السؤال الثالث عشر من مسابقة انا الحب ال كان الرمضانية
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
موضوع: السؤال الثالث عشر من مسابقة انا الحب ال كان الرمضانية الجمعة 12 أغسطس - 22:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
_اسعد الله أوقاتكم _صياما مقبولا وأفطارا شهيا_تقبل الله منا ومنكم صيامنا
س\ سورة في كتاب الله الكريم أقسم الله فيها بسبع أيات من ايات خلقه
ماهو اسم السورة وماهي الايات الدالة على ذلك؟
تمنياتي لكم بالتوفيق
فاطمة الزهراء المدير العام
عدد المساهمات : 1508 السٌّمعَة : 249 تاريخ التسجيل : 15/06/2011
موضوع: السؤال الثالث عشر السبت 13 أغسطس - 2:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعطاك الله الصحة والعافية وجزاك خيرا لانك جعلتنا نتثقف اكثر اقسم الله فى اكثر من سورة منها: سورة الشمس سورة الفجر سورة التين سورة البلد سورة الطور يارب تكون الاجابة صحيحة
رجل من زمن جميل المشرف المميز
عدد المساهمات : 3688 السٌّمعَة : 453 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
موضوع: رد: السؤال الثالث عشر من مسابقة انا الحب ال كان الرمضانية السبت 13 أغسطس - 21:37
سورة في كتاب الله الكريم أقسم الله فيها بسبع أيات من ايات خلقه
س1 ماهو اسم السورة ج1 سورة الشمس
س2 وماهي الايات الدالة على ذلك؟ ج2 بسم الله الرحمن الرحيم وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا هذه السورة أقسم الله -جل وعلا- فيها بالشمس وضحاها، والمراد بالشمس وضيائها، وإشراقها؛ لأن الشمس إذا خرجت أحدثت ضياء، وإشراقًا في الأرض، وهو النهار، فمن فسرها: الشمس وضحاها بأن المراد النهار، أو أن المراد الضياء، أو الإشراق، فكلها معان صحيحة، كلها تدل على شيء واحد، فقوله -جل وعلا-: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالشمس، وإشراقها، وضيائها، ونورها، ونهارها. وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا يعني: هذا -أيضًا- قسم آخر بالقمر إذا تلا الشمس؛ لأن الشمس إذا غربت طلع القمر، وأعظم ما يكون ذلك عند الهلال؛ لأن الهلال هلال الشهر يكون بانفصال الشمس عن القمر، فبمجرد انفصال الشمس عن القمر شيئًا يسيرًا يبرز الهلال، ويخرج، ففي هذا الوقت يكون القمر تاليًا للشمس مباشرة، لكن في بعض أوقات الشهر قد يتأخر خروج القمر، لكنه هو الذي يتلو الشمس. ثم قال -جل وعلا-: وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا أي: يقسم الرب -جل وعلا- بالنهار إذا جلى الشمس؛ لأن الشمس إذا خرجت، ورآها الناس في النهار رأوها رؤية جلية واضحة، قد تجلت لهم الشمس. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا يعني: والليل إذا غشي الشمس؛ لأن الليل إذا جاء على الشمس غشاها، وأبعد نورها فكان الظلام، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا . ثم قال -جل وعلا-: وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وهذا إقسام بالسماء، والذي بناها، وهو الله -جل وعلا- وقد تقدم لنا ذلك كثيرًا كما في قوله -تعالى-: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا إلى غيرها من الآيات، فهذا إقسام من الله -جل وعلا- بالمخلوق، وهو السماء، وبالخالق، وهو الله، جل وعلا. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وهذا إقسام بالأرض، وبالذي طحاها، وهو الله -جل وعلا- ومعنى طحاها: دحاها، الذي تقدم لنا في سورة النازعات، وذكرنا هناك أن الله -جل وعلا- بين ذلك بقوله: أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا فطحاها ودحاها بمعنى واحد. وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالنفس، وبالذي خلق النفس، وهو الله -جل وعلا- وتقدم لنا معنى التسوية في سورة الانفطار. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا هذا فيه أن الله -جل وعلا- يخلق أفعال العباد، وأن هدايةَ العباد، أو ضلالهم، أو توفيقهم، أو خذلانهم إنما مردُّه إلى إرادة الله -جل وعلا- لأن الله -جل وعلا- هو الذي يلقن النفوس ذلك. ففي هذا إثبات لقدرة الله -جل وعلا- كما أن للعبد قدرة، وإرادة، وكسبا، الذي بينه الله -جل وعلا- بعد هذا في قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا أي: قد أفلح بمعنى فاز وظفر، ونجى من زكى نفسه بمعنى طهرها من الأدناس والأنجاس، ونماها بالإيمان والعمل الصالح، وقد خاب من دساها يعني: خاب وخسر من دنَّس نفسه بالكفر بالله ومعصيته -جل وعلا- فهذا قوله -جل وعلا-: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا هذا فيه إثبات كسب العبد، وأن العبد له في فعله اختيار، وأنه يفعل هذه الأفعال باختياره، ولكن هذا الاختيار لا يقع إلا بعد إرادة الله ومشيئته، فقد يعمل العبد عملًا صالحًا، ولكن الله -جل وعلا- يريد له غير ذلك، فيختم الله -جل وعلا- له بخاتمة السوء؛ لأن الله -جل وعلا- لا يقع في ملكه إلا ما يريد. فالعبد له كسب واختيار، ولكن كسبه واختياره لا يكون إلا بإرادة الله -جل وعلا- ومشيئته، ولا يزكو قلبه، ولا يتطهر، ولا تكون نفسه ملهمة للتقوى إلا إذا أراد الله -جل وعلا- ذلك؛ لأن ذلك بيده؛ ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كما ثبت في الصحيح من دعائه: اللهم آتي نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها . وأحسن ما يشرح هذا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح، حديث عمران بن حصين، الذي رواه الإمام مسلم: أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلان من مزينة فسألا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن العمل، آلعمل فيما مضى وقدر، أو فيما يكون، ويستقبل؟ أو فيما يستقبل؟ مما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبرهما -صلى الله عليه وسلم-: أن العمل يقع على ما قضي وقدر، ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: وذلك قوله -تعالى-: فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا فدل ذلك على أن هناك قدرًا سابقًا، وهو الذي علمه الله -جل وعلا- قبل خلق السماوات والأرض.
السؤال الثالث عشر من مسابقة انا الحب ال كان الرمضانية