أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حسن الظن .. راحة للقلب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد العادل
عضو
عضو
محمد العادل


عدد المساهمات : 140
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 10/06/2011

حسن الظن .. راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن .. راحة للقلب   حسن الظن .. راحة للقلب I_icon_minitimeالسبت 25 فبراير - 10:52



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع عن حسن ******الظن .. راحة للقلب *******

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن

الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس،
وتكدر البال، وتتعب الجسد

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة

والمحبة بين أبناء المجتمع، فلاتحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ،

أمتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن، فإن الظن أكذب

الحديث، ((ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا،

ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا))

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا

يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة:

فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب

المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين

المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب الدعاء

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه

أن يرزقه قلبًا سليمًا (اللهم أرزقنا قلوبا سليمة)

إنزال النفس منزلة الغير

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه

مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده

لهذا المعنى حين قال سبحانه: لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً
/النور:12
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه (ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه):
((فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُم ))/ النور:61ـ
حمل الكلام علىأحسن المحامل

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب

رضي الله عنه: “لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا،
وأنت تجد لها في الخير محملاً”ـ

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي:
لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير

فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر

أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير

التماس الأعذار للآخرين

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس

الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن

ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له

عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب

الإكثار من اللوم لإخوانك

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
تجنب الحكم على النيات


وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى

الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور،

ولنتجنب الظن السيئ

استحضار آفات سوء الظن

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن

خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس

الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل

صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من

تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس

لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى

الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم

أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين،

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين

(وقفة تأمل)

نظرت في السخاء فما وجدت له أصلاً ولا فرعاً إلا حسن الظن بالله عز وجل

وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
الادارة
الادارة
Admin


عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

حسن الظن .. راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن .. راحة للقلب   حسن الظن .. راحة للقلب I_icon_minitimeالسبت 25 فبراير - 19:10




حسن الظن .. راحة للقلب 6027alsh3er

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika21.ahladalil.com
 
حسن الظن .. راحة للقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من يحس الظن بالرحمان
» كحك العيد بالملبن ( راحة الحلقوم ) بأسهل طريقة من مطبخي ان شاء الله
» كلمات من القلب للقلب
» حضن المرأه مفيد للقلب!!!
» ما هو شعورك حينما يساء الظن بك ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: مشاكل المجتمع والاسره :: الصداقه-
انتقل الى: