قصة رائعة يرويها الشعراوي

من دعاء الشيخ الشعراوى

بسم الله الرحمن الرحيم .. والحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبين ورحمة الله للعالمين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم إنا نسألك ان تجعلنا من الذين إن احسنوا استبشروا .. وإذا أساؤوا استغفروا

اللهم اعطنا من الخير ما تعلم انه الخير ورضنا به .. وما علمته غير ذلك فتكرم علينا بألا تجيبنا إليه وادخره لنا فإننا نسألك يارب على قدر ما نعلم وما أقل ما نعلم واكثر ما نجهل

اللهم إن قلوبنا وجوارحنا لا نملك شيئا منها فهى لك وحدك .. فحيث جعلتها لك وحدك فكن انت يارب وليها ولا تحرك قلوبنا إلا بحبك ولا تعمل جوارحنا إلا فى طاعتك بحيث يكون كل أمر منك ممتثلا ويكون كل نهى منك مجتنبا

يارب يارب يارب وما احسنها من راحة حين نعلم ان لنا ربا نفزع إليه .. مجرد النطق بها يارب يريحنا فكيف بالعطاء بعدها ؟ يا شؤم من ليس له رب يستنجد به .. يا بؤس من ليس له إله يلجا إليه .. كيف يعيش دنياه ؟ وكيف يستقبل مصائب حياته ؟

اللهم انت ربى لا إله إلا انت ، عليك توكلت وانت رب العرش العظيم .. ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، اعلم ان الله على كل شئ قدير وانه قد احاط بكل شئ علما
اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم

اللهم إنى اتوسل بك إليك ، واقسم بك عليك ، فكما كنت دليلى عليك فكن اللهم شفيعى لديك فإن حسناتى منك ، وإن سيئاتى منى ، فجد اللهم بما هو منك على ما هو منى

اللهم يارب كل شئ ، بقدرتك على كل شئ ، اغفر لنا كل شئ ولا تسألنا عن شئ

اللهم يا حسيب وكفى بك حسيبا ، اللهم يا رقيب وكفى بك رقيبا ، لا يعزب عنك أصغر ذرة فى السموات ولا فى الأرض ولا يعجزك شئ لإحاطة قدرتك ، فعاملنا اللهم بالفضل لا بالعدل وبالإحسان لا بالميزان وحسبنا من رحمتك التى وسعت كل شئ ما شكرناه من نعم ربوبيتك ، وما اطعناه من نعمة ألوهيتك

سبحانك تفضلت بالتكليف ، وتفضلت بالمعونة ، فأنت المتفضل أولا وانت المتفضل آخرا

اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن امتك ، ناصيتى بيدك ماضٍ فىّ حكمك ، عدلٌ فىّ قضائك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته فى كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به فى علم الغيب عندك ، ان تجعل القرآن الكريم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب غمى

لا تنسونى من صالح دعائكم بفك الكرب
دمتم فى حفظ الله