تعلمت أن الحياة ولو قست فإنها حلوة مادام بداخلنا أمل بالله كبير. تعلمت أنه مهما تلاطمت الأمواج فلا بد لها أن تهدئ ومهما اشتدت الرياح فلا بد لها أن تسكن وأنا مهما مرت السنون وتغيرت الأحوال سأظل

بسم الله الرحمن الرحيم

"أخواتي في الله أضع بين أيديكن بعضا سطور خطتها يداي عندما

فى بدايه حياتى و يبقى الأمل .

كم بت أرسم الأحلام وكم بت أبحر في خيالي الواسع أتبادل أطراف الحديث مع نفسي عن طموحاتي
وما أنوي فعله عندما أكبر ولطالما سهرت الليالي طامحا في الأعالي أرقب النجم متحفزا للحلم ،لكن سرعان ما اتضحت لي ملامح
الحياة التي أعيشها أدركت أني أعيش في وهم كبير لابد لي من الخروج منه وإلا سوف أغرق بين طياته وأصبح جريحا تتصاعد زفراتي الواحدة تلو
الأخرى وتترقرق الدموع بين عيناي نعم وجب علي أن أعيش واقعي وأن أرى الحقيقة على حقيقتها وهي أني فقير أتطلع إلى عيشة هنيئة ،فقير ألزم الصمت ولكن عيوني تحكي الكثير أما معاناتي فهي تزداد يوما بعد يوم .أرى الحزن بعين أبي فتموت بداخلي الكلمات وأرى دموع إخوتي فيتعاظم حزن بين خلجاتي أشاهد الأمل في تقاسيم وجه أمي فأخجل من نفسي العاجزة عن فعل شيء به أرسم البسمة على محياها ...بإختصار هذا
هو حالي ولكن بالرغم من ذلك أحب أن أعيش يومي بقليل من الصفاء والفرح ومداعبة إخوتي .

وذات يوم إستيقظت وكلي أمل في تحسن حالنا الذي بت آسف من أجله عندها بدأت يومي بدعاء من قلب كليم سائلا الله خيرا ورحمة ،
بعد ذلك إتجهت إلى مائدة الإفطار لأسد رمقي بقليل من الخبز وطعام لا يسمن .الكل على المائدة إلا أبي إني لا أراه سألت عنه أمي فأخبرتني أنه ذاهب للبحث عن العمل حينها إكتساني شعور مكلل بالأمل يدفعني إلى أن أغير نظرتي لما أعيشه فها هو أبي يعمل مكافحا مجاهدا متخطيا كل الصعاب
ليحقق لنا حياة هنيئة .ليتني أساعده في تحقيق ذلك ولكن يصر على أن لا يتعبني معه ويرهقني في مشاكل حياتنا فمنذ أن أنهيت دراستي
وهو يصر على ذلك .وما هي إلا ساعات حتى عاد والدي للمنزل ولكن سرعان ما رأيت وجهه تلاشت بداخلي كل ذرة أمل وكل نشوة فرح
فما كان مني إلا أن هرولت إليه مسرعا أسأله عن حزن تجسد فيه فرد علي قائلا :أنا دائما لا احمل لكم إلا الأخبار السيئة ولا أجلب لكم سوى
المشاكل دائما اخفق دائما أملأ أرواحكم البريئة هما، متى أبصر البسمة على وجوهكم، في هذه الأثناء قطعت قوله وبكل حرقة لأقول :كفى يا أبي
لا تكمل . كلامك هذا ما هو إلا خناجر تطعن قلبي تحطمني تكسرني أبي ابتسم فلربما يأتي يوم نرى فيه أحلامنا ماثلة أمام عيوننا أبي اقتل يأسا
بداخلك وازرع أملا تعيش به الحياة أنت هكذا لن تجلب إلا الهم والضيق نعم يا والدي ابتسم ،بعدها خانتني دموعي وأصبحت تنهمر على خدودي
غطيت وجهي بيداي ورحت أبكي مرارة الدنيا وقسوتها وأندب حالي أغالب آهاتي وشهقاتي وبينما أنا غارق في بحر دموعي تذكرت أني كنت في
حديث مع أبي ولكن عندما أزلت يداي لم أجد سوى سكون عم الأرجاء و بقايا صدى لكلماتي التي قلتها وما زال صداها يتردد في أذناي. رجعت
إلى غرفتي عالمي الصغير صومعة أحزاني التي تحتضنني في فرحي وفي ترحي غرفتي التي شهدت رسم أحلامي وهاهي الآن تشهد ضياعها
.غريب أنا أدعو من حولي للتمسك بالأمل والتحرر من اليأس اللدود أما أنا فبداخلي روح ميتة قتلتها عثرات هذه الحياة ماذا سيفعل أبي لو علم
بحجم اليأس الذي بداخلي وشتات روحي أتظاهر بأني متفائل أمامه ولكن من الصعب أن أتظاهر أمام نفسي وأخدعها فاليأس بالمرصاد .تمر
الأيام ويزداد تطلعي إلى ما يخمد نار الأسى التي شبت بين ضلوعي ،إذا كنت أنا حزين هكذا فكيف بحزن أمي ذات القلب الحنون المملوء بأمل
لا يعرف النضوب منبع المحبة والأمان إنني أرى في شخصها أمل يكبر مع الأيام ذهبت إليها علها تطيب جراحي وجدتها في المطبخ تبحث بين
الأدراج فسألتها :عن ماذا تبحثين؟فأجابت :عن شيء أطبخه لكم ولكن لم أجد شيئا أعنا يا رب ،ربي يسر أمورنا ربي يسر أمورنا .ما أعظمك
يا أماه رغم كل شيء إلا أن على وجهك ابتسامة لا تموت ،بعدها أتت تمسح على رأسي بيدها الحانية تخاطبني فتقول :أود أن أراك أمام النكبات
جلدا قويا لا أريد أن أراك حزينا تعيش وسط الضيق والهموم حتى لمحة الحزن التي تكبر في عينك لا أريد أن أراها ....عش حياتك وأملك بالله
أقوى ما لديك وان توالت عقبات هذه الحياة فان لنا رب لا ينسانا وأنا ما دمت حية سأدعي الله لنا بالخير والعافية ،هذه الحياة تتطلب منا الكفاح
والصبر فهيا يا مكافح أرني كفاحك . ..ما أطيبها من كلمات وما ارقها من همسات لكن جال بخاطري سؤال فسألتها قائلا :أمي هل أنت سعيدة ؟
فأجابت بكلمات ملؤها الثقة :ولم لا أكون سعيدة ما دمت أصلي لربي وأناجيه وما دمت أكحل ناظري برؤيتكم .بعد هذا الحوار مع أمي استيقظ
ضميري وصارت روحي مفعمة بأمل وتفاؤل آه أين أنا من هذه المشاعر الطيبة والى متى سأظل ابكي على حالي ...شكرا أماه شكرا يا بلسم
جروحي شكرا لقد أيقظت ضمير بات يئن.بعد تلك الكلمات الطيبة من أمي فكرت في أن أبحث عن عمل أقهر به شعور الضعف بداخلي ولكن أبي
مازال مصرا على رأيه السابق وهو انه لا يريدني أن أرهق نفسي في حل مشاكل الأسرة يجب أن أقنعه ما دام شعور الرغبة يجتاحني .رغم
الآلام سأصمد ورغم الهم سأقاوم شدة التيار سأقف في وجه الأسى وأذلل الصعاب .ولن أكون عثرة حجر وكما قالت أمي كل الصعاب التي
تواجهني لا بد أن تصنع مني رجلا شهما ولكن سرعان ما أتذكر حالنا الذي يستاء أطرق الرأس و يتلاشى كل أمل أزرعه بداخلي كالرياح
التي تقتلع الأزهار بلا رحمة.. وكلما تهجم علي أحزاني أحب أن أخرج من المنزل وبالفعل قررت الخروج إلى حقول قريتنا وبينما أنا امشي
وأستنشق هواء قريتي العليل التقيت بأصدقائي فطاب اللقاء والحديث معهم إلا أن نظرة الشفقة التي لمحتها في عيونهم أزعجتني .رجاء لا
أريد أن أراها من نظرة رجاء. سأبقى صامدا كصمود الجبال قوي كقوة آلامي ولكن لا أريد أن أرى هذه النظرات وبعد لحظات استأذنت منهم
للعودة إلى المنزل وعندما وصلت وجدت أخي ينتظرني عند باب المنزل تقدم نحوي بخطوات هادئة ثم نظر إلي وكأنه ينتظرني أسأله عن سبب
انتظاره لي فبادرت بسؤاله إلا انه رد ردا قال فيه :أخي بعد أيام سيأتي العيد ولكن أبي لم يشتري لنا ملابس العيد بعد..صدقني سيسخر مني
أصدقائي إن لم البس الجديد يوم العيد أخبرت أبي مرارا وتكرارا ولكنه ينسى الأمر .ضاعت الكلمات وترقرق الدمع وانعقد اللسان عن قول
كلمة أرد بها على السؤال المحير ...آه يا أخي كفى عذابا من الصعب أن أرى براءة الطفولة تتعكر بطابع الحزن تنهدت بعمق مخفيا حزنا عارما
تملكني وقلت لأخي :لا عليك يا أخي سيكون العيد جميل سنلهو ونلعب ونفرح سويا نظر إلي نظرات غريبة فهمت منها أن جوابي لم يكن كافيا
وأن ما قلته ليست هي ضالته ... ابتسمت له إلا أنه لم يعر ابتسامتي أي اهتمام بل ولى مدبرا وكأنه حزن على عدم الاهتمام لأمره .كم حبست
العبرات بداخلي وكم كتمت بصدري الآهات وكم عشت غربة المشاعر وضيق الأنفاس وكم عشت في قلب ظلام حالك فيه ارثي حالي وعجزي
عن تقديم أي شيء لأسرتي وكم عانيت من حرقة الدموع وكلما مرت أمام ناظري نظرات الشفقة تزيد آلامي من حدتها..ولطالما أضأت تلك
الليالي السوداء بالقناديل التي أهدتني إياها أمي فبمجرد أن أتذكر كلامها يجيش بداخلي ألف إحساس يجعل الأمل يتملك قلبي وأدرك أن الدنيا
أقصر من أن نعيشها بين الآهات والحزن .تذكرت كلام أخي الصغير فحزنت على تلك الأفكار التي تراوده أعرف أنها قاسية ومؤلمة لكن لابد
من صبر نصارع بـه مصائب الدنيا .مضيت إليه فلمحته جالس واضعا يده على خده وكأن شيئا يدور في نفسه .بحق آلمني منظر الطفولة البريئة
التي تسلبها المعاناة و تجعلها تقاسي لوعة الفقر على مر الأيام ،تقدمت نحوه وأنا أصيح بصمت فسألته :مالي أراك حزينا هكذا؟لم يجبني ولو
بكلمة واحدة إلا أن دمعه الذي إنساب على وجهه كان جديرا لينقل لي مشاعر تعتري قلبا صغيرا .انتابني شعور العجز مرة أخرى فها أنا قد اكتفيت
بالنظر إليه دون تقديم شيء له .تركته يبكي ورجعت لغرفتي أقاسي معاناتي أنا الآخر .في وحدتي وعلى موعد مع ذكرى العيد الماضي تذكرت كيف
عمل أبي جاهدا حتى يدخل الفرح والسرور علينا وكيف أنسانا الفقر الذي بتنا نشكوه أما هذا العيد فقد تأزم الحال وصرنا نتوق إلى طعم الفرحة بعد
أن تجرعنا الألم المبرم ومن يسبر أغوارنا سيرى بقايا آمال وبصمات واضحة تركتها مصائب دهرنا ، حقا رحلة هذه الدنيا طويلة والفرح فيها كالسراب
لا أكثر ولكن تبقى أن ِ الحمد لله رب العالمين سلواي في بلواي ..
وعندما شف فجر العيد قادتني قدماي إلى الشباك ففتحته لأرى الدنيا وهي تزدان بألوان الفرح والبهجة . فها هي الأطيار هزها جمال العيد وأخذت تترنم بالتغريد أما الأزهار فقد تراقصت مع أنغام الطبيعة الحسناء وسط هواء عليل ومنعش أما الشمس المعلقة في كبد السماء بهرتني بجمال طلتها ودفئها . كل ما أراه يضج بفرحة العيد إلا روحا بين أحشائي أرهقها الحنين والوله لفرحة تضمد جراحي التي تنزف .حينها أغلقت الشباك وذهبت لأبحث عن ما البسه في هذا اليوم فلم أجد سوى ملابس قديمة ..ذرفت دموعي وما وجدت غيرها ما يؤنسني في هذا الصباح الأليم الممزوج بفرحة مغلفة بحزن عظيم. ملئت المكان بصدى آهاتي التي صارت تخرج رغما عني ...ثم هربت من وحشة المكان وظلمته إلى أسرتي التي لربما إن رأيتها تبعد آلام الفقر التي أحنت ظهري وأضعفت قواي .سلمت عليهم وهنأتهم بالعيد متصنعا الابتسامة والفرح لأقهر شعور الأسى الذي انتابني .حتى أمي التي كنت أهدئ من نفسي بكلماتها صارت لا تقوى على أن تعيش ولو بالأمل القليل فرؤيتي لها يوم العيد زاد من حزني ..تمر أيام العيد وتمر بداخلي أعظم تيارات الحزن ولكن رغبتي في العمل ما زالت تتجدد فمساعدة أسرتي همي الذي لم يفارقني ولو للحظة واحدة وإزالة الحزن الذي بدا يخيم شيئا فشيئا في زوايا منزلنا من اكبر أحلامي التي أريد أن أراها قبل أن أفارق هذه الحياة ميتا من طعونها ..نعم أود أن أقدم لأسرتي فرحا يوصلهم إلى سعادة لطالما نشدوها ،ذهبت إلى ابي وبين جوانحي حلم لا بد أن أحققه .سأتحرر من الفقر الذي يداهمني سأتحرر وسأحلق عاليا بإذن الله أخبرت أبي بما انوي فعله إلا أن صمته الطويل حيرني وجعلني في دهاليز من الأفكار التي راحت تعصف بذهني . أبي لا تقتل رغبة بداخلي قد تعاظمت أرجوك يا أبي أرجوك .تنهدت بعمق وقلت :ما هو جوابك يا أبي ؟رد علي قائلا :من الصعب أن أراك تتحمل المسؤولية وأنت في سنك هذا .خاطبته فقلت :وأنا من الصعب أن اكتفي بالنظر إلى مأساتنا وأقف مكتوف الأيدي ،انتظر المجهول وأعيش وسط بقايا الأحلام ،أبي ساعدني لتحقيق حلمي الذي تلهفت لرؤيته أمي وحن لعيشه إخوتي أبي ساعدني لأرى حلمي الذي بت ارسمه واخطط له ولا تجعل عثرات هذه الحياة تخفيه وتنهيه وتقتل حلما رسمته منذ أن أدركت أننا لا نملك إلا القليل لنعيش في هذه الحياة وانا منذ ان انهيت الدراسة ولم أوفق بالعمل بعدها وأنت تمنعني ...فهل تسمح لي بالعمل ؟؟؟كانت إجابته ابتسامة عريضة وكأني بها نلت الموافقة ...وأخيرا سأمضي في تحقيقك يا حلم ..شكرت أبي شكرا عنيفا مجددا له عهدي بأني سأعمل بكل ما أوتيت من قوة ..عظيمة هي الفرحة التي غمرتني في تلك الساعة .. منذ مدة طويلة و أنا لم أحس بطعم الفرحة سأنسى الماضي وسأنسى كل مر وكل دمعة وسينتهي الماضي الأليم الماضي الغابر وتنتهي جراحي التي نزفت على الحال الذي عشناه و سألون حياة أسرتي بألوان الأمل الزاهية....سأتنفس الصعداء وستبلغ همتي في العمل همة الجبال الشماء.أيا حلمي الكبير أنت الآن بين قبضة يدي فحمد لله على آلائه ونعمه لك الحمد يا رب لك الحمد يا رب .هرولت إلى أمي لأخبرها الخبر المفرح فتهلل وجهها بالبشر والسرور داعية الله أن يوفقني في تحقيق مناي ..وماذا بعد الشدة إلا الفرج ... رجعت إلى غرفتي وكأني أيضا أريد أن اخبرها عن ما بداخلي من سيرورة أسرت قلبي فهي غرفتي التي احتضنتني في وقت الجفاء والعناء احتضنتني عندما تفاقم حزني وضاقت الدنيا بعيني كل زاوية من زواياها تحمل ذكرى الأحزان التي بت ابكيها وها أنا اليوم ادخلها بعد أن سمح لي أبي بالعمل واحمل بين خلجاتي فرحا عظيما لا يقدر بأي ثمن ...بعدها رحت أفكر في يوم غد بداية مشواري في البحث عن عمل وكيف أني ستأحمل مسؤولية العمل ..لا ضير في ذلك سأفعل المستحيل حتى أتحرر من قيود أحزاني وضعفي وإحساسي بالعجز والفقر .ولكن رغم الفرحة التي تسكني ما زلت متخوفا من الغد فقد لا يحمل لي ما أتمناه !!!...وفي صباح اليوم التالي تجهزت لأخطو أول خطوة في سبيل تحقيق حلمي وهي البحث عن عمل ، مضيت إلى أبي الذي كان ينتظرني سلمت عليه ومضينا إلى المكان المقصود وفي الطريق ربت أبي على كتفي قائلا بجد : أترى هذه الشمس الدافئة ؟ في كل إشراقة لها ترسل للبشرية رسالة عظيمة تخبرهم بأن الليل وإن طال فبعده صبح يغمر الأرض بهجة وأنا أقدم لك كل ثقتي في أن تحقق لأسرتك ما لم استطيع تحقيقه فأمنياتي لك بالتوفيق والسداد ..أحسست بحجم المسؤولية التي تنتظرني وعلقت على عاتقي ولكن همي أن أجد اليوم عملا ،،وبالفعل كان البحث مضنيا من مكان إلى مكان إلا أن ما يصبرني عزيمتي التي لم تنم أبدا وإصرار هو الأعنف بداخلي ...وبعون الله وجدت العمل المناسب ويا لسعادة عشتها تلك اللحظة ويا لفرحة رأيتها تجسدت في أبي،الحمد لله الحمد لله لا اصدق أن حلمي قد ارتسم أمام عيناي وانهمرت دموع الفرح لتشاركني الفرحة الكبرى في تحقيق حلم لطالما مزقته عثرات الحياة حمدا وشكرا لك يا مولاي ...بعدها عدنا للمنزل لنخبر أسرتي الحبيبة ...وكم كانت فرحتها أعظم فأمي استقبلتني بالتهليل ودموع أبت التوقف أما إخوتي فقد صاروا من حولي يقفزون ...ويطلبون مني وعدا أن اشتري لهم كل ما يتمنون ويرغبون ...
لو تعلمون الآن كينونة نفسي لوجدتم إحساس بالراحة قد تربع بين جوانحي،،و أمل في تحقيق الكثير لأسرتي الحبيبة وضمير عادت له الحياة بعد أن لاقى ولاقى من ريب هذا الدهر ما لاقى ..سوف تجدون حبا للحياة وللكفاح فيها .كل مناي الآن أن أحقق لأسرة باتت تحلم بالكثير و أن أقهر كل ذرة عجز وضعف ..ولكن بالرغم من كل ما عكر صفاء حياتنا إلا إني تعلمت الكثير والكثير تعلمت أن الفقر ليس عيبا وإنما العيب أن تجعل نفسك أمام الفقر ضعيفة ذليلة وكان ذلك خطئي الفادح. تعلمت أن الحياة ولو قست فإنها حلوة مادام بداخلنا أمل بالله كبير. تعلمت أنه مهما تلاطمت الأمواج فلا بد لها أن تهدئ ومهما اشتدت الرياح فلا بد لها أن تسكن وأنا مهما مرت السنون وتغيرت الأحوال سأظل لهذه الحياة تلميذا .

ما رأيكم ؟؟

؟

مارايكم ؟

منتظره انا رايكم ؟؟؟

أيامنا أحلام بأيدينا بنيناها .. بأدمعنا سقيناها .. بأمل بالكريم عهدناها .. لن يثنينا عنها بشر مهما أطلقو من سهام .. لأننا مع الله وبه وااااثقون .. لأجله عملنا .. ولأجله تعبنا .. لن نقف .. ولن تكسرنا قسوة الكلمات .. ستلوح بشائر النصر يوما فحبلنا متيييين

نحن الذين نسعد أنفسنا
ونحن الذين نتعسها
فـ أختر الطريق الذي تريد
" إما شاكراً وإما كفورا "

وظني فيكـ يآربي جميـل . . فحقق يآ إلهــي حسن ظني ..

مـوضوع روعـهـ
~عـآشتـ آلآيـــآدي~
شكرآ جزيلآ

لايسعنى سوى أن أشكرك يا صديقى الغالى

ها ما رايكم ؟ أكتبوا ردكم على مشاركتى

منتظره منكم الرد ويسعدنى

» سأظل أحبك مهما تمزقت من الأنتظار
» الأرصاد تحذر من سوء الأحوال الجوية بداية من غد الخميس لمدة 72 ساعة
» لا تسأل من أكون ؟ أنا من كتب دستور الحب ... وأنا من وضع له قانون
» فيديو لازم تشوفه وأنا متأكده إنك هتعمله شير
» ساظل احبك وان طال انتظارى فان لم تكن قدرى فقد كنت اخنيارى