحق الوقوف عنده العيوب الخميس 17 مايو - 17:36 | |
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استر عيب أخيك يستر الله عيبك يوم القيامة" ما هي العيوب المقصودة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: قال تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) [النور: 19]. وروى الإمام أحمد في مسنده عن ثوبان رضَي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم، طلب الله عورته، حتى يفضحه في بيته". وفي الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أيّما رجل شد عضد امرئ من الناس في خصومة لا علم له بها، فهو في سخط الله حتى ينزع عنها، وأيّما رجل قال بشفاعته دون حد من حدود الله أن يقام فقد عاند الله حقاً، وأقدم على سخطه، وعليه لعنة تتابع إلى يوم القيامة. وأيّما رجل أشاع على مسلم كلمة وهو منها بريء يرى أن يشينه بها في الدنيا كان حقاً على الله تعالى أن يرميه بها في النار. ثم تلا قوله تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا)" [رواه الطبراني عن أبي الدرداء]. وروى الإمام أحمد في مسنده، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة".
| |
|
الحامد عضو
عدد المساهمات : 2 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 11/02/2012
| موضوع: رد: موضوع يستحق الوقوف عنده العيوب الخميس 17 مايو - 17:46 | |
| أحفظ حديثاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول معناه: إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلى واحداً من أحصاها دخل الجنة.. ولكنني أملك قائمة بأسماء الله الحسنى، وبعد أن أحصيتها وجدتها مائة اسم، هل اسم (الستار) من أسماء الله الحسنى؟ وجهونا جزاكم الله خيراً؟
لا أعلم في ذلك ما يدل على أن الستار من أسمائه ، وإن كان يستعمله الناس، لكن لا أعلم في ذلك حديثاً صحيحاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما جاء الستير: (إن ربكم حيي ستير يستحي من العبد إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً). فأما الستار فلا أعلم فيه حديثاً صحيحاً يدل على أنه من أسمائه – سبحانه -، وأسماء الله موجودة في الكتاب العزيز ، وفيما صح في السنة عن النبي - عليه الصلاة والسلام - وهي أكثر من مائة إلا واحد، ولكن هذه المائة إلا الواحد رتب عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - على من أحصاها دخل الجنة، وفي اللفظ الآخر: من حفظها دخل الجنة. يعني من أحصاها وعمل بمقتضاها ، أما مجرد حفظها من دون عمل ما يكون سبباً لدخول الجنة، ولا يكون صاحبها محصياً لها، فإذا أحصاها واستقام على معناها دخل الجنة.
| |
|
رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: رد: موضوع يستحق الوقوف عنده العيوب الجمعة 18 مايو - 1:00 | |
| عطرتم متصفحي بمروركم وردكم الرائع الذي أتشرف به هنا. ادامكم الله ولا حرمني روعة تواصلكم ودمتم بحفظ الرحمن ورعايته | |
|