Admin الادارة
عدد المساهمات : 4925 السٌّمعَة : 344 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: مخاطر اقتصادية وقلة مياه النيل تهدد الأمن القومي الجمعة 4 مارس - 10:33 | |
|
قدم أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق استقالته من منصبه بعد قضائه 33 يوما فيه، وقام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقبولها، وكُلف د. عصام شرف وزير النقل الأسبق برئاسة الحكومة الجديدة، في الوقت الذي أعلن فيه ائتلاف شباب الثورة تعليقه للاعتصام، الذي كان ينوي البدء فيه، مساء الجمعة، ووقف المسيرات من مناطق متعددة إلى ميدان التحرير. الأخبار - قَبل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاستقالة التي تقدم بها الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء من منصبه, بعد 33 يوما أمضاها في رئاسة الوزراء، وتم تكليف الدكتور عصام شرف- وزير النقل الأسبق- برئاسة الحكومة الجديدة. - أعلن ائتلاف شباب الثورة تعليقه للاعتصام، الذي كان ينوي البدء فيه، مساء الجمعة، ووقف المسيرات من مناطق متعددة إلى ميدان التحرير، وأشكال التصعيد الأخرى، والاكتفاء بمظاهرة بعد صلاة الجمعة في ميدان التحرير، احتفالاً بالانتصار الجديد للثورة وبذكرى أربعين الشهداء، على أن تنتهي هذه المظاهرة الساعة 6 مساء بتنظيف الميدان ثم الانصراف. - بحث المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والسيد عبدالله جول رئيس الجمهورية التركية- بمقر وزارة الدفاع- سُبل دعم التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري، بين البلدين في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مصر, والتداعيات والأحداث المتلاحقة لعدد من دول المنطقة وتعزيز المشاركة بين البلدين، كما التقى الرئيس التركي عبدالله جول عددًا من النشطاء المصريين, والدكتور محمد بديع مرشد عام الإخوان المسلمين. - أصدرت اللجنة القومية لتقصي الحقائق في أحداث ثورة 25 يناير برئاسة المستشار عادل قورة رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة النقض السابق، بيانا أكدت فيه قيام أجهزة الأمن بإطلاق الأعيرة النارية والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين خاصة يوم جمعة الغضب، وتم استخدام القناصة على أسطح مجمع التحرير وفندق رمسيس هيلتون ومبنى ديوان وزارة الداخلية لقتل المتظاهرين وأن معظم لإصابات بالرأس والرقبة والعين الصدر، حيث صرح بذلك المستشار عمر مروان مقرر اللجنة.
الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك - أعلن المستشار عادل السعيد المتحدث باسم النيابة العامة, أن الرئيس السابق وأفراد أسرته موجودون حاليا في مدينة شرم الشيخ، وأوضح المتحدث أنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد من شائعات تخالف ذلك, وأشار إلى أن جميع جهات الأمن المختصة أخطرت رسميا بقرار المنع من السفر الصادر ضد مبارك وعائلته يوم 28 فبراير الماضي. - كشف مصدر قضائي أن النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع سيبدأن التحقيق مع الرئيس المخلوع مبارك خلال الأسبوع المقبل, بتهمتي الكسب غير المشروع والإدلاء ببيانات غير صحيحة في إقرارات الذمة المالية الخاصة به، وكذلك تسهيل الاستيلاء على المال العام، وأوضح المصدر أن التحقيق سيتم ليلا لاعتبارات أمنية حتى لا تحدث مظاهرات، كما سيتم في سرية شديدة، وسيتم الإعلان عن جلسة التحقيق الأولى بعد الانتهاء منها. - ترددت أنباء قوية عن تعيين الكاتب الصحفي وائل الإبراشي رئيسا لتحرير جريدة ومجلة "روز اليوسف"، خلفًا لرئيس تحريرها الحالي عبد الله كمال، وأوردت الأنباء أن القرار سيصدر خلال ساعات بشكل رسمي، إلى جانب تغيير عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية أيضا، كما ذكرت الأنباء أن عصام إسماعيل فهمي، رئيس مجلس إدارة "صوت الأمة"، أجرى اتصالا بالدكتور عبد الحليم قنديل، ليرأس تحرير "صوت الأمة" خلفا للإبراشي. - أعلنت الدكتورة سلوى الغريب أمين عام المجلس الأعلى للجامعات عن بدء الدراسة في 10 جامعات غدًا، السبت، وتأجيلها في 9 جامعات حكومية أخرى. الرأي مع تقديم أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق استقالته وقبول المجلس الأعلى للقوات المسلحة لها، اختلفت وجهات نظر كُتاب الرأي والمفكرين المصريين بشأن هذا الموضوع، حيث طغى الاتفاق على الترحيب برحيل أحمد شفيق، إلا أنه كان هناك العديد من الكتاب الذين قدّموا له كافة الشكر والاحترام على ما قام به، بينما وجد اتجاه آخر أن رحيله مثّل انتصارا جديدا للثورة على أحد رموز نظام مبارك. ثورة الشباب تجني باقي ثمارها
الدكتور عصام شرف رئيس حكومة تسيير الاعمال فى مصر زعم الكاتب وائل قنديل في صحيفة الشروق الجديد أنه برحيل شفيق ووزراء مبارك تكون الثورة قد نضجت وأتت أكلها، واكتملت مطالب الثوار، خصوصا أن رئيس الوزراء الجديد د. عصام شرف جاء من قلب ميدان التحرير. استحقاقات المرحلة الانتقالية كما أوضح د. عمرو حمزاوي في صحيفة الشروق الجديد أخطر وأعظم بكثير من أن تختزل إلى أحاديث مرسلة حول رحيل وزارة أحمد شفيق فى مقابل بقائها، بل ينبغي علينا بداية أن نجيب بدقة عن سؤال ما الذي نريده كمواطنين من الوزارة في المرحلة الانتقالية، وكيف يمكن لنا أن نحاسبها إن لم تحققه وفقا لتوقيتات محددة. تسمية وزارة جديدة برئاسة المهندس عصام شرف، كما رأى الكاتب محمد سلماوى فى صحيفة المصري اليوم هي الثمرة الأولى التي طال انتظارها لثورة 25 يناير، فالثورة لم تقم فقط من أجل إسقاط النظام وحل البرلمان، وإن كان بعض أعوان النظام القديم يرون أنها بذلك تكون قد حققت أهدافها وعليها أن تنصرف. أما استقاله أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق، كما ذكر الكاتب إبراهيم سعدة فى صحيفة الأخبار ليست أمرا غريبا ولا نادرا وإنما على العكس هو التصرف الطبيعى والمنتظر من أى مسئول يحترم نفسه، لا يقبل أن يتعرض لهذا الكم المذهل- بالكلمة والصوت والصورة- من الاحتجاجات والانتقادات، وبعدها التجريحات والاتهامات والبحث والتنقيب في تاريخه وتصرفاته وممتلكاته وإعداد ملفات تتضمن ما عثروا عليه من مواقع وجدوا فيها أخطاء وخطايا لا أول لها أو آخر، وقام البعض بنشرها عبر مواقع "النت" لتنقل عنها فضائيات وصحف. ومن المؤكد كما أوضح الكاتب محمود الشربيني في صحيفة الوفد أن مصر كانت تحتاج إلى رئيس وزراء أفضل من أحمد نظيف بل ومن أحمد شفيق بل ورئيس أفضل من حسني مبارك، وأشار إلى أنه ربما كان أحمد شفيق أكثر احتراما كما بدا من اعتذاره عن واقعة الجمل، وكما بدا من طريقته في عدم استفزاز المواطنين، إلا أنه بين أن الأكثر جدارة بالاحترام هو خلو سجله حتى الآن من اتهامات بالفساد والإفساد وإهدار المليارات.
رئيس الوزراء المصري السابق احمد شفيق كما سيظل أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق كما قال الكاتب محمد مصطفى شردي فى صحيفة الوفد أكبر مثال حي على وجود الرجل المثالي الصحيح في الموقع الصحيح، ولكن في توقيت خاطئ تمامًا، وسيكون كذلك مثالاً على مدى تأثير نظام مبارك على أي شخصية محترمة دخلت ذلك المحيط، وقال إن استقالة شفيق كانت حتمية وحقنت الكثير من الغضب ومنعت مشاكل لا حصر لها، ووضعت مبدأ أن الشعب الآن يختار، ولكن الخيارات الآن أصبحت محدودة. وقال الكاتب طه سيف الله في صحيفة اليوم السابع على سبيل السلام، لرئيس مجلس الوزراء المكلف عصام شرف أنه لن يهنأ فسوف يتعود على المساءلة من أول يوم، والتي تعد كلمة السر، فهي جوهر الديمقراطية وأساس العدالة ولب القانون. وبيّن الكاتب محمد حمدي بصحيفة اليوم السابع أن من حق المطالبين باستقالة الفريق أحمد شفيق من رئاسة الحكومة الاحتفال بعد أن تحقق مطلبهم، خاصة وأن رئيس الحكومة المكلف قاد مظاهرة تنادي بإسقاط النظام، إلا أنه وجد أن هناك عوامل قد تدفع بالمطالبة برحيل عصام شرف، فهو كان أحد أركان النظام السابق، وتساءل بهل أستاذ في هندسة القاهرة هو أصلح شخص لقيادة الحكومة في هذه المرحلة الانتقالية.. أم أننا نحتاج إلى رئيس حكومة سياسي، يختار وزراء خبراء كلاً في مجاله؟ وأشار الكاتب محمد العزبي في صحيفة الجمهورية إلى أن رئيس مجلس الوزراء السابق أحمد شفيق قد كسب ودّ كثيرين بظهوره المحترم أمام الجماهير، ولكن الغالبية رفضته؛ لأنه ابن النظام السابق بحكمه سنه وموقعه وعلاقاته ووفائه وبين أنه لو جاء رئيسا للوزراء قبل سنوات، كما كان متوقعا لفعل الكثير من أجل الانضباط فلم يكن مطلوبا أن ينشغل وقتها بالأمور السياسية، وأوضح أنه جاءت حكومة جديدة يرأسها رجل مختلف تماما، فهو أكثر شبابا وخبرة الفنية مشهود بها، وقال إن موقفه الجاد أطاح به وزيرًا للنقل في حكومة أحمد نظيف. رحل الفريق أحمد شفيق, وكان لابد أن يرحل؛ لأن لغته كانت قديمة, كما قال الكاتب أسامة إسماعيل في صحيفة الأهرام، فلم يستوعب أنه يرأس حكومة المفترض أنها تعبر عن الثورة, بل جعل من نفسه قيمًا على مطالبها, استنادا لعهد كان يرى في أشخاصه أنهم الأقدر على فهم مصلحة الشعب من الشعب نفسه. الإصلاح والعمل الجاد ومحاربة الفساد عنوان المرحلة المقبلة قال الكاتب جلال دويدار في صحيفة الأخبار إنه قد حان الوقت أيها المصريون للإيمان بأن ساعة العمل والإنجاز هى ضريبة حب الوطن، وأشار إلى أن هذا يحتم علينا التجرد من كل شيء إلا تنقية المسيرة والانطلاق بروح الحماس والتحدي والبذل والعطاء التي خضنا بها حرب أكتوبر المجيدة وصولا إلى النصر والعزة وتحرير الأرض. فيما دعت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها كل مصري مخلص لبلده مؤمن بثورته إلى المضي قدما في العمل لانجاز هذه مطالبهم، وفي الوقت نفسه العمل على استعادة الحياة الطبيعية في جميع مرافق الدولة بانضباط لابد منه حتى تنطلق مصر إلى الأفق المنشود. وبالرغم من أهمية الأهداف السياسية والحرية والانتخابات المقبلة، والتي تحتل مقدمة الأجندة المصرية لاستقرار الوطن، كما أشار الكاتب أسامة سرايا في صحيفة الأهرام، فيجب أن تكون هناك أهداف اقتصادية مصحوبة بها، وأوضح أنه قد ثبت أن قوة الوطن في اقتصاده وقدرته على الإنتاج, ونوّه لوجود روح اجتماعية جديدة تسري في الوطن ليكون التغيير شاملا والمرحلة الانتقالية مثمرة بما يضمن أن المرحلة الانتقالية في مصر ستصل بالبلاد إلى بر الأمان. الشعب يريد عودة الحياة
الشارع المصري الغاضب مظاهرات احتجاجات ميدان التحرير مصر بيّن الكاتب محمد عبدالمقصود في صحيفة الأخبار أن حالة الفوضى التى يشهدها الشارع المصري لا يمكن أن تستمر، ولابد من نزول الشرطة إلى الشارع بكثافة لإعادة الانضباط والأمن إليه بعد أن سيطر البلطجية عليه بالسنج والجنازير والمطاوي، وأصبح مجرد المرور فى الشارع مخاطرة غير مأمونة العواقب. الاعتراف بأخطاء جهاز الشرطة، كما قال الكاتب حافظ أبوسعدة فى صحيفة اليوم السابع هو المقدمة الأولى للتطهر من التاريخ السيء للجهاز، ثم المحاسبة على كل الجرائم التي ارتكبت ضد المصريين وبشكل خاص الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بأوامر وزير الداخلية، مما يُعد الطريق الوحيد لاستعادة الشرطة لوجودها وهيبتها واحترامها بقدر التزامها بحقوق الإنسان ودولة سيادة القانون. وأوضحت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها أنه لم يعد مقبولاً- بعد مرور أكثر من أسبوعين على تخلي الرئيس السابق عن سلطاته- أن تتواصل حالة الانفلات الأمني, وأن تظل الشرطة غائبة أو غير موجودة في أماكن كثيرة، ولا يصح أيضا, تواصل الاعتصامات والإضرابات في وقت يتهاوى فيه الاقتصاد, ويتراجع فيه الإنتاج. فيما رأى الكاتب وفيق كامل الغيطاني فى صحيفة الدستور أن الجيش وعدنا بإنهاء حكم المؤسسة العسكرية لمصر بالإضافة لتفعيل حكم مدني ديموقراطي وإرساء قواعد الحرية والعدل، مشيرا إلى أن المصريين والعالم كله ينتظر تنفيذ الوعد الذى سينقل مصر إلى آفاق الحضارة والتقدم. مصر تعاني مخاطر مياه النيل والانهيار الاقتصادي دخلت اتفاقية حوض النيل في مختنق شديد الخطورة، كما أوضح الكاتب جمال دربك في صحيفة اليوم السابع وأشار إلى أنه لا تبدو لها في الأفق انفراجة، بعد أن وقعت بوروندي اتفاقية تقاسم مياه النيل قبل أيام، مما يمهد الطريق لإقرارها، وبالتالي لتجريد مصر من العديد من امتيازاتها في مياه النهر، وأبرزها حق الفيتو في منع إقامة أي مشروع على النهر خارج أراضيها، وخاصة مع "تعنت" الموقف الأثيوبي تجاه مصر، وهي التي تتحكم في 85% من حصتها في المياه، فيما تتحكم أوغندا وتنزانيا في الـ15% المتبقية. ونوع آخر من الأخطار التي تواجهها مصر، حيث بيّن الكاتب إبراهيم نافع فى صحيفة الأهرام أن الإنهاك والتدمير للاقتصاد القومي لا يعني إلا شيئا واحدا هو إضعاف الدولة المصرية.. وسلبها القدرة على الوفاء باحتياجات شعب يزيد سكانه على الثمانين مليونا، وأوضح أن الأخطر من ذلك هو إضعاف قدرتنا على مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجه الأمن القومي المصري في كافة أبعاده. قضية أخرى رأى د. معتز عبدالفتاح بشير في صحيفة الشروق الجديد أنه إذا توافقت أغلبيتنا الواضحة على أن مصر التي نريد هي دولة عادلة وديموقراطية وليبرالية وتنموية ومدنية وترجمنا هذه الخصائص إلى قواعد دستورية وقانونية يراقبها القضاء ويرصدها الرأي العام، فإذن لا توجد مشكلة حتى لو كان بيننا متطرفون هنا أو هناك. ................................... ... | |
|