لاتحزن على ما فاتك فان عندك نعم كثيرة

لاتحزن على ما فاتك فان عندك نعم كثيرة
-----------------------------
فكر فى نعم الله الجليله ، وفى أعطياته الجزيله، وأشكره على هذه النعم ، واعلم أنك مغمور بأعطياته.
قال سبحانه وتعالى : ( وإن تعدوا نعم الله لاتحصوها) .
وقال : ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه ).
وقال سبحانه : ( ومابكم من نعمه فمن الله ).
وقال سبحانه : ( ألم نجعل له عينين* ولسانا وشفتين* وهديناه النجدين) .
نعم كل هذه نعم الله علينا ، نعمه الحياة ، ونعمه العافيه ، ونعمه السمع ، ونعمه البصر ، ونعمه اليدين والرجلين ، والماء والهواء ، والغذاء ، ومن أجلها نعمه الهدايه الربانيه
* كم تساوى عينيك واذنيك ورجليك وقلبك ويديك .. أتريد المليارات وتسلب هذه النعم
بالأكيد سيرفض أى عاقل ان يضحى بأى نعمه فى سبيل الأموال
اذن أحسب ما لديك من الاموال ولم تؤدى شكرها.

لاتحزن على شئ لايستحق الحزن
-------------------------
إن مما يثبت السعادة وينميها ويعمقها ، أن لاتهتم بتوافه الامور ، فصاحب الهمه العاليه همه الآخرة.
قال أحد السلف : اجعل الهم هما واحدا هم لقاء الله ، هم الآخرة ، هم الوقوف بين يديه ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ).
ومن الناس من كان همهم أموالهم واهلوهم ( شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا) إنها الهموم التافهه الرخيصه اما الصحابه الاجلاء كانوا يبتغون فضلا من الله ومرضاته .

لاتحزن واطرد الهم
---------------
تحرك واعمل وزاول وطالع واتل وسبح واكتب واقرأ واستفد من وقتك إنك يوم تفرغ يدخل عليك الهم والغم والهاجس والوساوس ، وتصبح ميدانا لألاعيب الشيطان .

لاتحزن ممن جحد احسانك ومعروفك فانت تريد الثواب من الله
---------------------------------------------
اجعل عملك خالص لوجه الله ، ولاتنتظر الشكر من أحد ولاتهتم وتغتم اذا احسنت لأحد من الناس ووجدته لئيما ولايقدر اليد البيضاء ولا الحسنه التى أسديتها إليه ، فاطلب اجرك من الله .
يقول سبحانه وتعالى ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا )
وقال سبحانه عن أنبيائه ( وماأسالكم عليه من أجر) ( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم )
( وما لأحد عنده من نعمة تجزى ) ( إنما نطعمكم لوجه الله لانريد جزاء ولا شكورا)

فعامل الله الاحد فقط وحده الذى يثيب ويعطى ويمنح ويعاقب ويحاسب ويرضى ويغضب سبحانه وتعالى

ما دام الله مطلع عليك ويعلم ماقدمته من خير وما عملته من بر وما أسديته من فضل ، فما عليك من الناس .

لا تـــحــــزن
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر

لا تـــحــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

لا تـــحــــزن
من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم "

لا تـــحــــزن
من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً

لا تـــحــــزن
وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "

لا تـــحــــزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني

لا تـــحــــزن
ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً

لا تـــحــــزن
ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة

لا تـــحــــزن
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها

لا تـــحــــزن
فإنت من روَّاد التوحيد ، وحملة الله ، وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعندك خير وأنت لا تدري

لا تـــحــــزن
فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له "

أخى وصديقى الغالى أشكرك

ارسل لك تحياتى واحترامى لك

ربنا يديم الخير بنا

بارك الله فيكِ اختى الادمن
بارك الله فيك اخى البرنس
كتر الله من امثالكما
سلمت الأيادى
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

» لاتحزن فى يدك الحل
» فما عندك زائل وما عند الله باق
» لاتحزن فإن الفرج قريب
» لو عندك توك توك هتكتب عليه ايه ؟؟؟؟؟؟؟
» عندك معلومات عامه تعالى هنا