الإيمان بالله ضمان الطمأنينة
وهو أقوى بواعث الأمن فى المجتمع
والنفس التى لاايمان لها ولا طمأنينة نفس مضطربة وقلقة وتائهة وخائفة
مضطربة- لانها اتخذت سبيلاً غير سبيل الله ومصدراً غير شرعه فى سلوكها وتصرفاتها
قلقة- فلحبها استجلاء المستقبل والتخوف من عواقبه ولا يمحو هذا القلق إلا إيمان بالله وبقدره خيره وشره
إن الركون إلى الله تعالى والاطمئنان به يكسب النفس الأمن والسلام والثقة فى رعايته وحمايته لأنها تركن إلى القوة التى ليس فوقها قوة والتى فى ضلها تتضاءل كل القوى( الَّذينَ أَمَنُوا وتَطْمَئنُّ قُلُوبُهُمْ بِذكْرِ الَله أَلا بِذكْرِالله تَطْمَئنُّ الْقُوبَ)
*******************************