رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: نصيحة من أهل العلم ( لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي ).. الجمعة 3 فبراير - 6:35 | |
|
الحمد لله الذي نوّر بكتابه القلوب وأنزله في أوجز لفظ وأعجز أسلوب. فأعيت بلاغته البلغاء وأعجزت فصاحته الفصحاء وأسكتت حكمته الحكماء وأذهلت روعته الخطباء. فهو الحجة البالغة والدلالة الدامغة والنعمة الباقية والعصمة الواقية، وهو شفاء الصدور والحكم العدل فيما أحكم وتشابه من الأمور.
هل يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي ؟
قال العلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
... أولئك الذين فسروا القرآن بما يسمي بالإعجاز العلمي ... يحملون القرآن أحياناً ما لا يتحمل
صحيح أن لهم استنباطات جيدة تدل على أن القرآن حق ومن الله عز وجل وتنفع في دعوة غير المسلمين إلي الإسلام ممن يعتمدون على الأدلة الحسية في تصحيح ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام لكنهم أحياناً يحملون القرآن ما لا يتحمله
مثل قولهم :
إن قوله تعالي : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )
إن هذا يعني الوصول إلى القمر وإلى النجوم وما أشبه ذلك لأن الله قال : ( لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) والسلطان عندهم العلم وهذا لا شك أنه تحريف وأنه حرام ان يفسر كلام الله بهذا لأن من تدبر الآية وجدها تتحدث عن يوم القيامة، والسياق كله يدل على هذا
ثم إنه يقول : ( أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ) وهؤلاء ما نفذوا من أقطار السموات ، بل ما وصلوا إلي السماء
وأيضاً يقول : ( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ ) وهؤلاء لم يرسل عليهم
الحاصل
أن من الناس من يتجاوز ويغلو في إثبات أشياء من القرآن ما دل عليها القرآن ومنهم من يفرط وينفي أشياء دل عليها القرآن لكن يقول هذا ما قاله العلماء السابقون ولا نقبله. لا صرفاً ولا عدلاً وهذا خطأ أيضاً
فإذا دل القرآن على ما دل عليه العلم الآن من دقائق المخلوقات فلا مانع من أن نقبله وأن نصدق به إذا كان اللفظ يحتمله أما إذا كان اللفظ لا يحتمله فلا يمكن أن نقول به
و سئل : ما المقصود بالعلماء في قوله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ؟
فأجاب بقوله :
المقصود بهم العلماء الذين يوصلهم علمهم إلى خشية الله وليس المراد بالعلماء من علموا شيئاً من أسرار الكون
كأن يعلموا شيئاً من أسرار الفلك وما أشبه ذلك أو ما يسمى بالإعجاز العلمي
فالإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره
لا ننكر أن في القران أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرة لكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلمي حتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة وهذا خطأ
فنقول :
إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغي لأن هذه قد تكون مبنية على نظريات والنظريات تختلف فإذا جعلنا القرآن دالاً على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ
معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة، وهذه مسألة خطيرة جداً
.. ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي أن يشتغلوا به عما هو أهم
إن الشي الأهم هو تحقيق العبادة لأن القرآن نزل بهذا قال الله تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
أما علماء الكون الذين وصلوا إلى ما وصلوا إليه
فننظر
إن اهتدوا بما وصلوا إليه من العلم واتقوا الله عز وجل وأخذوا بالإسلام صاروا من علماء المسلمين الذين يخشون الله وإن بقوا على كفرهم وقالوا إن هذا الكون له محدث فإن هذا لا يعدو أن يكونوا قد خرجوا من كلامهم الأول إلى كلام لا يستفيدون منه
كل يعلم أن لهذا الكون محدثاً لأن هذا الكون إما أن يحدث نفسه وإما أن يحدث صدفة وإما أن يحدثه خالق وهو الله عز وجل
فكونه يحدث نفسه مستحيل ؛ لأن الشيء لا يخلق نفسه لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقاً ؟!
ولا يمكن أن تُوجد صدفة لأن كل حادث لابد له من محدث ولأن وجوده على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعاً باثاً أن يكون وجوده صدفة إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظماً حال بقائه وتطوره ؟ !
وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها ولا أن تُوجد صدفة تعين أن يكون لها موجد
وهو الله رب العالمين
وسئل الدكتور الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
نسمع كثيرًا ما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن
فهل يجوز إلحاقه بمعجزات القرآن وتنزيل آيات القرآن على تلك المسائل ؟
فأجاب:
... لا يجوز تفسير كلام الله عز وجل إلا بأصول التفسير المعروفة :
بأن يفسر القرآن بالقرآن
ويفسر بالسنة
ويفسر بتفسير الصحابة
وتفسير التابعين
ولا يُزداد على هذا فلا يفسر بالنظريات الحديثة لأنها تخطئ وتصيب ، وهي كلام بشر وعمل بشر
فلا نجعلها تفسيرًا لكلام الله عز وجل
ونقول : هذا هو مراد الله بهذه الآية هذا قول على الله بلا علم تعالى الله عن ذلك وكم من نظرية كانت مسلمة اليوم
وبعد مدة يسيرة صارت خاطئة كاذبة وجاء نظرية غيرها ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )
فلا يجوز أن نفسر القرآن بهذه الأشياء ونقول هذا من الإعجاز العلمي
وسئل : ظهر الآن من يقول : إن معجزة القرآن رقمية بالنظر لعدد حروف كل سورة ويقوم بتأويل هذه الأرقام على ما يجرى ، فما الحكم ؟ فأجاب :
هذا عمل أهل الطلاسم ، التعامل مع الأرقام والاستدلال بها ...
هذا من الكهانة ومن الشعوذة ، ولا يجوز
| |
|
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: رد: نصيحة من أهل العلم ( لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي ).. الجمعة 3 فبراير - 8:48 | |
|
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. ( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) (آل عمران:102) ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) (النساء :1) (يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا {70} يصلح لكم أعملكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما{71}) الأحزاب:70-71
فإن خير الحديث كتاب الله , وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وإن القرآن كلام الله سبحانه أودع فيه الهدى والنور وأبان فيه العلم والحكمه, فأقبل العلماء ينهلون من معينه فاستنبط الفقهاء من أحكامه, واهتدى أهل البيان بنظامه, وتفكر المتفكرون في قصصه وأخباره, وتأملت طائفة في حججه وبراهينه. وأقبلت طائفة على تاريخ نزوله ومكيه ومدنيه وأول ما نزل وآخر ما نزل وأسباب النزول, وجمعه وتدوينه وترتيبه وناسخه ومنسوخة ومجمله ومبينه وأمثاله وقصصه وأقسامه وجدله وتفسيره حتى أصبحت هذه المباحث علوما واسعة غاص في بحورها العلماء واستخرجوا منها الدرر , واتسعت هذه الأبحاث حتى احتاج الناس إلى من يجمعها بإيجاز , ويتحدث عنها باختصار. وقد ألف العلماء في كل عصر مؤلفات تناسب معاصريهم في الأسلوب والتنظيم والترتيب والتبويب ومازالوا يؤلفون وكل منهم يبذل جهده ويتحرى ما وسعه التحري أن يبسط هذه العلوم بأسلوب ميسر يدني فيه البعيد ويوضح فيه المستغلق ويجلو به المبهم. ثم رأيت أن أشارك بالبحث هذا في هذه العلوم بجهدي المقل وإن لم أكن من أربابها بأسلوب حرصت على أن يكون ميسرا وبطريقة حرصت على أن تناسب الراغبين في التحصيل. وفي هذا البحث نماذج عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أسأل الله العون والتوفيق إنه سميع مجيب.
تعريف إعجاز القرآن الكريم: القرآن في اللغة : من قرأ مرادف للقراءة ، ومنه قوله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ) (القيامة:18) القرآن في الاصطلاح : هو كلام الله المنزل على محمد المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر صورة منه . ¨ قال تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) فهو إذن كلام الله . ¨ وقال تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4) وقال تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24) فكانت تلاوته والتدبر فيه عبادة لله . ¨ وقال : (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)فقد تحداهم بالإتيان بسورة من مثله . ¨ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فقد تكفل الله بحفظه من التحريف الذي لحق بالكتب التي سبقت - محاضرات في علوم القرآن الكريم للصابوني . الإعجاز: من التعجيز والتثبيط والنسبة إلى العجز ، يقال أعجزه الشئ أي فاته ، ومنه قوله تعالى : (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة:31) ويقال معجزة النبي أي ما أعجز به الخصم عند التحدي - القاموس المحيط . القرآن معجزة محمد من عند الله تعالى: لقد أيد الله تعالى رسله بمعجزات ، وكانت معجزة نبينا هي القرآن الكريم الذي عجزت الإنس والجن عن الإتيان بمثله ، قال تعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88).
الإعجاز العلمي: القرآن الكريم كلام الله. والكون كله من خلق الله, ولا يشك مؤمن في التطابق التام بين كلام الله تعالى وبين حقائق هذا الكون ونظامه. ولا ريب أن المؤمن حين يقرأ اكتشافا علميا جديدا أثبته العلماء بالبرهان القاطع ثم يد ذلك مذكورا في القراء أو ما يوافقه فغنه يشعر بزيادة الطمأنينة القلبية كالتي طلبها إبراهيم عليه السلام وبفرح وسرور كفرح الرسول صلى الله عليه وسلم بحديث الجساسه. لكن هذه المقارنة أو التوفيق بين النص القرآني الكريم والاكتشاف العلمي الجديد ينبغي أن تكون له ضوابطه وأن تكون له موازينه. ولهذا وقع الاختلاف بين العلماء للقرآن الكريم بين مؤيد ومعارض. المراد به: يراد بالتفسير العلمي: ((اجتهاد المفسر في كشف الصلة بين آيات القرآن الكريم ومكتشفات العلم التجريبي والربط بينهما بوجه من الوجوه )) وهذا تعريفه بما هو عليه, أما تعريفه بما ينبغي أن يكون عليه فهو: (( كشف الصلة بين النصوص القرآنية وحقائق العلم التجريبي))
والفرق بينهما أن في الأول خلطا بين النظريات والحقائق بحيث تجد كثيرا من المفسرين يفسرون القرآن بهما من غير تحقيق , وما ينبغي أن يكون هو التمييز بين النظريات والحقائق والاقتصار على الثانية دون الأولى في تفسير القرآن.
والآن سوف أريكم بعضا من نماذج الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: اللون الأخضر في القرآن
ما أكثر ما يرد لفظ الخضرة في آيات القرآن الكريم و التي تصف حال أهل الجنة أو ما يحيط بهم من النعيم في جو رفيع من البهجة و المتعة و الاطمئنان النفسي ،فنجد في سورة الرحمن : (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) (الرحمن:76) و قال تعالى عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً) (الإنسان:21) . . (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) (الرحمن:54) يقول أحد علماء النفس و هو أردتشام : " إن تأثير اللون في الإنسان بعيد الغور و قد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر في إقدامنا و إحجامنا و يشعر بالحرارة أو البرودة ،و بالسرور أو الكآبة ، بل يؤثر في شخصية الرجل و في نظرته إلى الحياة . و يسبب تأثير اللون في أعماق النفس الإنسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعي الاختصاصيين لاقتراح لون الجدران الذي يساعد أكثر في شفاء المرضى و كذلك الملابس ذات الألوان المناسبة و قد بينت التجارب أن اللون الأصفر يبعث النشاط في الجهاز العصبي ، أما اللون الأرجواني فيدعو إلى الاستقرار و اللون الأزرق يشعر الإنسان بالبرودة عكس الحمر الذي يشعره بالدفء ووصل العلماء إلى أن اللون الذي يبعث السرور و البهجة و حب الحياة هو اللون الأخضر . لذلك أصبح اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين و الممرضات . ومن الطريف أن نذكر هنا تلك التجربة التي تمت في لندن على جسر ( بلاك فرايار) الذي يعرف بجسر الانتحار لأن اغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه حيث تم تغيير لونه الأغبر القاتم إلى اللون الأخضر الجميل مما سبب انخفاض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ و اللون الأخضر يريح البصر ذلك لأن الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقي الألوان كما أن طول موجته وسطي فليست بالطويلة كاللون الأحمر و ليست بالقصيرة كالأزرق . تغير اللون مع شدة الحرارة
عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ )رواه الترمذي أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ 2516و رجاله ثقات يفصل لنا الحديث كيف يتغير لون الإشعاع مع اشتداد الحرارة من الحمر إلى الأبيض ثم إلى الأسود . لو أتينا بقطعة حديد ،أو أي شيء آخر ، و سخناه تسخيناً كافياً فإنه يحمر ، فإذا زدنا التسخين و رفعنا حرارته أكثر فإنه يغدوا أبيض سيالاً ، و إذا زدنا التسخين أيضاً و رفعنا حرارته أضعافاً نر الإشعاع أخذ يميل إلى اللون الداكن ثم يتبخر ، و إذا استطعنا أن نحتفظ بالأبخرة في مكان محصور ثم رفعنا حرارتها فإنها تسود ثم تسود . و كلما ارتفعت الحرارة كلما زاد الاسوداد .
العين ومجالها المحدود
﴿ فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون ﴾ 38/69 الحاقة . هناك أشياء كثيرة لا يبصرها الإنسان وإن كانت أمامه ، ذلك لأن إبصار الإنسان محصور بمجال محدد للألوان فهو لا يرى بعد طرفي المجال بعينيه، وطرفي المجال محدود بالبنفسجي والأحمر. فلإنسان لا يرى اللون فوق البنفسجي ولا تحت الأحمر وما يتلو هذين اللونين من ألوان. ﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ﴾ فهناك ألوان مرئية وأخرى غير مرئية في شبكية العين عشر طبقات ، في أخراها مئة وأربعون مليون مستقبل للضوء ، ما بين مخروط وعصية ، ويخرج من العين إلى الدماغ عصب بصري ، يحوي خمسمائة ألف ليف عصبي ، ولو درجنا اللون الأخضر ، مثلاًً ، ثمانمائة ألف درجة ، لاستطاعت العين السليمة ، أن تميز بين درجتين ، أليست هذه معجزة !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
الطير المهاجر عضو
عدد المساهمات : 161 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: رد: نصيحة من أهل العلم ( لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي ).. الجمعة 3 فبراير - 10:52 | |
|
بصراحة يابرنس موضوعك جميل وله ثقله
هى دى الموضوعات ولا بلاش
يسلموووووووووووو..جزاك الله كل خير ،،،،
تقبل مرورى أخوك الطير المهاجر
| |
|
عبودى عضو
عدد المساهمات : 35 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
| موضوع: رد: نصيحة من أهل العلم ( لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي ).. الجمعة 3 فبراير - 12:01 | |
|
يسلم أيدك يابرنس
حمدالله على سلامتك ولو أنها جت متأخره منور المنتدى كله والله
موضوعك هااااايل
تقبل مرورى اخوك عبودى
| |
|
رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: رد: نصيحة من أهل العلم ( لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي ).. الإثنين 6 فبراير - 6:18 | |
| بطلتكم يفوح المتصفح بعبق الزهور بين حنايا السطور دمتم ودامت طلتكم ودامت حروفكم نقيه كنقاء قلبكم الطيب كونو بالقرب دوما فهذا يسعدني وشرفا لي تحيه عطره من القلب للارواحكم النقية | |
|