أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية   الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية I_icon_minitimeالإثنين 9 أبريل - 8:45

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية 119032121-jpg_085533


الشك والانتقاد والكذب تدمر الحياة الزوجية


--------------------------------------------------------------------------------







الشك والانتقاد والكذب تدمر الحياة الزوجية
الشك والانتقاد والكذب تدمر الحياة الزوجية






تشير باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد لوجود مجموعة من العوامل التى قد تعمل على تدمير العلاقة الزوجية أهمها تجاهل رأى الطرف الآخر، والتهكم والسب، والنظرات الهادئة، وكذلك الانتقاد الدائم والاعتراض على كل تصرفات الطرف الآخر، فى حالة ما إذا كان التصرف جيد أم سيئا.

وتنتقل شيماء لنقطة أخرى، وهى كثرة العتاب بمعنى يحصى الزوج لزوجته كل تصرفاتها والعكس صحيح، وكذلك لا يتغافل عن شىء من سلوكياتها، وهذا يشعرها دائما بالفشل وأنها شخص غير كفء للقيام بدورها.

أما الكذب فهو يذهب الأمان وهو الحاجة الأساسية التى تسبق الحب فى إطار الاحتياجات النفسية.

وكذلك الشك من أهم العوائق التى تقضى على الروابط الزوجية لأنه إذا تسلل الشك إلى القلب، انصرف الحب بكل بساطة، فلا وجود للحب مع الخوف لأن كلاهما عكس الآخر.

وتتحدث شيماء عن عائق هام وهو الغيرة فقديما قال أجدادنا (الغيرة ملح الحب)، ولكن القليل منها لأنه يحافظ على الحب حيا.

أما إذا تفاقمت الغيرة ووصلت إلى حد الملاحقات والمطاردات والتجسس، ولا يمكن السيطرة عليها فإن فى هذه الحالة ستقضى على أجمل ما فى العلاقة الزوجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
الادارة
الادارة
Admin


عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية   الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية I_icon_minitimeالإثنين 9 أبريل - 10:46




أسباب الشك بين الزوجين :

ثمة كثير من العوامل يمكن أن تكون سبباً لحدوث الشك بين الزوجين ، ويمكن أن تنقسم إلى أسباب نفسية ذاتية ، وأسباب خارجية اجتماعية ، وهذه الأسباب شاملة للزوجين ، فقد تكون لدى الرجل الشاك ، أو المرأة الشاكة (وإن كانت لغة الكتابة تعبر بالذكر مرة ، وبالأنثى أخرى) .
الأسباب النفسية الذاتية :

وهي أسباب تتعلق بعوامل داخلية مرتبطة بشخصية الإنسان ، ومنها :

الشخصية الشاعرة بالنقص :

أساس الشك وحجر زاويته :

الشعور بالنقص ، ومظاهر الشخصية الشاعرة بالنقص في العلاقة العاطفية : •

لوم الذات جذر الشعور بالنقص.

• تلوم نفسها لأنها لم تحصل على الحب الكافي ، ثم تلوم نفسها لأنها لا تستحق الحب

وليست جديرة بالاهتمام.

• تقييمها لنفسها سلبي في الأصل ، ويعتمد على مدى حب وقبول الناس لها ، فهي

سيئة إذا رفضها الناس ، وحسنة إذا أقبلوا عليها .

• أكثر ما يفزعها أن يهجرها الناس .

• لعل جذور مشكلتها تعود إلى النبذ أو الإهمال في الطفولة ، حين افتقدت الحب

غير المشروط من الأب أو الأم ، وكان عليها أن تبذل جهداً إضافياً لتحصل على بعض الحب .
• أصبح لديها حساسية لنبرات الصوت وتعبيرات الوجه الدالة على الرفض أو

عدم الاهتمام .

• هذه الحساسية ترقى إلى الشك في أنها لا تحظى بالحب والاهتمام ، وهي تحتاج

دائماً إلى من يؤكد حبه ويدعم اهتمامه .

• لذا : من يحبها يجب أن يظل بجوارها كل الوقت وأن يقدم الدليل في كل وقت

على حبه واهتمامه ، وان يخضع لسيطرتها الكاملة ، وأن لا يعطي أي اهتمام لكائن سواها .

حب السيطرة :


نقطة الارتكاز الثانية في الشك : حب السيطرة ، ومظاهر الشخصية المحبة للسيطرة :
• " الحب " عندها يعني " التملك " ، وكلما نقصت مظاهر تملكها للمحبوب شعرت بنقصان الحب .
يلح عليها مقولة :

إذا امتلكتك فأنا أستطيع السيطرة عليك ، وإذا سيطرت عليك فإنك لن

تستطيع أن تعطي حبك واهتمامك لأحد غيري .

الأنانية :

•قدر من الأنانية مطلوب لكل إنسان ، غير أن المتشكك :

• يريد كل شيء لنفسه متجاهلاً رغبات واحتياجات الآخرين .
• عقليته عقلية الطفل الذي لم يتعلم المشاركة ، ولم يعتد على أن يدفع مقابل ما يأخذه .
• إذا لم يمنح ما يريد بالمقدار الذي يريد اتهم الطرف الآخر بإهماله وانفجر فيه غاضباً .
• أحياناً تتجاوز المرأة الأنانية إلى تألمها من أن ينشغل تفكير زوجها بأي موضوع لا تكون هي محوره .

الخوف :

• شعور المتشكك بالتهديد يثير فيه مشاعر الخوف .

• تخاف المتشككة والمتشكك مما لا يخاف منه غيرهما : من أي امرأة أخرى (أو رجل

آخر بالنسبة للذكر) ، من شهرته (أو شهرتها) ، من ثرائه ، من نجاحه ..

• كل شيء يحمل تهديداً لها .

الشعور بالاضطهاد :

• وهو من ملامح الشخصية البارانوية ، والتي لديها حساسية زائدة ، فتجسم الأمور وتبالغ فيها ، وتحمل الأشياء ما لا تحتمله .
• تتصور أن مشاعر الناس تجاهها عدائية ، وتتوقع منهم الإيذاء والضرر .
• لا تثق بأحد ، بل تسيء الظن بأقرب الصديقات (أو الأصدقاء) .
• تتسم علاقتها بزوجها بعدم الثقة ، فأي كلمة أو إشارة أو سلوك يصدر عنه لا يحمل إلا معنى : أنه لم يعد يحبها ، أو أنه يحب سواها .
• تظن أنها دائماً محاطة بالمؤامرات والترتيبات الخادعة .
• يمكن أن تلح عليها واحدة من الوساوس الثلاثة :
o تشك في امرأة معينة وتظن أن بينها وبين زوجها مشاعر متبادلة .
o الشك في قدرتها على منافسة أي امرأة تبدي اهتماماً بزوجها .
o الشك من فقدان الزوج في أي وقت .

هزيمة الذات :

• تكون المرأة ذكية وناجحة في كثير من الأشياء ، ولكن حين يتطرق الأمر إلى من تحب يتميز سلوكها برغبتها في إيذاء نفسها ، وترتكب كثيراً من الحماقات لكي تجرحه حتى ولو كسرت راسها هي !!
• ربما تكون قد تعلمت في طفولتها أن تكره نفسها حين تعرضت للنبذ والهجر والحرمان

، وقد صور لها عقلها الباطن المعادلة على النحو التالي:
o لقد ابتعدوا عني لأنهم لا يحبونني .
o إذن : لابد أن أكره نفسي لأنها غير جديرة بالحب .
o إذن لابد أن أعاقب نفسي .

عدم تحمل المسئولية :

• لا تتحمل مسئولية شكها وإنما تلقي اللوم على زوجها أو الآخرين الذين ساهموا في تعاستها.
• ترفض أية مسئولية لها عن معاناتها .
اضطرابات الشخصية وعلاقتها بالشك الزواجي :
اضطرابات الشخصية ذات أثر بالغ في إحداث الشك بين الزوجين ثم تغذيته وزيادته ، فمثلاً :
• الشخصية النرجسية التي تريد من الطرف الآخر أن يتابعها على ما تريد وإلا فهو كاره لي ، أو بعيد عني .
• الشخصية البارانوية المتشككة فيمن حولها .
• الشخصية الوسواسية التي تلح عليها أفكار غير عقلانية متعلقة بالزوج أو الزوجة.
• الشخصية الهستيرية يمكن أن تنشئ لدى الطرف الآخر شعور الغيرة ، لأن الشخصية الهستيرية تريد أن ترى نفسها في عيون الآخرين ، فيفسر الطرف الآخر ذلك باعتباره بعداً عنه وخيانة له ، وخصوصاً في ظل المجتمعات المختلطة.

ضعف الوازع الديني :

للدين قيمه الخاصة وآلياته في التعامل مع الشك ، فهو لا يقبله من الأصل ، ويرى أن : الظن أكذب الحديث ، و " اجتنبوا كثيراً من الظن ، إن بعض الظن إثم " ، فإذا تصاعد الظن وأردت أن تتأكد منه لم يبح لك الدين أن تتجسس أو تغتاب من شككت به ، وهو يأمرك أن تتوقف عند كل خبر وتتهم من جاءك به حملاً على البراءة الأصلية لكل إنسان.
كما أن للغيرة حدوداً ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل وهي غيرة الرجل علي أهله من غير ريبة " ، وفي حديث أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « إِنَّ الأمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ في النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ». وفي حديث آخر " وَإنَّ مَنْ خَالَطَ الرِّيبَةَ يُوشِكُ أَنْ يَجْسُرَ " !!
وثبت في النص قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا قدم أحدكم ليلاً فلا يأتين أهله طروقاً حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة " وفي الرواية الأخرى: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أطال الرجل الغيبة أن يأتي أهله طروقاً " وفي الرواية
الأخرى: " نهى أن يطرق أهله ليلاً يتخونهم أو يطلب عثراتهم " .
قال النووي رحمه الله : وفي هذا الحديث استعمال مكارم الأخلاق و الشفقة على
المسلمين والاحتراز من تتبع العورات واجتلاب ما يقتضي دوام الصحبة .
وإذا ضعف وازع الدين أو تشوهت أفكاره في عقل الفرد أساء من حيث يظن أنه أحسن ، وظن أن من الحكمة اتهام البرئ والأخذ بالظن .

الأسباب الخارجية :

النموذج الأسري :

حين ينشأ الطفل في أسرة يشيع الشك بين أفرادها ، ويقل التواصل والتراحم فيها يتعلم من خلال رؤيته لهذه النماذج أن سلوك الشك سلوك صحيح ، بل ويصل الأمر أحياناً إلى اعتبار أنه هو السلوك الأصح الذي ينبغي اتباعه ، ويعزز ذلك بعض الأمثلة الشعبية " سوء الظن من إحدى الفطن " .
التعزيز : حين يشك الطفل في الآخرين ثم يجد لشكه هذا نتائج إيجابية ( حصول ما يريد ، أو تجنب ما يكره ) يميل إلى تكرار سلوك الشك ، حتى يصبح سجيةً له.
القيم الخاطئة في بعض المجتمعات الخاصة : يشيع في بعض المهن اعتبار التشكك مقوماً من مقومات النجاح والتفوق ، وكثير من المهن التجارية تعزز ذلك ( لا تثق فيمن تشتري منه .. ولا من تبيع له ، وحاول أن تخدع الاثنين لانك إن لم تخدعهما خدعاك !! ) .

السلوكيات المعززة للشك لدى الطرف الآخر :

كتعرضه لمواطن الريبة بمشاهدة القنوات أو المواقع الإباحية ، أو تساهله في الاختلاط أو تكتمه على كثير من أخباره في غيابه عن زوجته .. إلخ .
صور الخيانة في الإعلام : كثير من الأفلام والمسلسلات تبني حبكتها الفنية على الخيانة الزوجية ، وكثرة تعرض المرأة أو الرجل لهذه المشاهد يشعره بشيوعها في المجتمع ، ويبدا الأمر معه بخشيته على أهله .. ثم ينتهي به إلى تشككه في أهله .
التجارب العاطفية السابقة : ربما مر الرجل أو المرأة بتجارب عاطفية سابقة ، فأسقط تجربته تلك على زوجته ، مما يجعله دائم التشكك
آلية الشك الزوجي – بالنسبة للمرأة - :
• شعور بتملك قلب الزوج والاستغناء به عن غيره .
• شعور بفتور المحبة من الزوج .
• البحث وراء هذا الفتور لملء الثغرة وتعويض نقص العلاقة .
• اكتشاف وجود طرف آخر يمنحه الزوج الحب ( أو ترجح الظن في هذا ).
• صدمة الاكتشاف يتبعها الكثير من المشاعر المتناقضة : فهي تغضب من زوجها لشعورها بالخديعة ، وتشعر بالنقص وفقدان الثقة لاستغناء زوجها عنها بغيرها ، وكأنها هي المسئولة عن ذلك ( لو كنت أجمل أو أثرى أو أرقَّ لما تركني إلى غيري).
• اعتبار ما جرى من زوجها خيانة لها وانتقاصاًَ من كرامتها .
• البحث عن سلوك يمكن أن تنتقم به لنفسها من زوجها ، حتى ولو كان فيه ضررها ( محادثة الآخرين ، مواعدتهم : بمنطق : ما دام قد خانني فلم لا أخونه ، ثم يتصاعد ذلك إلى : ينبغي أن أخونه لأنه لا يستحق الوفاء له – وهذا في ظل نقص الرادع الديني - ) .
الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الطرف المتشكك في علاقته بالطرف الآخر:
• أنا سيء إذا لم يحبني أحد ، ولا قيمة لي .
• أنا أمتلكك يا حبيبي ولذا يجب أن تفعل ما آمرك به .
• لابد أن أحصل على كل شيء أريده .
• أرفض أن أفشل في تحقيق أهدافي ، لأن فشلي معناه أني غير جدير بشيء.
• أرفض أي خطأ منك يا حبيبي ، وأريدك في الصورة المثالية التي أتصورك عليها .
الشك المرضي :

الشخصية البارانوية تتميز بالشك في الآخر ، وفقدان الثقة ، والشعور بالاضطهاد ، وتآمر الآخرين عليه ، وقد يجره ذلك كله إلى الشك المرضي في زوجته (أو زوجها) ، شكاً لا مبرر له ، ولكنه يكون أقرب إلى التيقن منه ، ويستدل عليه بكثير من السلوكيات العادية ، ولا يقبل من الزوجة أي تبرير منطقي لذلك ، ويتتبعها في كل ما تفعل لكي يثبت لنفسه هو أولاً ثم للآخرين ما يشعر به .
وإذا كان ذلك وراثياً وكان أبوه أو أمه على نفس نمطه ، وجاروه في شكوكه في خيانة زوجته تصاعد يقينه ، وشعرت الزوجة أنها معتصرة بين : يقينها في طهارتها ، ويقين زوجها من خيانتها.
ولا تكاد تستقر نفسها إلا حين تعلم أن زوجها يعاني من مرض يحتاج فيه إلى علاج ليدفع عن نفسه ضلالاتها ، التي قد تكون متركزة في هذا الأمر فحسب (خيانة الزوجة) .. وسليمة فيما عدا ذلك .
نصائح علاجية عامة للشخصية الشكاكة (ذكراً أو أنثى) في العلاقة الزوجية:

• غيرتك وشكك نابعة من طريقة تفكيرك ، وليس من أحدٍ غيرك .
• عالج ( أو عالجي) أفكارك الخاطئة : من الاضطراب في فهم الحب باعتباره تملكاً ، والشعور بالنقص لدى أي مؤشر لفقدان الاهتمام .
• تسيطر على المرأة مشاعر الإحباط ، ويترتب عليها مشاعر الغضب ، وينتج عنها سلوك حاد في مواجهة الزوج . وما ينبغي أن تفعليه : أن لا تسمحي لهذا الغضب في التفجر ، لأنه ليس ثمة من إمكانية لنقاش عقلي بينك وبين زوجك في ظل انفعال الغضب الجارف ، وإذا اندفعت في سلوك غاضب فسيكون رد زوجك عليك أشد حدة .

• العلاج المعرفي :
تتبع أفكارك اللاعقلانية ( مع شخص حكيم ، وحبذا لو كان مرشداً نفسياً ) وناقشها معه : وهم الكمال ، المثالية ، الحب يعني امتلاك المحبوب .. إلخ.
• اقبل نفسك أولاً قبولاً غير مشروط بسلبياتها وإيجابياتها ، لأنك بدون قبول نفسك لن تقبلي الآخر.
• احذر من لوم نفسك .. ولوم الآخرين : اللوم لن يصنع شيئاً أكثر من تعزيز العجز عندك .
• الشخصية الشكاكة لا تكف عن الشكوى من كل سلوك تراه في الطرف الآخر ، وتفسره تفسيراً أسوأ . فأوقف تفسيراتك السيئة للأحداث المحيطة بك ، وحاول أن تجعل لكل سلوك أكثر من تفسير ، ولتكن تفسيراتك أكثر تفاؤلاً .
• لا تأخذ كل سلوك من الطرف الآخر على محمل شخصي وكأنه عدوك الذي يترصد لك في كل طريق .
• استمع إلى الطرف الآخر إن قال لك : إن مخاوفك وشكوكك غير معقولة ، وحاول أن تفكر فيما يقول بقليل من الرفض له .
• دع للطرف الآخر مسافة يتنفس فيها ، ولا " تخنقه بحبك " .. فالحب الحقيقي لا يعيش إلا في جو من الحرية المنطلقة .
• لا تدع الطرف الآخر يشعر بالنقص العاطفي لأن نقص العاطفة كنقص الغذاء ، واستمرار هذا النقص يجر إلى الهزال والموت . أشعر الآخر طيلة الوقت أنه أهم إنسان في العالم بالنسبة لك .
• دع للطرف الآخر بعض الوقت يقضيه مع أصدقائه وهواياته وأقربائه ولا تظن أنك بعيد عنه وهو يمارس كل ذلك ، فالرجل المحب يحمل معه حبيبته حيثما ذهب .. وكذلك المرأة المحبة !! .
• كثرة الدعاء : فإن أم سلمة رضي الله عنها لما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها قالت له : يا رسول الله ما بي أن لا يكون بك الرغبة، لكني امرأة في غيرة شديدة فأخاف أن ترى مني شيئاً يعذبني الله به. فقال لها : "« أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عز وجل عنك . . "

نصائح للمرأة :

• إياك والتسرع في الحكم على الزوج لمجرد الظن .
• ليس المهم بالنسبة لك أن تثبتي الخيانة أو تنفيها (رغم أهمية ذلك ) ولكن المهم أن تعالجي الموقف ، وعلاج أي اضطراب زوجي إنما يكون بالحب والتفهم ، فزيدي من جرعة الحوار اللطيف مع زوجك ، ووتتبعي حبكما فربما كان قد أصابه بعض الفتور ، والفتور هو ( الحشائش الضارة ) التي تحيط بشجرة الحب الباسقة ، وتتغذى من غذائها ، ثم لا تلبث أن تتضخم إلى جوارها ، وتذوي هي .
• إياك أن تخبري اقرباءك بشكوكك التي لم تتحقق في زوجك ، لأنك إن اكتشفت خطأك عالجته في نفسك ، ولن تستطيعي معالجة أثر حديثك عن زوجك بهذه الطريقة المتشككة في قلوب أهلك ، وستفقدينه قيمته بينهم .
نصائح للزوج من سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك :
تتبع السلوك النبوي الشريف في قصة الإفك مع زوجه الطاهرة عائشة رضي الله عنها يعطينا منهجية راقية للتعامل مع الشكوك .. حتى وإن دعمت الشكوك بكثير من ظنون الآخرين وإرجافهم (كما فعل المنافقون ومن تابعهم في المجتمع النبوي):
• فالشكوك لم تنبع من نفسه الشريفة صلى الله عليه وسلم ، وإنما اثارها المرجفون من أهل النفاق .
• راعى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض زوجته ولم يحدثها بما يجري من اتهام لها وهي مريضة ، وأرسلها إلى بيت أبيها لتتطبب هناك .
• حين زاد إرجاف الناس صعد المنبر وقال : " أيها الناس ، ما بال رجال يؤذونني في أهلي ، ويقولون عليهم غير الحق ؟.... والله ما علمت منهم إلا خيراً ، ويقولون ذلك لرجلِ والله ما علمت منه إلا خيراً ، وما دخل بيتاً من بيوتي إلا وهو معي " .
• استشار بعض أقربائه فيما يصنع ( سيدينا : علياً وأسامة بن زيد رضي الله عنهم) .
• ثم ذهب إلى عائشة رضي الله عنها في بيت أبيها – بعد شفائها من مرضها – وسألها عما جرى، مذكراً إياها بالله جل وعلا ، مرغباً إياها في التوبة إن كانت قد أذنبت ، ولم يتهمها في إجابتها.
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : " ثم دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار، وأنا أبكي وهي تبكي معي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :" يا عائشة ، إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس ، فاتّقي الله وإن كنت قارفت سوءاً مما يقول الناس فتوبي إلى الله ، فإن الله يقبل التوبة من عباده " . قالت : " فوالله ما هو إلا أن قال ذلك ، فقلص دمعي ، حتى ما أحس منه شيئاً ، وانتظرت أبَوَيّ أن يجيبا عني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يتكلما...فقلت لهما :" ألا تجيبان رسول الله ؟" ... فقالا لي :" والله ما ندري بماذا نجيبه" .
قالت :" فلما أن استعجما عليّ استعبرت فبكيت ثم قلت :" والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبداً ، والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس ، والله يعلم أنّي منه بريئة ، لأقولن ما لم يكن ، ولئن أنا أنكرت ما تقولون لا تُصدِّقونني ، ولكني أقول كما قال أبو يوسف :" فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون" .
وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلك بكل هذا الرقي السامي مع زوجة جالت شوارع المدينة بحديث الفتنة فيها – برأها الله – فماذا تصنع أنت مع شكوك انتابتك في علاقتك الوثيقة مع من تحب .
إذا رأيت من زوجك سلوكيات لا ترضينها فكيف تنبهينه إليها: •
التحمل بلا حدود قد يؤدي إلى انفجار ، لذا لابد من المواجهة في إطار الحب .
• قد يكون زوجك من النمط الذي يحب التفاف الناس حوله ، أو إقبال النساء عليه ( النمط الهستيري ) ، وقد يكون في مرحلة حساسة من العمر ( التي تقابل سن الياس عند المرأة ) .
• كوني حازمة في المواقف المتجاوزة ، ولكن بأدب شديد .
• صارحيه مما يضايقك ، ولكن : بلغة الحب .
• أخبريه أنك تغارين عليه ، ولكنها غيرة الحب وليست غيرة التملك ، وأن كل امراة تحب تغار على محبوبها .
• أعيدي إليه ذكريات ايامكما السابقة التي كنتما فيها أكثر تفاهما وارق حباً .
• إذا أتى للمنزل كوني الحبيبة الولهانة إليه، فيشعر بدفء لقائك فيعود إليك فيما بعد أبكر ثم أبكر ثم تجدينه في منزلك أكثر مما هو خارجه.
• استعملي السحر الحلال (الكلمة العذبة والدلال الأنثوي) فالرجل خشن، وهو بحاجة إلى الجزء الناعم الرقيق في حياته.
• عاتبي بلطف كأن تكوني مستعدة لحضوره فإذا أتى متأخراً أذكري له أنك كنت مشتاقة إليه، وأنك كنت تترقبين حضوره، وأن تأخره جعل اليأس يتطرق إليك والملل، كما أن النوم يغلب عليك الآن مما يجعله في مرات قادمة يحاول ألا يتأخر عليك.
• استعملي ذكاء المرأة وفطنتها : ماذا يحب؟ وحاولي توفير أكبر قدر مما يحب حتى يرغب بالمنزل والجلوس معك.
• إياك ونفاذ الصبر واعلمي أنك الرابحة في النهاية إذا:
أ – طلبتِ العون من الله وأخلصت النية.
ب- إن لم يتطرق اليأس إليك واستعملت عقلك جيداً.

وأخيرا أعذروني على الإطالة

تحيااااااااااااتي للجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika21.ahladalil.com
القلب المجروح
مدير
مدير
القلب المجروح


عدد المساهمات : 383
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية   الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية I_icon_minitimeالإثنين 9 أبريل - 11:57



أختى الأدمن

تجذب اليهاالانظار عند حضورها
تنوعت فى تواجدها بين المرح والجد
تمتلك اسلوب فى التعامل وأتقان فن الحوار
وممن تمتلكين الروح الرياضية والتسامح والعفو
أعتدنا على وجودك بيننا وأحبتك قلوبنا لما تحملية من صفات جميلة

رغم كل ماقلتة الا ان لسانى وكلماتى تعجز عن التعبير
عن مدى اعجابى بكى واليوم يزداد أكثر فأكثر
لكى كل الاحترام والتقدير لشخصك فأنتى من يحمل الكثير من الصفات الجميلة
الحب ،، والعطف ،، الحنان ،، الشفافية ،، والاسلوب الراقى فى التعامل


انْ لــمْ تـــســتــطـِــعْ احــْــتـــرام المـــــرأة ، فــدعــها لــمــن هــــو أرجـَــل مـِــنـْــك؛؛؛ فاذا احببت فتاة وانت تعلم انها لن تكون لك فاحتفظ بحبك في قلبك حتى لا تجعلها تعاني وقت الفراق ؛؛ فلآ تـدع فـتـآه تـحـبـك آن لـم تـكـن مـسـتـعـدآ لـحـبـهـا... وقبل ان تخدع فتاه .. تذكر انك تقضى علي حياه شخص .. وقد تتسبب له .. في ألم
طول العمر .. فقد يصمد الرجل امام الازمات .. اما الفتاه
قد تنهار امام ابسط الأشياء فالــذي يعــامــل الفتاة كــالأميــرة فــهذا دليــل علــى انـــه تــربــى علــى ان يكــون مـلـكاً

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء
المدير العام
المدير العام
فاطمة الزهراء


عدد المساهمات : 1508
السٌّمعَة : 249
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية   الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء 10 أبريل - 4:07



يوم بعد يوم بيتأكد لى ان هذا المنتدى راقى وجميل ورائع بمن فيه ..موضوع.. تعليق أو ردود بكلمات مهذبة حتى ولو اختلفنا فى الرأى
حفظنا الله جميعاً وأبعد عنا الحاسدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية   الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء 10 أبريل - 16:26

الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية Sdfsdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشك والانتقاد والكذب يدمر الحياة الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة الزوجية بالصور..
» أرشيف الحياة الزوجية للرجل
» هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل ومنها....
» ثورة الشك ............ أم كلثوم
» حرف واحد يدمر جهاز حاسوبك دون امل تصليحه !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: الرياضه وصحه الانسان :: الزواج-
انتقل الى: