بالصور .. أهالي قتلي مباراة بورسعيد عند مشرحة زينهم
شيكابالا يقود مسيرة للوايت نايتس من ميدان مصطفي محمود
خرجت منذ لحظات مسيرة من ميدان مصطفي محمود يقودها شيكابالا لاعب نادي الزمالك , للتنديد بمذبحة بورسعيد التي حدثت بالامس ونتج عنها مقتل 74 مشجع اهلاوي .
وانضم للمسيرة اعداد كبيرة من رابطة الوايت نايتس ,اضافة الي اعداد من الاولتراس الاهلاوي وسط هتافات صاخبة للمطالبة بحقوق شهاء الامس .
أبوتريكة يتعهد لأسر الضحايا برد حقوق ابنائهم
قال محمد أبوتريكة، لاعب النادى الأهلى، والمنتخب الوطنى، أنه سوف يعتزل رداً على مجزرة بورسعيد، التى اندلعت عقب مباراة الأهلى والمصرى مساء أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 70 شخصاً وإصابة المئات.
" وأضاف أبو تريكة" خلال تواجده مع أهالى الضحايا أمام النادى الأهلى: "سأعتزل الكرة، ولن أترك حقوق أبنائكم الشهداء لأنهم إخواتى، الذين أتألم لفراقهم، ومن المستحيل التفريط فى الحقوق مهما كانت النتائج".
ننعى اسرتى الشهيد عمرو على محسن والشهيد كريم خزام
تشيع الان جنازة عضو مجموعة الالتراس " كريم خزام " والذى قد استشهد فى احداث بورسعيد بالامس , بعد مبارة المصرى البورسعيدى والاهلى .
وقد ذهب كريم خزام مع اصدقائه الى بورسعيد لتشجيع فريقه فعاد الى اسرته جثة هامدة , وتجرى الان مراسم القداس والصلاة داخل كنيسة قلب يسوع فى الاسماعيلية وهى كنيسة خاصة للاقباط الكاثوليك .
وللاسرة العزاء , وكان كريم خزام خريج مدرسة الجيزويت فى عام 2011 ويدرس بالجامعة الالمانية بالتجمع الخامس .
كما ننعى اسرة شهيد احداث الامس عمرو على محسن الطالب بالجامعة الامريكية .
يد الغدر تغتال علماء الغد .. والجامعة الاميركية تنعي فقيدها
بالصور.. تواطؤ الامن في مجزرة بورسعيد
اثار التعامل الامني , مع اقتحام جمهور النادي المصري , لارض ستاد بورسعيد , جنون كل من تابع احداث الامس , فلو لم يتواجد أمن , لكان الوضع أفضل .
الامن المصري , أدان نفسه بنفسه , فأداء قوات وزارة الداخلية تباين ثلاث مرات خلال اقل من شهر , في مباراة الاتحاد السكندري والزمالك , وغزل المحلة والاهلي , واخيرا كارثة ستاد بورسعيد .
في مباراة غزل المحلة والاهلي كان الاداء الامني مميزا برغم اقتحام آلاف الجماهير لأرض الملعب , فتم السيطرة علي الوضع خلال 15 دقيقة وتم اعادة جماهير الاهلي ولاعبيه للقاهرة دون حتي ان يُخدش جبين احدهم , برغم تشابه الوضع .
وتجمعت كل عناصر السوء , في مباراة المصري والاهلي , فعدد قوات الامن كان قليلا , مقارنة بأهمية المباراة وحساسيتها المعروفة لدي الاجهزة الامنية , اضافة الي تواطؤ واضح كعين الشمس , وتراخي في اداء الواجب , وهو ما جعل اصابع الاتهام تشير نحو وزارة الداخليه .
فبغض النظر , عما رواه شهود عيان , عن عدم قيام الامن بتفتيش جماهير المصري التي كانت تحمل , سيوف وسنج , وشماريخ , كان فتح ابواب مدرجات جماهير بورسعيد امرا مثيرا للريبة ومثيرا للجنون , واضف الي ذلك منظر قوات الامن المركزي وهي تجلس وكأنها تتابع المباراة مثلها مثل الجماهير .
وتعددت حالات اقتحام الملعب اثناء المباراة , مع كل هدف يسجله النادي المصري , ورغم ذلك لم تقوم قوات الامن بمحاصرة جماهير الاهلي المتواجدة في المدرجات لحمايتها بل تركتها تواجه مصيرها , والادهي انها تركت الابواب مغلقه عليهم لتسهيل مهمة البلطجية في الاجهاز عليهم .
وقيام كمال كمال الجنزوري , رئيس الوزراء , بقبول استقالة محافظ بورسعيد , ومدير أمن المحافظة , غير كاف علي الاطلاق , فكل الاخبار التي تم تسريبها تؤكد ان الامر أكبر من الثنائي , اللذين تغيبا عن حضور مباراة الامس , برغم حضورهما لكل مباريات النادي المصري ببورسعيد .