عندما غنت المطربة الكبيرة نجاة "اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيه"
البراءة..هذه الكلمة التى تطلق على كل انسان غير ملوث بعالم الحقيقة أى الانسان النقى ولأن الطفولة هى الوحيدة التى لم تلوثها الطبيعة فهى اقرب ما يكون لها دون أى مرحلة زمنية أخرى فى عمر الانسان
طفل هذه الأيام مظلوم لأن وجد فى مجتمع تغيرت فيه المفاهيم وقلبت فيه الموازين ضاعت براءته امام عجائب هذا الزمن وامام ما يراه ويسمعه
وجد ان كل ماهو جميل ومريح محكوم عليه بالاعدام
من أهم اسباب اختفاء براءة الأطفال أن الاسرة المصرية الآن ليست الاسرة المصرية التى كانت من قبل ولا القيم الدينية والاجتماعيةالتى كانت متماسكة وراسخة فى الماضى هى القيم الدينية والاجتماعية الموجودة الآن وذلك بحجة انها التربية العصرية
ما الذى يمنع ان اربى بطريقة عصرية مع الاحتفاظ بالقيم الدينية بأن اجعل ابنتى أو ابنى يرتدى ملابس عصرية ولكنها محتشمة ولا تكون مثل الكاسيات العاريات
علينا ان نترك الأطفال على سجيتهم لأن تصرفاتهم العفوية لن تؤذيهم حتى يعيشوا الطفولة البريئة
حفظ الله قرة الأعين
================================