أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شوكة فى حلق الصلبيين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة الزهراء
المدير العام
المدير العام
فاطمة الزهراء


عدد المساهمات : 1508
السٌّمعَة : 249
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

شوكة فى حلق الصلبيين Empty
مُساهمةموضوع: شوكة فى حلق الصلبيين   شوكة فى حلق الصلبيين I_icon_minitimeالأحد 15 يناير - 4:42


عبر التاريخ الاسلامى سخر الله لهذا الدين رجالا ظهروا ونبغوا فى أحوال غير مساعدة وفى أجواء غير موافقة بل وفى أزمنة مظلمة حالكة فعملوا على إعادة بناء هذه الأمة حتى استطاعوا تجديد الدين فى واقع الناس ونشر راية السنة فى ربوع الأرض الإسلامية

من هؤلاء الأبطال السلطان العابد المتواضع الزاهد الشجاع نور الدين محمود زنكى رحمه الله الذى لم يعرف سيرته كثير من المسلمين
ولد نور الدين محمود فى 17 شوال سنة 511 وكان أبوه عماد الدين زنكى صاحب الموصل وحلب وأول من حمل راية الجهاد ضد الصليبيين فنشأ نور الدين فى كفالة أبوه المجاهد الكبير فتعلم القرآن والفروسية والرماية وأصبح شجاعا ذا همة عالية وعزيمة وافرة وديانة بينة فلما قتل والده وهو محاصر قلعة جعبر أخذ نور الدين خاتمه من يده ولبسه هو وكان ذلك دليل على انه سيحمل راية الجهاد من بعد والده
وضع نور الدين هدف تحرير المسجد الأقصى وبلاد المسلمين من الصليبيين فكان يجاهد على جبهتين
جبهة داخلية وهى توحيد بلاد الشام تحت راية واحدة وخاصة دمشق وحصن الإسلام بها لضعف حكامها الذين دفعوا الجزية نظير الحماية من الصليبيين وبالفعل استطاع ضمها
الجبهة الخارجية .. عمل على التصدى للصليبيين وطردهم من الكثير من الحصون والبلاد والمعاقل المنيعة وكسر ملوك الصلبيين عدة مرات وأسر كبيرهم الذى افتدى نفسه بفدية هائلة وأقسم ألا يحارب نور الدين محمود بعدها
استطاع خلال 28 عاما وهى مدة حكمه أن يحرر حوالى 50 مدينة وقلعة وأعادها للمسلمين وفى سنة 569 هجرية كان قد أعد للهجوم النهائى على بيت المقدس وتحريره ولكن وافته المنية بعد أن كان يحلم بفتح القدس لدرجة أنه شرع فى عمل منبر من أعظم المنابر حجماً وصناعة كى يوضع فى المسجد الأقصىبعد الفتح وقد استغرق 5 سنوات فى صناعته
من الخصال التى جعلته ينجح مدة حكمه
-كان قائداً ربانياً عرف بتقواه وورعه..اقتدى بسيرة السلف الصالح رغم انه حنفى المذهب ونشر مذاهب أهل السنة الأربعة
-ورعه عن مال الرعية..لم يأبه بأبهة الحكم والسلطان ولم يتقاض راتباً من بيت مال المسلمين وأنما كان يأكل ويلبس هو وأهله من ماله الخاص وكان زاهداً أميناً
- كان متواضعاً محبوباً
-كان يكرم العلماء ويبالغ فى ذلك وكان اذا دخل عليه العالم الفقيه أو الرجل الصالح قام هو اليه وأجلسه وكان يقول (هم جند الله)
-لم يشغله الجهاد عن اقامة مدارس والمساجد واقامة المستشفيات
-كان لحوحا فى الدعاء ولا يرجو النصر إلا من الله
كان عادلاً وكان يستغنى بالشرع عما سواه وحبه الشديد للسنة
توفى نور الدين رحمه الله وهو فى طريقه لمصر فى 11 شوال سنة570 وهو فى الثامنة والخمسين من عمره اسكنه الله فسيح جناته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجل من زمن جميل
المشرف المميز
المشرف المميز
رجل من زمن جميل


عدد المساهمات : 3688
السٌّمعَة : 453
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

شوكة فى حلق الصلبيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوكة فى حلق الصلبيين   شوكة فى حلق الصلبيين I_icon_minitimeالأحد 15 يناير - 7:15

مـوضوع روعـهـ
~عـآشتـ آلآيـــآدي~
شكرآ جزيلآ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
الادارة
الادارة
Admin


عدد المساهمات : 4925
السٌّمعَة : 344
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

شوكة فى حلق الصلبيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوكة فى حلق الصلبيين   شوكة فى حلق الصلبيين I_icon_minitimeالأحد 15 يناير - 17:07




بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعد فترة ولاية نور الدين من أخصب الفترات التي مرت بالمسلمين بعد الخلفاء الراشدين؛ إذ شهدت نمواً كبيراً وطفرة حقيقية في المجالات كافة: السياسية والاقتصادية والعلمية والجهادية، وقد صرح بفضل نور الدين عدد كبير من العلماء والمؤرخين، نقتطف من أقوالهم ما يلي:
ـ قال الأمام أبو شامة: "ملك نور الدين دمشق سنة تسع وأربعين، وملكها صلاح الدين سنة سبعين، فبقيت دمشق في المملكة النورية عشرين سنة، وفي المملكة الصلاحية تسع عشرة سنة تمحى فيها السيئة وتكتب الحسنة، وهذا من عجيب ما اتفق في العمر ومدة الولاية ببلدة معينة لملكين متعاقبين مع قرب الشبه بينهما في سيرتهما، والفضل للمتقدم فكانت زيادة مدة نور الدين كالتنبيه على زيادة فضله، والإرشاد إلى عظم محله، فإنه أصل ذلك الخير كله، مهد الأمور بعدله وجهاده، وهيبته في جميع بلاده، مع شدة الفتق، واتساع الخرق، وفتح من البلاد، ما استعين به على مداومة الجهاد، فهان على من بعده على الحقيقة سلوك تلك الطريقة لكن صلاح الدين أكثر جهاداً وأعمّ بلاداً، صبر وصابر، ورابط وثابر، وذخر الله له من الفتوح أنفسه، وهو الذي فتح الأرض المقدسة؛ فرضي الله عنهما".
ـ وقال أبو الحسن بن الأثير في بيان فضل نور الدين على سائر الملوك: "قد طالعت تواريخ الملوك المتقدمين قبل الإسلام وفيه إلى يومنا هذا، فلم أر بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن سيرة من الملك العادل نور الدين، ولا أكثر تحرياً للعدل والإنصاف منه، قد قصر ليله ونهاره على عدل ينشره، وجهاد يتجهز له، ومظلمة يزيلها، وعبادة يقوم بها، وإحسان يوليه، وإنعام يسديه".
ـ كما روى ابن الأثير عن عدل نور الدين بعد موته ـ وهو من أعجب ما يحكى ـ أن إنساناً كان بدمشق غريباً استوطنها وأقام بها لما رأى من عدل نور الدين ـ رحمه الله ـ فلما توفى تعدى بعض الأجناد على هذا الرجل فشكاه فلم ينصف، فنزل من القلعة وهو يستغيث ويبكي، وقد شق ثوبه وهو يقول: "يا نور الدين لو رأيتنا وما نحن فيه من الظلم لرحمتنا، أين عدلك؟ وقصد تربة نور الدين ومعه من الخلق ما لا يحصى وكلهم يبكي ويصيح فوصل الخبر إلى صلاح الدين فقيل له: احفظ البلد والرعية وإلا خرج عن يدك، فأرسل إلى ذلك الرجل وهو عند تربة نور الدين يبكي والناس معه وطيب قلبه ووهبه شيئاً وأنصفه، فبكى أشدّ من الأول، فقال له صلاح الدين: لم تبكي؟ قال: أبكي على سلطان عَدَل فينا بعد موته فقال صلاح الدين: هذا هو الحق، وكل ما ترى فينا من عدل فمنه تعلمناه.
ـ كذلك ذكر أبو شامة واصفاً هيبة مجلس نور الدين القصة التالية: "بلغني أن الحافظ ابن عساكر الدمشقيّ ـ رضي الله عنه ـ حضر مجلس صلاح الدين يوسف لما ملك دمشق فرأى فيه من اللغط وسوء الأدب من الجلوس فيه ما لا حدّ عليه فشرع يحدّث صلاح الدين كما كان يحدّث نور الدين فلم يتمكن من القول لكثرة الاختلاف من المتحدثين وقلة استماعهم فقام، وبقي مدة لا يحضر المجلس الصلاحي، وتكرر من صلاح الدين الطلب له فحضر فعاتبه صلاح الدين يوسف على انقطاعه فقال: نزهت نفسي عن مجلسك فإنني رأيته كبعض مجالس السوقة لا يستمع فيه إلى قائل ولا يرد جواب متكلم، وقد كنا بالأمس نحضر مجلس نور الدين فكنا كما قيل: كأنما على رؤوسنا الطير تعلونا الهيبة والوقار فإذا تكلّم أنصتنا وإذا تكلمنا استمع لنا، فتقدم صلاح الدين إلى أصحابه أنه لا يكون منهم ما جرت به عادتهم إذا حضر الحافظ.
ألا رحم الله الإمام العادل نور الدين، ومنَّ على المسلمين بقادة من أمثاله.. آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika21.ahladalil.com
 
شوكة فى حلق الصلبيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: المكتبه الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: