Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: أرض توشكى مشروع لكل المصريين الجمعة 13 يناير - 8:50 | |
|
توشكى
يقع مشروع توشكى فى أقصى جنوب الوادي بمنطقة توشكى ويهدف إلى إضافة 540 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية تروى بالكامل بمياه النيل ، وقد تم وضع حجر الأساس لمشروع توشكى فى 9 يناير 1997 ويشمل شق ترعة رئيسية بطول 51 كيلو متراً وعددا من الفروع بإجمالى أطوال تصل إلى 180 كيلو متراً ، ويتم ضخ مياه النيل إلى الترعة وفروعها عبر محطة الرفع العملاقة " مبارك " ويساهم المشروع فى خلق فرص عمل جديدة فى مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والتعدين .
وقد بلغت نسبة التنفيذ العامة بمشروع توشكى حتى نوفمبر 2007 حوالي 92% ، وبلغت قيمة الأعمال المنفذة بالمشروع نحو 6.134 مليارات جنيه ، ومن المستهدف تنفيذ اعمال بنحو 29 مليون جنيه خلال عام 2007/2008.
تقع منطقة جنوب الوادى فى الصحراء الغربية وهذةالصحراء تتضمن مجموعة منخفضات على خط موازى تقريباً لنهر النيل ويبعد عنة مابين 50 إلى 200 كم ومنخفض جنوب الوادى يعتبر امتدادا طبيعيا لمنخفض الواحات الخارجة ويمتد جنوباً حتى وديان ومنخفضات توشكى جنوب أسوان بحوالى 250 كم وتبلغ مساحة منخفض جنوب الوادى حوالى 8 مليون فدان وإلى الغرب منه درب الأربعين الذى يصل السودان بمصر عبر الواحات الخارجة.
بالإضافة إلى موارد وإمكانيات التنمية والإستثمار فى هذة المناطق الواعدة فان للجنوب بعداً إستراتيجياً يجب العمل على تنميتة وتلك قضية ترتبط بمستقبل الأمن القومى المصرى لاسيما وأن جنوب الوادى يحتوى على ثروات طبيعية فى باطن الأرض لا يجب إهمالها كذالك فإن وقوع المشروع فى مناطق شاسعة من جنوب وغرب جمهورية مصر العربية يمثل دعما لأهداف التنمية الإستراتيجية نظراً لما يستتبع المشروع من تكثيف النشاط السكانى والتنموى والخدمات والتواصل مع دول الجوار واهمها السودان وليبيا
بدأت دراسات منطقة جنوب الوادى وبخاصة الوادى الجديد فى الخمسينات من القرن الماضى عندما أنشئت الهيئة العامة لتعمير الصحارى بهدف إستصلاح الصحارى المصرية والتى كانت شبة معزولة بسبب حظر الدخول إليها والخروج منها دون تصريح خاص لذلك . وكان من الطبيعى أن تبدأ دراسات هيئة تعمير الصحارى بالمسح الطبوغرافى والدراسات الجيولوجية والهيدرولوجية والجيوفيزيقية وتصنيف التربة ثم البدء فى تنفيذ المشروعات التجريبية فى إستصلاح الأراضى.
كما ظهرت فكرة تنمية الأراضى حول منخفض توشكى مواكبة لفكرة إنشاء السد العالى باعتبار أنة سوف يتيح إمكانيات لتحسين إدارة المياه وتوفير المناسيب والتصرفات اللازمة لها مباشرة من بحيرة السد العالى بحيرة ناصر .. وبدأ منذ ذلك الحين وضع عدة مقترحات فيما يختص طبيعة البنية الأساسية والمواقع والمساحات المقترحة للتنمية فى هذة المنطقة.
وخلال هذة الفترة أجريت العديد من الدراسات وبرامج وخطط التنمية نذكر منها على سبيل المثال الدراسات التى إنتهت فى عام 1963 عن كيفية الإستفادة بمياه بحيرة ناصر فى زراعة الوديان وتغذية الخزانات الجوفية بالواحات المصرية وخاصة الواحات الخارجة ومناطق جنوب الوادى
وفى عام 1969 تمت أعمال تصنيف التربة ووضعت عدة خيارات لترعة تمتد من خور توشكى عبر المنخفض إلى الوادى الجديد لاستصلاح بعض الأراضى الممتدة من جنوب الوادى إلى قرب مدينة الخارجة. ثم أعيد طرح هذا المشروع فى صورة مخطط لتنمية الصحراء الغربية فى الفترة من عام 1975 إلى 2025 حددت فية عدة خيارات لمسارات الترعة معتمدة على الرفع الألى لنقل المياه عبر المرتفع المحدد لمنطقة جنوب الوادى الجديد فى حين تضمن إقتراح أخر إنشاء نفق ضخم لتفادى هذا الرفع الألى لمياه الترعة. وفى عام 1980 صدرت دراسة عن مشروع وادى جديد يبدأ من توشكى ماراً بجنوب الوادى الجديد فالواحات الخارجة ثم الداخلة فواحة الفرافرة والواحات البحرية وينتهى فى منخفض القطارة. كما قام مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء بالعديد من الدراسات التى شملت الحصر التصنيفى لأراضى المنطقة وإعداد الخرائط اللازمة وقد أظهرت هذة الدراسات وجود مساحات كبيرة من الأراضى الصالحة للأستزراع.
كما قامت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عام 1989 بالاشتراك مع معهد بحوث الصحراء بإعداد موسوعة الصحراء الغربية التى حوت فى أجزائها الأربعة العديد من المعلومات والدراسات الخاصة بالموارد المائية والأرضية والسياحية والمصادر النباتية والحيوانية والتعدينية وأنشطة السكان منذ عصر الفراعنة وحتى الأن.
كما قامت الأجهزة البحثية بوزارة الموارد المائية والرى بالعديد من الدراسات الميدانية تناولت تقييم الخزانات الجوفية وحصر الأبار الموجودة وتقييم حالتها الراهنة ومشاكل الصرف الزراعى بمنطقة جنوب الوادى الجديد ومحددات التنمية ومتطلبات إزالة معوقاتها. وهذا يؤكد أن التوجهة نحو تنمية جنوب الوادى ليس جديداً إذا ما أخذنا فى الإعتبار إمكانيات وموارد التنمية المتواصلة ومن بينها الإستخدام المشترك للمياه السطحية والجوفية وموارد ومصادر التنمية الأخرى بهدف الخروج من التكدس بالوادى والدلتا إلى رحاب هذة المناطق الواعدة.
وفى أوائل التسعينات ومع التقدم الهائل فى تقنيات الإنشاء والوسائل الميكانيكية والكهربائية ونظم التحكم وخلافة أمكن بلورة المشروع فى وضعة الحالى والذى تفضل السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك بتدشين بدء العمل بة خلال شهر يناير 1997 لإستصلاح وإستزراع 540 ألف فدان حول منخفضات توشكى.
ولإختيار موقع المأخذ المغذى لمحطة الطلمبات العملاقة تم عدة دراسات هيدروجرافية وهيدروليكية على الجانب الغربى لبحيرة ناصر من كلابشة حتى خور توشكى وحتى عمق 140 متراً من قاع البحيرة وقد وضع فى الإعتبار الدراسات والبحوث قبل وأثناء وبعد أعمال التنفيذ لمراحل المشروع لضمان تحقيق النتائج المتوقعة ولتعظيم الفوائد أهداف المشروع
التغلب على الفجوة الغذائية , وذلك بزيادة الرقعة الزراعية بحوالى 540 ألف فدان تصل فى المســتقبل إلى مليون فدان. تعظيم عائد الموارد المتاحة. زيادة الصادرات الزراعية مما يســاعد فى تقليل العجز فى الميزان التجارى. توفير فرص عمل للكثير من الشباب وخاصة من شباب صعيد مصر. التشــجيع على إعمار وإسكان وتنمية هذة المناطق وتخفيف الضغط البشرى على وادى ودلتا النيل .
المشروع
يضم هذا المشروع في رحابه مختلف الأنشطة الإقتصادية ويتكون المشروع من :
- القناة الرئيسية وفروعها:
ترعة الشيخ زايد هي القناة الرئيسية لمشروع توشكي ويبلغ طولها 50.8 كم , ويبلغ جملة أطوال الأفرع الأربعة للترعة والدليلين التابعين لها حوالي 200 كم.
- محطة الرفع العملاقة (مبارك):
يتم ضخ مياه النيل إلي ترعة الشيخ زايد من خلال محطة الرفع العملاقة (مبارك) وقد تم تصميم المحطة بحيث يكون أقصي رفع استتيكي لها حوالي 52.5 مترا , وأقصي تصرف للمحطة 300م3/ثانية , أي حوالي 25 مليون م3/يوم , والمحطة مصممة بما يضمن إستمرارية تشغيلها عند إنخفاض منسوب المياه ببحيرة ناصر إلي أدني حد للتخزين الحي (وهو 147.5م) , وتتكون المحطة من 21 وحدة طلمبات (18 أساسية + 3 إحتياطية) , وتبلغ التكاليف الإجمالية لإنشاء المحطة 1480 مليون جنيه. أهم الأعمال المنفذة
بدء تنفيذ مشروع ترعة الشيخ زايد في يناير 1997 , ويجري تنفيذ العمل وفقاً لجدول زمني محدد , وقد شهد عام 2003 بدء ضخ المياه في الترعة لأول مرة , ومن أهم الأعمال التي تم تنفيذها حتي عام 2003/2004 والجاري إستكمالها خلال عام 2004/2005 ما يلي :
- تنفيذ الأعمال المدنية لمحطة الرفع الرئيسية مبارك بنسبة 100% والإنتهاء من تركيب جميع الوحدات (21 طلمبة)وتجربتها وتنفيذ التبطين والأعمال الصناعية.
- تم الإنتهاء من أعمال الحفر بكامل طول الترعة الرئيسية بطول 50.8 كم ودليل فرعي (1) , (2) بطول 5
2 كم والأعمال الصناعية عليها , ودليل فرعي (3) , (4) بطول 18.5 كم ونحو 95% من فرع (3),(4) بطول 82كم والأعمال الصناعة , وأعمال التشجير والرصف بطول 60 كيلومتر.
- استكمال توسيع وتعميق قناة مفيض توشكي.
- الإنتهاء من حفر وإنشاء 167 بئرا جوفيا , منها 114 بئرا انتاجيا , و53 بئرا رقابيا.
- إنشاء مزرعتين تجريبيتن بمساحة 350 فدا
نا علي فرع (1) , ومساحة 500 فدان عل فرع (2) , وجاري إنشاء المزرعة التجريبية الثالثة علي فرع (4) بمساحة 1500 فدان.
- البدء في زراعة أراضي المرحلة الأول لمساحة 54 ألف فدان علي دليل فرعي (1) و (2) وفرع (2) تروي بمياه ترعة الشيخ زايد , بالإضافة إلي 35 ألف فدان تروي بالمياه الجوفية حول أراضي الأفرع الأربع
والدليلين لفرع (1) , (2).
- بلغ جملة الاستثمارات المنفذة بالمشروع حوالي 4014 ملايين جنيه منذ بدء العمل , ومن المستهدف تنفيذ استثمارات قدرها 431مليون جنيه عام 2004/2005 . بحيرات توشكا New lakes egypt.gif Toshka l01.jpg Toshka l02.jpg
بحيرات توشكى تقع في الصحراء الغربية بمصر، وتحتوي على فائض مياه النيل وبحيرة اصر. وتجري مياه البحيرات في وادي يقع في أقصى الجنوب من بحيرة ناصر. قضايا فساد
في أعقاب الثورة المصرية 2011، قرر النائب العام المصري في 11 أبريل 2011، التحفظ على أراض تابعة لرجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال بمنطقة [توشكى] جنوبي البلاد بعدما تبين أن عملية البيع تمت بالمخالفة للقانون. وتسلط هذه القضية الضوء على ما يسمى ظاهرة نهب أراضي الدولة إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك. والأرض هي جزء من مشروع لاستصلاح الصحراء باستخدام مياه يجري ضخها عبر قناة من خزان بحيرة ناصر الموجودة وراء السد العالي، وحصل عليها الأمير السعودي عام 1998. وقالت مصادر قضائية إن النيابة العامة ذكرت أن الوليد تعاقد على ضعف الحد الأقصى المقرر قانونا بالمشروع، وأنه حصل على تسهيلات وإعفاء من الرسوم المقررة على تخصيص الأرض التي تبلغ مساحتها مائة ألف [فدان]. [4]وقال النائب العام المساعد إن التحقيقات كشفت عن اشتمال هذا العقد على شروط غير معهودة ومخالفة للقانون أدت إلى حصول الشركة المذكورة على مزايا ومنافع بدون وجه حق. وتابع المستشار عادل السعيد أن العقد منح الشركة أيضا حق التملك المطلق للأرض بمجرد سداد كامل الثمن "رغم أن مناطق التملك هو تمام الاستصلاح والاستزراع للأرض خلال خمس سنوات". ويعني قرار التحفظ على الأرض منع بن طلال من التصرف فيها لحين انتهاء التحقيقات.
| |
|