عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الجمعة 13 يناير - 6:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكد العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999 ، أن مصر والشعوب العربية والإسلامية تحتاج إلى نهضة الأقدمين التى بنيت على الرؤية المستقبلية والعدل.
وأشار إلى أن هذه النهضة يجب أن تكون حقيقية ومبنية على أسس العدل وتطبيق القوانين على الجميع وإعلاء الثقافة والحفاظ على الهوية والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى وتهيئة المناخ والحياة الكريمة للباحثين والعلماء وتقدير عملهم.
وقال الدكتور زويل - فى لقائه السنوى الذى عقده ليلة الثلاثاء بصالون الأوبرا الثقافى - "إنه لا يمكن لدولة أن تنعم بالرخاء بدون الاهتمام بالبحث العلمى والتعليم"، موضحا أن الشعوب والحضارات تصنع أيضا بأيدى المثقفين الذى أصبح على عاتقهم مسئولية كبيرة خاصة فى عالمنا العربى للنهوض بالأمة وتنمية الوعى لدى الرأى العام والمواطنين.
وأرجع زويل سبب عدم تقدم الشعوب العربية والإسلامية إلى بعض المثقفين الذين حسب وصفه "مازالوا يعيشون فى الماضى الملىء بالخلافات والأيدلوجيات القديمة البالية ، وهو الأمر الذى لا تحتاجه شعوبنا".
ولفت إلى أن العالم العربى يحتاج اليوم إلى صناعة المستقبل عبر نزاهة الكلمة والإخلاص فى العمل والإرادة القوية للشعوب ، واستشهد بمقولة أحد العلماء "أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هو أن نصنعه بأنفسنا".
وأضاف أن الطاقة البشرية المصرية والعربية كامنة وقوية ولديها الذكاء وتعى ما حولها ، لكنها تحتاج إلى مقومات أساسية وتغيير جوهرى وإعلاء شأن الثقافة والعلم .. موضحا أن الشباب هو صانع المستقبل والشعب المصرى يبحث عن "شمعة" هذه الشمعة عبارة عن مشروع قومى مضىء يلتف حوله المصريون ، وأجزم أن التغيير سيكون للأفضل وفى مدة بسيطة سيفاجأ الجميع.
وتعرض العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل خلال محاضرته بصالون الأوبرا إلى البحوث العلمية والتطورات التكنولوجية الحالية التى يعمل على تطويرها العلماء حاليا فى أمريكا ، مقدما مثالا لبعض الانجازات العلمية بجامعة "كالتاك" التى يعمل بها ، وأشار زويل إلى أن الغرب حاليا يبحث عن مسارات جديدة للعلم لم يتم التطرق إليها من قبل لاكتشاف العالم غير المرئى فى الخلايا والذرة.
وقال العالم المصرى "إن العلماء فى "كالتاك" يقومون بتطوير ميكروسكوب رباعى الأبعاد قادر على رصد شعرة الإنسان وتكبيرها حوالى مليون مرة لرؤية جزيئات لم تر من قبل ، كما يقوم العلماء بتطوير تليسكوب ينتج بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا حجم العدسة به يبلغ 30 مترا بتكلفة تصل إلى بليون دولار.
وأوضح زويل أن هذا التليسكوب قادر على رصد كواكب ومجرات بعيدة جدا سترجع بنا إلى شكل الأرض والكواكب التى حولها قبل 10 بلايين سنة ماضية .. مشيرا إلى أن الغرب يتطلع لاكتشاف عوالم جديدة ومستعمرات قابلة للاستغلال وموارد طبيعية جديدة يمكن معها الحياة كما هو الحال على كوكب الأرض.
وأضاف أن العلماء يحاولون أيضا السيطرة على عمليات الإدراك والوعى داخل مخ الإنسان ومحاولة الكشف عن 10 بلايين خلية داخله تتفاعل مع بعضها بدقة متناهية وسرعة غير محسوبة .. مشيرا إلى أن العلماء يحاولون السيطرة على الخلايا وعلاج المريض منها بأساليب متطورة منها "خدمة توصيل العلاج للخلية" أى علاج الخلية المصابة بدواء معين دون أن يؤثر هذا الدواء على الخلية التى تجاورها.
وعن ثورة الإنترنت ، كشف العالم المصرى الدكتور أحمد زويل عن ثورة جديدة سيصبح معها الإنترنت بشكله الحالى أسلوبا كلاسيكيا قديما وتسمى "كوانتم إنتانجلمنت" وهو رصد العالم غير المرئى كالجزيئات بسرعات غير متناهية للبحث عبر الإنترنت بدون أسلاك وكابلات بحرية أو خطوط اتصالات ، وسيتم استخدامه عبر انتقال ذرات وذبذبات لتتحول إلى ضوء عبر الهواء لتنتقل إلى ذرات وذبذبات فى بلد آخر بدون أى أسلاك مباشرة ، وهو الأمر الذى سيمنح كل فرد فى العالم سرعات متناهية للبحث وخصوصية لحفظ الأسرار والمعلومات.
وأضاف أن هذا الأسلوب الحديث "الكوانتم" لرصد العالم غير المرئى تستخدمه الدول المتقدمة فى الاقتصاد وحتى فى الحروب ، وهى أساليب متقدمة عن نظريات أينشتين الكلاسيكية للحركة والتى ترصد حركة الإنسان العادى.
وأعطى مثالا لما شاهده العالم خلال حرب غزة عندما استخدم الاحتلال تكنولوجيا "الكوانتم" كالفسفور الأبيض ، والدايم وهو عبارة عن ملايين الخناجر المسنونة والحادة متناهية الصغر قادرة على بتر الأعضاء البشرية وتهتكها.
وأشار زويل إلى أن العالم كان يشغله فى الماضى "الجين" أما الأن فهناك "المين" وهو الرمز الذى يشير إلى السمات الثقافية للشعوب والتى تنتشر بنفس قوة الجينات وتمثل الخواص الثقافية لشعب معين لتساعده على التقدم أو تؤثر فيه فيتراجع.
وقال "إن مقومات "المين" التى تمثل القوة الثقافية للشعوب هى المعرفة المتمثلة فى البحث العلمى والتعليم والسياسة الحكيمة للدول عبر رؤية مستقبلية وعدل إجتماعى وحرية رأى وتعبير والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية".
وفى ختام اللقاء .. قام الدكتور زويل بتقديم جائزة الإبداع الفنى التى تحمل اسمه إلى الفائز بها هذا العام وهو إسلام محمد رفعت الطالب بالمعهد العالى للموسيقى ، والتى اختير عبر لجنة تحكيم برئاسة الدكتورة رتيبة الحفنى والموسيقار منير الوسيمى والفنانة عفاف راضى ، كما قدمت دار الأوبرا للدكتور زويل درعها تقديرا لدوره وعطائه العلمى.
وقد حضر اللقاء العديد من المفكرين والمثقفين وعلى رأسهم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى بمصر، والشاعر فاروق جويدة ، والمفكر سيد ياسين ، حيث تجاذبوا أطراف الحديث مع الدكتور زويل فى مداخلات تطرقت للثقافة والعلم والفن والشعر.
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الجمعة 13 يناير - 6:44
ولد أحمد حسن زويل في عام 1946 بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي.
- التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بإمتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في تخصص الكيمياء وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في مجال علم الضوء.
- سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في منحة علمية وحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في علوم الليزر.. ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا (1974 ـ 1976) ثم انتقل للعمل بجامعة "كالتك"، وهى من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.
- تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك" إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى في أمريكا خلفاً للعالم الأمريكي "لينوس باولنج" الذي حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى في الكمياء والثانية في السلام.
- نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة Science ومجلة Nature.
- يعمل أستاذاً زائراً متميزاً في أكثر من 10 جامعات بالعالم إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- ألقى مئات المحاضرات العلمية في كافة أنحاء العالم، وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة (وتضم هذه القائمة اينشتين، وجراهام بل).
إنجازاته - يعد د. احمد زويل كيميائى وعالم مصري حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لابتكاره نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. - نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة Science ومجلة Nature. - يعمل أستاذاً زائراً متميزاً في أكثر من 10 جامعات بالعالم إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- ألقى مئات المحاضرات العلمية في كافة أنحاء العالم، وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة (وتضم هذه القائمة اينشتين، وجراهام بل).
جائزة نوبل مقال تفصيلي :ملحق:جائزة نوبل في الكيمياءفي يوم الثلاثاء 21 أكتوبر سنة 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل للكيمياء ليصبح أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عن اكتشافه للفمتو ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاث د. زويل إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل إن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم وبأن نتنبأ بالتفاعلات المهمة.
الجوائز والتكريمات حصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذي حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها :
• جائزة "ماكس بلانك " وهى الأولى في ألمانيا • جائزة "وولش" الأمريكية • جائزة "هاريون هاو" الأمريكية • جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم • جائزة هوكست الألمانية • انتخب عضواً في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية • مُنح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية • جائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشى، • حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد بانجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية • جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك • جائزة باك وتيني من نيويورك.
• جائزة الملك فيصل في العلوم والفيزياء سنة 1989. • جائزة في الكيمياء سنة 1993. • جائزة بنجامين فرانكلين سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry. • جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999. • انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000. • جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء.
• جائزة " كارس " من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية. • انتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم. • وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية. • كرمته مصر حيث حصل على عدة جوائز مصرية منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس حسنى مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري، وأطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين، كما أصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا. • في أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د. أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات.
كتب من كتب الدكتور أحمد زويل:
1.رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل 2.عصر العلم: وقد تم اصدراه في سنة 2005 وخلال عام وتم طباعة 11 طبعه منه. 3.الزمن: وقد تم إصداره في سنة 2007 4.حوار الحضارات: وهو آخر مؤلفات الدكتور زويل المنشورة بالعربية، وذلك في سنة 2007
حاليًا يعيش البروفيسور زويل حاليًا في سان مارينو بولاية كاليفورنيا، وهو أستاذ كرسي لينوس باولنغ في الكيمياء الفيزيائية وأستاذ الفيزياء في كالتيك، له أربع أبناءوهو متزوج من السيدة ديما زويل (الفحام) وهي ابنة العلامة شاكر الفحام وتعمل طبيبة، رشح وسوف يشارك البروفيسور زويل في مجلس المستشارين الرئاسي حول العلوم والتكنولوجيا التابع للبيت الأبيض بعد أن عينه الرئيس باراك أوباما. المجلس سوف يتحدث عن التعليم والعلوم والدفاع، والطاقة، والاقتصاد، والتكنولوجيا. تم تعيينه أخيراً كمبعوث علمي للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط
الانتخابات الرئاسية لعام 2011 مقال تفصيلي :انتخابات الرئاسة المصرية 2011حول ما تردد عن وجود طموح سياسي له قال الدكتور أحمد: "أنا إنسان صريح.. وليس لي طموح سياسي، كما أنني أكدت مراراً أنني أريد أن أخدم مصر قي مجال العلم وأموت وأنا عالم".
"زويل ينتقد مستوى التعليم والبحث العلمى قي مصر.. ويعتبر مبادرة «أوباما» بداية عصر جديد"، المصري اليوم، 11 يناير 2010. محقق في 21 يناير 2010. وكالة أنباء الشرق الأوسط. "زويل: ليست لدي طموحات سياسية.. وأرغب في خدمة مصر كعالم فقط"، الشروق الجديد، الأحد 11 اكتوبر 2009.
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الجمعة 13 يناير - 7:04
البوم صور للدكتور زويل
مع ديما فى مقابله الملك جوستاف و الملكة سلفيا، ملك و ملكة السويد
مع جهاز الليزر
مع الرئيس بيل كلينتون، يناير 2000
أمام تمثال أبو الهول ، مصر
فى حفل تسليم جوائز نوبل لعام 1999 فى كونسرت هول الثالث من اليسار فى الصف الأول
فى قصر رئاسة الجمهورية
طوابع بريد أصدرتها الحكومة المصرية بمناسبة حصول الدكتور أحمد زويل على جائزة فرانكلين 1998 و جائزة نوبل 1999 طوابع بريد أصدرتها الحكومة المصرية بمناسبة حصول الدكتور أحمد زويل على جائزة فرانكلين 1998 و جائزة نوبل 1999
قلادة النيل العظمى
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الجمعة 13 يناير - 7:08
كما قال في مؤتمر صحفي عقد بعد فوزه بجائزة نوبل انه .يتمني لمصر المزيد من التقدم والرخاء ووصفها بأنها "أم الحضارة"
كما صرح في حديث خاص لجريدة الأهرام "بأن قيمة الجائزة تكمن في قيمتها العلمية وليست المادية, وتمني بأن تكون تلك الجائزة بمثابة درس لكل الشباب المصريين بأن النجاح يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد والتفاني في العلم كما أضاف أن هذه .الجائزة تعتبر مرآة لتوضح لنا مدي إهتمام العالم بالعلوم والتكنولوجيا"
وفي مؤتمر صحفي عقد ضمن الاحتفال الذي أقيم لتكريم الدكتور أحمد زويل في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة , دعا الدكتور .زويل الي انشاء جامعة علمية عالمية في مصر لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين :وفيما يلي نص المحاضرة التي ألقاها الدكتور أحمد زويل عن مستقبل العلم في مصر
في حديثي عن "مصر والعهد الجديد من العلوم" فإن النقطة التي تثير الجدل للمناقشة هي مستقبل العلوم في مصر, ولكن يجب أن نتحدث أولا عن المجتمع العلمي في مصر, ونسأل أنفسنا هل يستطيع العلم أن ينمو بدون مناخ علمي مناسب ؟ وبالطبع فإن الإجابة علي هذا السؤال ستكون لا, لأنه يجب ان تتوافر شروط ومتطلبات أساسية للعلم وبدونها لن نستطيع تحقيق أي تطور أو تحسين, فالعلم ليس هبة أو منحة ولكنه نتيجة منطقية للعمل الشاق والجاد, ولا يمكن لأي عالم في أي مجال من مجالات العلم المختلفة أن يخترع أو يكتشف أو يطور بدون أن يوجد .حوله الممجتمع العلمي المناسب
إن المجتمع العلمي له ثلاثة دعامات رئيسية وهي العلم, التكنولوجيا والمجتمع فمن العلم تنشأ التكنولوجيا والتي بالتالي تساعد .علي تطويره والإثنان لا يتواجدان إلا إذا كان المجتمع يقدر ويدرك أهمية العلم
وأود أن أذكر أن أي مجتمع يحتاج الي الكثير من الوقت حتي يصطبغ بصبغة العلم ولكن ليس من الحكمة أن نقف ساكنين في إنتظار هذا اللون أو الصبغدة العلمية بل يجب أن نقفز سريعا كما قفزت الكثير من الدول من قبل ونجحت في ذلك وتتحقق تلك القفزة بتطوير وترسيخ مراكز وأكاديميات علمية عالية المستوي وطبقا للمقاييس والقواعد العالمية, وتلك المراكز يمكنها .التعاون فيما بينها لتحقيق نجاح متميز وعالي المستوي في جميع المجالات العلمية بالرغم من كل المشاكل والعقبات المحيطة
وأنا واحد من المعجبين بتلك الدول التي نجحت في تطبيق تلك المراكز العلمية المتخصصة ومصر في حاجة ملحة للقيام بتلك .المحاولة لتستطيع تحقيق التقدم والرخاء المنشود
إن وجود مجتمع علمي يعتمد علي توفير الموارد اللازمة للبحث وإعطاء الحرية للبحث والباحثين, وبالنسبة لحرية البحث فإن أخطر مشكلة يمكن ان تواجهها هي ظهور المزيد من مناقشات التي يمكن ان تؤدي الي ظهور المزيد من نقاط الجدل, مما يشكل .خطورة علي البحث العلمي
وأعني هنا أنه لابد من وجود حدود للبحث العلمي فيجب علي العالم ألا يخرق القيود الأخلاقية والوطنية أثناء بحثه ويجب علي المتبرعين ودافعي الضرائب أن يجعلوا مساهماتهم المادية مقصورة علي المراكز والجهات العلمية التي تحافظ علي القيود .الأخلاقية والوطنية
إن المجتمع العلمي هو مطلب أساسي للتقدم وذلك لثلاثة عوامل, أولا لأن المجتمع العلمي يستطيع أن يفكر بطريقة سليمة مما ينشئ رأي عام ناضج, ثانيا لأن المجتمع العلمي يثق في القدرة علي تحقيق الأهداف المنشودة وهو ما يحتاجة العلم وثالثا لأن .المجتمع العلمي سيكون فخورا بالعقول القادرة التي تدعم جهود الشباب بينما الأجيال القادمة تستطيع ان تستفيد من انجازاتهم
والآن إذا عدنا للموضوع الرئيسي وهو "مستقبل العلم في مصر", فالسؤال الآن هو كيف تستطيع مصر أن تستحوذ علي مكانة علمية جيدة في القرن الجديد؟ والإجابة هي أننا نستطيع تطبيق ذلك عن طريق العمل في ثلاثة نقاط أساسية والتي أطلق أنا .عليها إسم "الثلاثية المصرية الأساسية"
أولها تطوير وانشاء مراكز علمية تكون بمثابة منارات علمية تكون هي نقطة البداية لبناء الثقة القومية في الأهمية القصوي للبحث العلمي, وستحظي تلك المراكز بشهرة عالمية وستصبح مراكز جذب للعلماء الأجانب مما ينتج عنه تعاون مشترك عالي المستوي بين تلك المراكز والعالم كله,وستستطيع تلك المراكز أن تساهم علي المستوي السياسي وذلك بأن تلعب دورا جيدا في تحقيق السلام العالمي
وثانيا إعادة هيكلة البحث العلمي محليا حيث أننا يجب أن نعطي الفرصة لأفضل العلماء وندعم جهودهم .بكل طاقاتنا
وثالثا, التعاليم والتقاليد الوطنية, فيجب أن يكون لدينا إيمان قوي بتقاليد الحضارة المصرية, وإقترح انشاء جهتان تستطيعان تحقيق هذا الهدف الأول هو "جمعية وطنية للعلوم والتكنولوجيا" لتعمل بروح المسئولية لتقسيم مجالات وأهداف البحث .العلمي, ومن الأفضل الاستعانة بالخبرات العلمية الاجنبية في البداية وستقوم هذه الجمعية ب‘ختيار أهم مجالات البحث في مصر وتقوم بعمل العديد من الاختبارات من حيث أهميتهم العلمية .والمجلات التي يتم الموافقة عليها يتم تمويلها جيدا لتستطيع تقديم المساهمة العلمية علي المستوي العالمي
وثانيا " لجنة قومية للعلوم والتكنولوجيا" والتي يجب أن تكون تحت رعاية الرئيس محمد حسني مبارك لأن رعايته لها سوف تعطي ثقة كبيرة وأمل في تطوير وتحسين منهجناالعلمي, وسيدرك الناس أهمية العلم وخاصة ونحن علي أعتاب القرن الواحد .والعشرين
وأود أن أختم حديثي بأنني أتمني وأثق أن مصر سوف تحقق التقدم العلمي بالعمل الصادق والجاد لمواطنيها وأبناءها وأن مصر تستطيع أن تحطم القيود وترقي الي مستوي العالمية ولكن يجب علينا أن نبدأ من الآن فلا يجب أن نضيع المزيد من .الوقت
.فإن مصر تستطيع أن تكمل الدور الذي بدأه الأجداد لتصبح دولة ذات مكانة علمية رفيعة المستوي
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الجمعة 13 يناير - 7:27
للاتصال بدكتور أحمد زويل
Linus Pauling Chair Professor of Chemistry & Professor of Physics Office: (626) 395-6536 FAX: (626) 792- 8456 E-mail: zewail@cco.caltech.edu Secretary: (626) 395- 6516 Director of NSF Laboratory for Molecular Sciences Office : (626) 395- 2345 FAX : (626) 796- 8315 E-mail : lms-zewail@cco.caltech.edu Secretary : (626) 395- 2347 Editor of the Chemical Physics Letters Office : (626) 395- 2195 FAX : (626) 405- 0454 E-mail : jacobys@cco.caltech.edu Secretary : (626) 395- 6506 Mailing Address Professor Ahmed H. Zewail California Institute of Technology Arthur Amos Noyes Laboratory of Chemical Physics Mail Code : 127-72 Pasadena, California 91125 USA
كلمة الدكتور أحمد زويل عن شباب مصر .
Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011