العلاقه العاطفيه بين المراه والرجل -الصراع الجنسي بين الزوجين
كاتب الموضوع
رسالة
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: العلاقه العاطفيه بين المراه والرجل -الصراع الجنسي بين الزوجين الثلاثاء 1 مارس - 20:16
موضوع العلاقة بين الجنسين، المرأة والرجل موضوع قديم قدم البشرية. فمنذ أن دبت الحياة على وجه البسيطة، وعلاقات التزاوج بين الجنسين الذكروالأنثى مستمرة، لكي تستمرمسيرة الحياة في الكون. الحياة تعني إستمرارية وتجدد. تعني حركة وتمدد. ومن هذه الخاصية الديناميكية أوالحركية تصنع الحياة، بعد أن كانت سكونا وامواتا. ويكتسب هذاالموضوع أهميته، من حقيقة كونه يمس حياة الأسرة، وهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع. وكلما كانت لبنات بناء المجتمع، قوية وسليمة من العيوب، كلما تصلد وتحكم بناء المجتمع، ليعكس قوته وصلابته في مواجهة مشاكل الحياة العامة، لكل أمة.
وما بني على أسس صحيحة، عكس وضعا صحيحا. فمن المعروف والبديهي، بأن كل بناء يحتاج لأواصر شد بين مكوناته ولبناته، حتى يصمد ويتحكم ذلك البناء.لبنات كل مجتمع هي مكوناته الرئيسية، ومكونات المجتمع، خلاياه الأساسية، وكل خليه بدورها، تتكون من الجنسين المرأة والرجل، ولا يوجد ثالث لهذه القطبية. ومادامت هي قطبية، إذن هي في حالة تجاذب وتدافع دائما. ولنحصر الحديث بين قطبي المرأة والرجل لنقول: بمعنى آخر، دائما هناك ميل بين المرأة والرجل.ميل الرجل للمرأة، وميل المرأة للرجل، شئ طبيعي. هذه فطرة الله التي فطر البشر عليها . ولولا هذا الميل، لما استمرت ديمومة الحياة.ميل الرجل للمرأة تتحكم فيه جرأة الفحل. بمعنى في الحالات الطبيعية، يكون الرجل هو المبادر الأول، في رفع عينه للمرأة، عند ما تكون المرأة نظرة، أو تمتلك مسحة جمالية، وخاصة في الوجه والعيون، ومن ثم في سائر القوام. وبهذا الصدد، تقترن أنوثة المرأة الجاذبة للرجل، بنعومتها ورقتها. لذلك قلما تجذب المرأة الضخمة، والممتلئة السمينة، الرجل لها. بينما ميل المرأة للرجل، يتحكم به طابع الخجل. بمعنى اللمحة الأولى من المرأة للرجل، يعقبها خفض البصر حياء أو خجلا، وليس دوام التمعن، مثل الرجل اشتهاء أو عجلا. ومقارنة بالمرأة، ترتبط فحولة الرجل الجاذبة للمرأة، بالضخامة والقيافة، وتناسق القامة. لذلك أصبح الطويل المعتدل القامة من الرجال، مصدر جذب لنظر المرأة. وبعكسه القصير القزم من الرجال، فقلما تميل له امرأة، إلا إذ أمتلك ما يعوضه عن قصره وضآلة حجمه.وفي كل الأحوال، جرأة الفحل عند الرجل، وطابع الخجل عند المرأة، تلتقي ليكون الاقتران قد حصل. وبكلمة أخرى، يتجرأ الرجل ليبادر، فتسكن المرأة لتساير،وليتم الاقتران بين المبادر والمساير.عند ما تنشأ العلاقة بين الرجل والمرأة، تصبح علاقة اقتران، قد تتحكم بها الأعراف المقبولة، وقد تحكمها علاقة غرامية مرذولة!!! من نفس تلك الأعراف.الأعراف، تنظر لما هو متعارف ومقبول، بأن تكون العلاقة، محكومة بميثاق وحزمة أخلاق. وهذا ما نطلق عليه، بعقد الزواج بين المرأة والرجل. أو العيش المشترك بين شريكين، أو التباني( Common Law) في حالة عرف الحياة الغربية المعاصرة.الصراع الجنسي بين الزوجينحبينا نتكلم عن هذا الموضوع لان الكثير من الزوجات تخجل الحديث فيه مع الاخرين وبالخصوص"الزوج"وهو الصراع اثناء الممارسة الجنسية بحيث كل واحد يحاول الوصول الى النشوة بدون الاهتمام بالاخر، وكأنما الزوج لا يستطيع الانتظار .مع العلم ان الرجل متمتع بالصحة الجنسية...كما ان الزوج هو الاكثر حصول على ذلك من المراة فالمراة تحصل على النشوة في "2الى4 من اصل10" ممارسات اما الزوج فهو يحصل على"10 من اصل 10" ... وبعدها يخلد الى النوم، وكأن شئ لم يكن ومع ان الزوجة هي انسانه مثله ومحتاجة لاشباع غريزتها، فالمشكلة ان الزوجة يكون الوقت لها ضيق وهي تحتاج من" 5 الى12 "دقيقة على الاقل اما الزوج فهذا يعتمد عليه، فهو قادر على اطالت المدة وتقصيرها كما يريد.....فالكثير من الزوج تنصرف للنوم دون مناقشة الامر مع ان من الضروري الوصول الى حل مع الزوج لان ذلك يحبط الزوجهويجعلها شيأً فشئ تتهرب من الزوج ، وقد يأثر هذا على علاقتهم على نفسية الزوجة بشكل كبير.
الجنس الاخر هو كتاب مهم في نشأة الحركات النسوية الغربية، وقد صدر لأول مرة بالفرنسية عام 1949 على يد المفكرة والفيلسوفة الفرنسية المعروفة سيمون دي بوفوار.في هذا الكتاب تناقش المؤلفة سؤالين مركزيين: "كيف وصل الحال بالمرأة إلى ماهو عليه اليوم (أي أن تكون "الاخر"؟) وماهي الأسباب لعدم تكتل النساء سوية ومواجهة الواقع الذكوري الذي فرض عليهن؟لغرض الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، قسمت بوفوار كتابها إلى عدة فصول، الفصل الأول اسمته "مصير"، وهو مقسم إلى ثلاث مجموعات أخرى:المعطيات البيولوجية: في هذا القسم حللت بوفوار التركيبة البيولوجية لدى المرأة، ودورها في ترسيخ مكانتها كآخر. وناقشت بوفوار بعض الإدعاءات التي فسرت دونية المرأة من خلال مقارنة ذلك مع دونيتها في العملية الجنسية، خلصت بوفوار إلى النتيجة بأن ترسيخ الوظيفة الجنسية للمرأة وكذلك ضعفها الجسدي أصبحا عاملين مهمين في بلورة مكانتها بسبب تذويتها لمكانتها في المبنى الإجتماعي القائم وقبوله كأمر مفروغ منه، لكن، الإدعاء حول الإختلاف البيولوجي بين الرجل والمرأة لايعطي تفسيرا من وجهة نظر بوفوار لتحول المرأة إلى آخر. وجهة النظر العلم نفس-تحليلية: في هذا القسم تتطرق بوفوار إلى تحليل علم النفس لمكانة المرأة، فناقشت المواقف المختلفة لعلماء نفس رجال، والذين ناقشوا المبنى النفسي للمرأة وتطوره بناء على النموذج الذكري، فعقدة الكترا لدى الإناث وفق فرويد مبنية على سبيل المثال على نموذج عقدة أوديب لدى الذكور، لذا، ليس بالإمكان الإلتجاء إلى نظريات علم النفس التحليلي لدعم الإدعاء حول الإختلاف بين الجنسين لسبب مهم: أنها تتطرق إلى الذكر، ومايلائم الذكر لايلائم الأنثى بالضرورة. وجهة نظر المادية التاريخية: في هذا القسم ناقشت بوفوار التحليل المطريالي تاريخي لوضع المرأة. وفق هذا التحليل فإن وضع المرأة المتدني ناتج عن صراع الطبقات، فيصبغ صراع المرأة بالرجل وفق هذا التحليل بالصبغة الطبقية. نقد بوفوار لهذا التحليل ينبع أساسا من رؤيته كسطحي وغير معبر بصدق عما حدث. فمثلا، ادعاء انجلز بأن الإنتقال من نمط الحياة المشترك الذي كان مبنيا على العمل الجماعي في المجتمعات البدائية إلى عمل فردي يكون فيه الرجل هو صاحب الأملاك، هذا الإدعاء سطحي ولايشرح لنا من وجهة نظر بوفوار كيف تم استعباد المرأة! كما أنه لايشرح العلاقة بين الإنسان والملكية التي هي أساس المؤسسات الاجتماعية. بوفوار توسع نقدها ضد ادعاء انجلز الأساسي: أي المشابهة بين وضع المرأة وبين وضع طبقة العمال. فتشير الكاتبة إلى عدم شرعية هذه المشابهة لسببين رئيسيين: العامل أنتج وعيا ذاتيا يمكنه من التمرد بالسيد. أما المرأة فإنها عاشت مع الرجل، وتتضامن معه، فالمرأة البيضاء تشعر بالقرب من الرجل الأبيض أكثر منه من المرأة السوداء وهلم جرا. السبب الآخر بيولوجي فالمرأة ليست عاملا فقط بل هي أيضا ذات وظيفة إنجابية، وهي وظيفة لاتقل أهمية عن الجانب الإنتاجي لديها، حيث أن إنجاب الأطفال في مرحلة معينة يكون أهم من العمل بالمحراث. في الفصل الثاني، تحت عنوان "تاريخ" قامت بوفوار بإعطاء تحليلها وشرحها لوضع المرأة والمرتكز على رؤيا تاريخية. وفق بوفوار، التاريخ وحده كفيل بإعطائنا الإجابات. فتفحص من خلال تاريخ البشرية الموقع الإجتماعي، اقتصادي، ثقافي وقيادي للمرأة، وصولا إلى الحاضر في محاولة منها لإنارته. خلال هذه المراجعة للماضي تثبت بوفوار بأن كل القوى ذات التأثير كانت بيد الرجل، وأن التاريخ تحقق من رؤيته هو وفهمه هو للواقع، بصورة أدت في نهاية المطاف إلى إنتاج المرأة بصورة الآخر المطلق له. وفق تحليلات سيمون دي بوفوار، في بداية الإنسانية، حيث كانت القبائل متنقلة، عمل الرجل والمرأة سوية. أيام الطمث والحمل صعبت على المرأة في أخذ دور أكثر فاعلية. الرجل اكتسب أهمية أكبر في مرحلة لاحقة بسبب عمله في الصيد ومواجهته المخاطر. مواجهة المخاطر اعتبرت في نظر المجتمعات البدائية إحدى الأمور التي تعطي الأفضلية للفرد، وهو مالم تستطع المرأة القيام به بسبب انهماكها في الحمل (اذ انعدمت في تلك الفترة موانع الحمل والخ). في المقابل، بسبب القيمة المنخفضة للحياة البشرية، لم يعتبر انجاب الأطفال عملا ذو افضلية. وفق النتيجة التي توصلت إليها بوفوار، الجنس البشري لايعطي الأفضلية للجنس الذي ينجب بل للجنس الذي يقتل. في محاولة من الرجل للحفاظ على الإمتيازات التي حصل عليها، أنتج مجالا أنثويا ومجالا ذكوريا. لكن، في هذه المرحلة لم تكن فوقية الرجل ملموسة ومؤسسة كما حدث لاحقا، لدى استيطان هذه القبائل في أماكن ثابته. الإستيطان في أماكن ثابته حول هذه القبائل (بسبب تغير طريقة حياتها) إلى قبائل زراعية. لدى هذه القبائل الإستيطانية تغيرت النظرة إلى الولادة فأصبحت ايجابية: هذه القبائل أصبحت تقدس الآباء القدامى وتصبوا للإستمرارية. لذا، المرأة أصبحت ذات وظيفة مهمة، فعن طريقها تحافظ القبيلة على استمراريتها. النظرة إلى المرأة باتت تعتريها مسحة من التقديس، فصورت الآلهة على إنها من الإناث. الرجل، بسبب عدم تقيده كالمرأة بمسائل الإنجاب وبسبب قوته الجسدية طور أدوات العمل الزراعية، ومن ثم جلب العبيد ليعملوا بالأرض التي وسع نفوذه فيها، فيما انحصرت مملكة المرأة رويدا رويدا في البيت. مع حصول الرجل على الأملاك تحولت المرأة إلى ملك له. ومع ظهور الأملاك، انهار منصبها وارتبط تاريخها بالأملاك الشخصية وبالإرث التي تعطي القيمة لمالكها، القوة والسلطة. فأصبح الأطفال، الأراضي، المال والخ كلها أمور تابعة للرجل. وهنا نشأت المؤسسات الذكورية الأبوية بحيث تكون الأنثى ملكا للرجل- الأب، الأخ، الزوج.في تتمة الفصل حللت بوفوار واقع المرأة مرورا بالحضارة اليونانية والرومانية والعصور الوسطى، مرورا بالثورة الفرنسية ووصولا إلى النصف الأول من القرن العشرين، بناء على هذا المبنى من علاقات القوة الذي نشأ بين الجنسين، بحيث أن هذه المجتمعات عملت على الأغلب على ترسيخ هذا المبنى.في الفصل الثالث المسمى "أساطير" تتطرق بوفوار إلى أساطير مختلفة حول المرأة ترمي إلى اختزالها واحتواء ال"حقيقة" الوحيدة للمرأة، بحيث تصبح الأسطورة هي الواقع، والمرأة التي لاتتوفر فيها شروط الأسطورة (مثلا أسطورة عدم طهارة المرأة وقت الطمث) هي إنسانة شاذة، فلا يتم النظر إلى الأسطورة على أنها هي الخطأ. أهمية هذه الأساطير وفق بوفوار أنها تعطي الشرعية لكل الأفضليات والإمتيازات التي حصل عليها الرجل. كما أن هذه الأساطير تزيل الشعور بالذنب عن الرجل حيث أنها تبرر مصير المرأة بإرادة الطبيعة، وهكذا يتم استلاب حقوق المرأة والتعامل معها كجارية أو حتى حيوان نقل. أسطورة "الغموض" هي أكثر الأساطير انتشارا لدى الرجال، وعن طريق هذه الأسطورة يقومون بتفسير كل تصرف مبهم وغير مفهوم لديهم الناتج عن تصرف معين لامرأة. وبذلك ينتجون المرأة بصورة الآخر المطلق لهم. .................................
.
العلاقه العاطفيه بين المراه والرجل -الصراع الجنسي بين الزوجين