المعارضة الليبية تعلن سيطرتها على مدينة رأس لانوف الغنية بالبترول
كاتب الموضوع
رسالة
القلب المجروح مدير
عدد المساهمات : 383 السٌّمعَة : 54 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
موضوع: المعارضة الليبية تعلن سيطرتها على مدينة رأس لانوف الغنية بالبترول السبت 5 مارس - 15:29
أعلنت المعارضة المسلحة في ليبيا أنها طردت قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي من بلدة رأس لانوف النفطية، أمس الجمعة، بعد يوم من قتال عنيف، تعهدت خلاله بمواصلة القتال حتى الوصول إلى العاصمة طرابلس.
وقال المعارض، حافظ إبراهيم من داخل رأس لانوف، ميناء النفط الرئيسي على البحر المتوسط، والذي يقع على الطريق الساحلي على بعد نحو 660 كيلو مترا شرقي طرابلس: "استولينا على رأس لانوف بنسبة 100%، وفرت كل قوات القذافي."
وتدفق مسلحو المعارضة على خط المواجهة، تدعمهم المدافع المضادة للطائرات المحمولة على شاحنات، والقذائف المضادة للدبابات.
وفي وقت سابق أطلق المعارضون النار على طائرة هليكوبتر، بعدما وجهت نيران رشاشاتها نحو مواقعهم، وأطلقت طائرة هليكوبتر صاروخا لكنه لم ينفجر.
ومع احتدام المعركة هتف المقاتلون مطالبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفرض حظر طيران في إشارة إلى خيار فرض منطقة حظر طيران على ليبيا، الذي تدرسه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضمن عدة خيارات أخرى.
وتجمع المئات في مستشفى في بلدة أجدابيا في شرق البلاد، بينما كانت سيارات الإسعاف تنقل جرحى المعارضة من معركة رأس لانوف.
وقال إبراهيم سعيد، مساعد مدير المستشفى: "حتى الآن أصيب 7 في معارك رأس لانوف."
وفي طرابلس نفى خالد الكعيم، نائب وزير الخارجية الليبي، وقوع رأس لانوف التي توجد بها مصفاة وخطوط أنابيب ومرفأ للتصدير في أيدي المعارضة، مؤكدا أن كل شيء فيها هادئ تماما.
وفي الوقت الذي اشتبكت فيه المعارضة المسلحة مع الجيش في رأس لانوف قال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الليبي المعارض، مخاطبا أنصار الانتفاضة التي بدأت قبل نحو أسبوعين: "النصر أو الموت"، وأضاف أنهم لن يتوقفوا إلى أن يحرروا البلاد.
وهتف الحشد مطالبين القذافي بالرحيل.
وحذر عبد الجليل، وهو زير عدل سابق، الحشد من أن أفرادا من نظام القذافي ربما لا يزالون بينهم، وطالبهم بعدم الاستماع إليهم أو السماح لهم بتقويض الثورة.
وردا على سؤال بشأن الخطوة التالية للمجلس قال عبد الجليل: إنهم سيوجهون رسالة للغرب وكل الشعوب بأن ليبيا ستصير بلدا ديمقراطيا.
وبشأن ما الذي يريده من المجتمع الدولي قال عبد الجليل: إنهم يريدون المساعدة في حماية الشعب الليبي من هجوم القذافي، ووضع حد له، ودعا أيضا إلى فرض منطقة حظر جوي.
وحتى قبل إعلانهم السيطرة على رأس لانوف تعهد مسلحو المعارضة بالزحف إلى طرابلس.
وقال مجدي محمد، وهو جندي منشق عن الجيش عند نقطة تفتيش للمعارضة على الطريق إلى رأس لانوف: "سنسيطر عليها كلها.. رأس لانوف وطرابلس."
وهتفوا مكبرين، وأطلقوا الرصاص في الهواء، وصفق من كانوا عند البوابة، وهتفوا لدى مرورهم قائلين: "جيش الشعب"، بينما كتب على جوانب كثير من الشاحنات "ثورة 17 فبراير".
وسارت وحدات للمعارضة المسلحة في طريقها إلى رأس لانوف عبر الصحراء، لتبتعد عن الطريق الساحلي، بعدما تدخل قائدهم الذي قال: إن البقاء على الممر الإستراتيجي ينطوي على أخطار شديد
وقال الضابط السابق بالجيش عادل الأمامي، والذي انضم إلى كتيبة شهداء 17 فبراير: "انتشرنا في الصحراء لأن هذا "الكلب" القذافي يملك سيارات خاصة بالسير في الصحراء، وطائرات مقاتلة، وسيصعب عليهم ملاحظتنا في الصحراء."
وأطلق الشباب النار في الهواء، وجابوا المنطقة بشاحنات ذات دفع رباعي يكتبون شعارات أو كلمة "الجيش." ........................
..
المعارضة الليبية تعلن سيطرتها على مدينة رأس لانوف الغنية بالبترول