Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: دي كراسة مع التابعين اتمنى ان تعجبكم فيها كل الحلقات البرنامج الجمعة 5 أغسطس - 14:26 | |
|
أحاديث في فضل شهر الصيـام:
عن النبى صلى الله عليه و سلم* * انه قال لما حضر رمضان (( قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تُغلق فية أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم )).
*عن النبي _صلى الله عليه وسلم_*(إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان)).
عن النبي _صلى الله عليه وسلم_(ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار , كلهم قد استوجبوا النار , فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره )).
*التابعيـن: من هم التابعين: هم الذين لم يروا الرسول _صلى الله عليه وسلم_لكن آمنوا به ورأوا صحابته_رضي الله عنهم وأرضاهم_.
قد قرن الله سبحانه وتعالى فضل التابعين مع فضل المهاجرين والأنصار عندما قال: ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ )).
وأثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم جاء أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: خير القرون قرني أو القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران لا أدري أذَكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. فبعد هذا القرن الذين هم الصحابة ثم التابعون ثم تابعو التابعين.
*دور التابعين في حفظ الإسلام: 1_حفظوه من التحريف. 2_حفظوه من الإهمال. 3_حفظوه من الإنقلاب عليه.
أمثة لبعض التابعين الذين سنعرضهم خلال الحلقات المقبلة:
1-_العلماء:الحسن البصري ,سعيد بن أبي مسيب. 2-_الحكام:عمر بن عبد العزيز,عبد الله بن الزبير. 3- _العسكريون:المثنى بن الحارثة. 4- _المضحون:زينب بنت علي بن أبي طالب,سعيد بن جبير.5- _الزهاد:زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم. 6- القضاة:شريح.
*أمثلة لعباداتهم : *الصلاة:حاتم بن الأصم: (سئل حاتم بن الأصم:كيف أنت إذا دخلت الصلاة؟ فيقول حاتم:إذا دخلت الصلاة جعلت كأن الكعبة أمامي والموت ورائي والجنة عن يميني والنار عن شمالي والصراط تحت قدمي والله مطلع علي ثم أُتم ركوعها وسجودها..فإذا سلَمت..لا أدري أقبلها الله أم ردها علي؟)
_قيام الليل:الحسن البصري: سئل الحسن البصري لم كان المتهجدون أحسن الناس وجوهـاَ ؟ فقال : لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراَ من نوره
_الدعاء: كان احد التابعين يقول انا اعلم متي يستجاب دعائي قالوا له ومتي ذلك قال عندما تدمع عيني ويخشع قلبي وانا ادعوا اعلم ان الله استجاب دعائي .
_الصدقة: كان بالمدينة فقراء محاويج وكان زين العابدين رضي الله عنه في جنح الليل يحمل على كتفه إليهم جرب الطعام وهم لا يعلمون من هو حتى مات زين العابدين رضي الله عنه ففقدوا وعلموا أنه كان يحمل إليهم الطعام. حتى ظهرت فيه علامة على كتفه من حمل الأكياس للمحتاجين.
-*-*-شكرا د/عمرو خالد*-*-*-
الحلقـة الثانيـة:
المثنـى بن حارثة الشيباني:
أسلم سنة 9 للهجرة ,وكان يبلغ من العمر 60 عامًا تقريبًا,وتعود أصل قبيلته إلى منطقة بين العرب والفرس(حاليًا بين إيران والعراق).كانت من أعظم القبائل.لمكناتها العظيمة عند الفرس حينما تعاهدوا على أن يعطوا الفرس القوة وصد هجمات العرب والفرس تعطيهم الأمان والرفعة بين القبائل.
وقبيل وفاة والد المثنى بن الحارثة أوصاه بأن يصبح قويًا على الضعيف لا على القوي .وتزوج من إمرأة تدعى:سلمى بنت جعفر. موقفه قبل الإسلام: تذكر كتب السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على القبائل طلبا للنصرة والحماية حتى يبلغ الإسلام، وكان ممن عرض عليهم ذلك بنو شيبان بن ثعلبة أحد بطون بكر بن وائل، فأخبره سيدهم "مفروق" أنهم "يؤثرون الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله".فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم بهم، ودار حديث طويل بينه وبينهم، وكان فيهم المثنى بن حارثة، وكانوا يلقبونه ( بشيخ الحرب في شيبان)، وكان مما قاله للنبي صلى الله عليه وسلم: "وإنا (بنو شيبان) إنما نزلنا بين صَرَيين؛ أحدهما اليمامة، والآخر السمامة"، فقال له النبي: "وما هذان الصريان؟" فقال المثنى: "أنهار كسرى، ومياه العرب؛ فأما ما كان من أنهار كسرى؛ فذنب صاحبه غير مغفور، وعذره غير مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى؛ أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا، وإني أرى هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا أخا قريش مما تكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بالصدق، وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه بجميع جوانبه، أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله تعالى أرضهم وديارهم، ويفرشكم نساءهم، أتسبحون الله وتقدسونه؟" فقال النعمان بن شريك: "اللهم فلك ذلك". وفي حينها لم يسلم آل شيبان رغم ما أعجبهم من كلام الرسول_صلى الله عليه وسلم_ إلا أنهم أبوا أن يتركوا دين آبائهم وفضلوا الفرس على العرب.
بعدما توفي الرسول _صلى الله عليه وسلم_بكى المثنى بن الحارثة بكاء شديدًا وتندم على ما فعله وتركه للرسول _عليه صلوات الله وسلامه_وقرر أن يكفر عن خطيئته لدرجة أنه لم يتحمل الذهاب إلى صاحب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_أبو بكر الصديق _رضي الله عنه وأرضاه_قرر بأن يذهب للمدينة بعد أن يفتح الفرس جميعها ويقابل رسول الله . بعد إسلامه: عندما أسلم المثنى بن حارثة كان يغِير هو ورجال من قومه على تخوم ممتلكات فارس، فبلغ ذلك الصديق أبا بكر رضي الله عنه، فسأل عن المثنى، فقيل له: "هذا رجل غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا ذليل العماد". ولم يلبث المثنى أن قدم على المدينة المنورة، وقال للصديق: "يا خليفة رسول الله استعملني على من أسلم من قومي أقاتل بهم هذه الأعاجم من أهل فارس"، فكتب له الصديق عهدا، ولم يمضِ وقت طويل حتى أسلم قوم المثنى، وعندما أرسل الصديق خالد بن الوليد إلى قتال الفرس كتب إلى المثنى يأمره بالسمع والطاعة لخالد، وعندما أُمر خالد بن الوليد أن يتوجه للقتال في الشام , قال للمثنى: "ارجع رحمك الله إلى سلطانك". فأقام المثنى بالحيرة. وفي سنة 13هـ قام حاكم الفرس الجديد شهربراز ابن أردشير بتوجيه جيش كبير لقتال المثنى بقيادة "هرمز جاذويه" في 10 آلاف، فخرج المثنى من الحيرة وأقام ببابل وأقبل هرمز نحوه، وكتب كسرى شهربراز إلى المثنى كتابا، جاء فيه: "إني قد بعثت إليكم جندا من وحش أهل فارس إنما هم رعاء الدجاج والخنازير".
فكتب إليه المثنى: "إنما أنت أحد رجلين؛ إما باغٍ فذلك شر لك وخير لنا، وإما كاذبٌ فأعظم الكاذبين فضيحة عند الله وفي الناس الملوك وأما الذي يدلنا عليه الرأي فإنكم إنما اضطررتم إليهم فالحمد الله الذي رد كيدكم إلى رعاة الدجاج والخنازير ". قال: فجزع أهل فارس من هذا الكتاب، ولاموا شهريار على كتابه إليه واستهجنوا رأيه، وسار المثنى من الحرة إلى بابل ولما التقى المثنى وجيشهم بمكان عند عدوة الصراة الأولى اقتتلوا قتالا شديدا جدا، وأرسل الفرس فيلا بين صفوف الخيل ليفرق خيول المسلمين فحمل عليه أمير المسلمين المثنى بن الحارثة فقتله، وأمر المسلمين فحملوا، فلم تكن إلا هزيمة الفرس، فقتلوهم قتلا ذريعا، وغنموا منهم مالا عظيما، وفرت الفرس حتى انتهوا إلى المدائن في شر حالة . وشاءت الأقدار أن يذهب المثنى إلى المدينة المنورة قبيل وفاة الصديق ليستأذنه في أن يستعين بمن حسنت توبته من المرتدين في قتال الفرس؛ لأنهم أنشط للقتال من غيرهم، فاستدعى الصديق رضي الله عنه عمر بن الخطاب وقال له: "إني لأرجو أن أموت يومي هذا، فإذا مت فلا تمسين حتى تندب الناس مع المثنى، ولا تشغلنكم مصيبة عن أمر دينكم ووصية ربكم".
ومات أبو بكر من ليلته، وكان أول ما قام به عمر هو أن ندب الناس للخروج مع المثنى إلى قتال أهل فارس، وكان الفرس أثقل الوجوه على المسلمين في القتال لشدة بأسهم وقوة سلطانهم، واستمر هذا النفير 4 أيام؛ نظرا لقلة المجيبين للنداء، وكان أبو عبيد بن مسعود الثقفي هو أول الملبين للنداء، وتبعه عدد من الصحابة منهم من شهد بدرا.
وعندما رأى المثنى البطء في الاستجابة للنفير قام خطيبا في الناس فقال: "أيها الناس لا يعظمن عليكم هذا الوجه؛ فإنا قد فتحنا ريف فارس، وغلبناهم على خير شقي السواد، ونلنا منهم، واجترأنا عليهم، ولنا إن شاء الله ما بعده". وطلب المسلمون من عمر أن يولي على الجيش رجلا من السابقين في الإسلام والهجرة، فأبى ذلك، وقال: "والله لا أؤمر عليهم إلا أولهم انتدابا"، فأمّر أبا عبيد الثقفي على الجيش، وقال له: اسمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشركهم في الأمر، ولا تجتهد مسرعا حتى تتبين، وفي التسرع إلى الحرب ضياع، ولكن الحرب زبون، وإنه لا يصلح لها إلا الرجل المكيث".
وقـعة النمـارق ووقعة الجــسر
في نفس الوقت بعث رستم بعد ما نصب ملكا بالوكالة على الفرس أميرا يقال له: جابان بجيش عظيم, فالتقوا مع أبي عبيد الثقفي بمكان يقال له: النمارق . بين الحيرة والقادسية، وعلى الخيل المثنى بن حارثة، وعلى الميسرة عمرو بن الهيثم، فاقتتلوا هنالك قتالا شديدا، وهزم الله الفرس وأسر جابان, وأحد أمرائه ويدعي مردان شاه. فأما مردان شاه فإنه قتله الذي أسره، وأما جابان فإنه خدع الذي أسره حتى أطلقه، فأمسكه المسلمون وأبوا أن يطلقوه، وقالوا: إن هذا هو الأمير. وجاءوا به إلى أبي عبيد فقالوا: اقتله، فإنه الأمير. فقال: وإن كان الأمير، فإني لا أقتله وقد أمنه رجل من المسلمين. ثم ركب أبو عبيد في آثار من انهزم منهم، وقد لجأوا إلى مدينة كسكر فقهرهم أبو عبيد، وغنم منهم شيئا كثيرا وأطعمات كثيرة جدا، ولله الحمد. وبعث بخمس ما غنم من المال والطعام إلى عمر بن الخطاب بالمدينة.
لما رجع الجالينوس هاربا مما لقي من المسلمين تذامرت الفرس بينهم واجتمعوا إلى رستم، فأرسل جيشا كثيفا عليهم ذا الحاجب بهمن جاذويه، فوصلوا إلى المسلمين وبينهم النهر، وعليه جسر، فأرسلوا: إما أن تعبروا إلينا وإما أن نعبر إليكم. فقال المسلمون لأميرهم أبي عبيد: مرهم فليعبروا هم إلينا. فقال: ما هم بأجرأ على الموت منا. ثم اقتحم إليهم، فاجتمعوا في مكان ضيق فالتقوا هنالك، فاقتتلوا قتالا شديدا لم يعهد مثله، والمسلمون في نحو من عشرة آلاف، وقد جاءت الفرس معهم بأفيلة كثيرة، عليها الجلاجل والنخل قائمة لتذعر خيول المسلمين، فجعلوا كلما حملوا على المسلمين فرت خيولهم من الفيلة، ومما تسمع من الجلاجل التي عليها، ولا يثبت منها إلا القليل على قسر، ، ورشقتهم الفرس بالنبل فنالوا منهم خلقا كثيرا وقتل المسلمون منهم مع ذلك ستة آلاف وأمر أبو عبيد المسلمين أن يقتلوا الفيلة أولا، فاحتوشوها فقتلوها عن آخرها، وقد قدمت الفرس بين أيديهم فيلا عظيما أبيض، فتقدم إليه أبو عبيد فضربه بالسيف فقطع زلومه، فحمي الفيل وصاح صيحة هائلة وحمل عليه، فتخبطه برجله فقتله ووقف فوقه، فحمل علي الفيل خليفة أبي عبيد الذي كان أوصى أن يكون أميرا بعده فقتل، ثم آخر، ثم آخر، حتى قتل سبعة من ثقيف كان قد نص أبو عبيد عليهم واحدا بعد واحد، ثم صارت إلى المثنى بن حارثة بمقتضى الوصية أيضا ، فلما رأى المسلمون ذلك وهنوا عند ذلك، ، ولوا مدبرين، وساقت الفرس خلفهم يقتلون بشرا كثيرا، وانكشف الناس، فكان أمرا بليغا، وجاءوا إلى الجسر، فمر بعض الناس، ثم انكسر الجسر، فتحكم فيمن وراءه الفرس، فقتلوا من المسلمين خلقا كثيرا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وسار المثنى بن حارثة، فوقف عند الجسر الذي جاءوا منه ، فنادى المثنى: أيها الناس، على هينتكم، فإني واقف على فم الجسر لا أجوزه حتى لا يبقى منكم أحد ها هنا. فلما عدى الناس إلى الناحية الأخرى سار المثنى فنزل بهم أول منزل، وقام يحرسهم هو وشجعان المسلمين، وقد جرح أكثرهم وأثخنوا، ومن الناس من ذهب في البرية لا يدرى أين ذهب، ومنهم من رجع إلى المدينة النبوية مذعورا, ثم أرسل المثنى إلى مَن بالعراق من أمراء المسلمين يستمدهم، فبعثوا إليه الأمداد، وبعث إليه عمر بن الخطاب بمدد كثير فيهم جرير بن عبد الله البجلي في قومه بجيلة بكمالها وغيره من سادات المسلمين حتى كثر جيشه.
,وفي هذه الوقعة التي عرفت بوقعة الجسر مات المثنى متأثرا بجراحه بعدها وتزوج سعد بن أبي وقاص امرأته سلمى بنت جعفر, وكان عمر قد أرسل جيشا مددا للمسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص وبعدها قتل شهيدًا عند باب المدائن فقال أدفونني ها هنا لأنه يحب أن يقابل رسول الله _صلى الله عليه وسلم_بعد ما اكتمل فتح فارس بعدما بلغ من العمر الستين عاما أوأكثر تقريبًا..
*دروس مستفادة من القصـــــــة: _لا تتأخر عن الخير خصوصًا في الشهر الفضيل وإلا ستندم ندمًا عظيمًا. _احسب بعقلك وأوزن بالحق وحرك عاطفتك. _ارفع أخلاقك لأن الإسلام أساسه بالأخلاق. _لو أخطأت خطأً كبيراً فكفر عن ذلك بإصلاح كبير. _حافظ على صحتك. _ابني لك دورًا واخلص في عملك.
اللهم يا من لا تضيع عنده الودائع إني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحداً سواك ..وأستودعك لساني فلا تجعله ينطق إلا بذكرك وشكرك ..وأستودعك لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقني إياها عند الموت
| |
|
فاطمة الزهراء المدير العام
عدد المساهمات : 1508 السٌّمعَة : 249 تاريخ التسجيل : 15/06/2011
| موضوع: احاديث فى فضل شهر رمضان الجمعة 5 أغسطس - 16:33 | |
| امين امين اللهم استجب الدعاء لها ولكل من يقرأه و لكل مسلم قلبه متعلق بك اللهم اجعلنا من التابعين اللذين قيل فيهم خير الكلام اللهم بارك فى كل داعية اسلامى يذكرنا بما نسينا اللهم طهر قلوبنا وعقلنا ولساننا وايدنا اللهم اجعلنا ممن اذا دعوا استجبت لهم بارك الله فيكى وزادك ايمان | |
|