موظف يحارب غلاء الأسعار بجولة شراء من "منافذ الجيش"

موظف يحارب غلاء الأسعار بجولة شراء من "منافذ الجيش"
«معاً للشراء من منافذ القوات المسلحة.. بلدنا أولى بالمليارات اللى بتدفع ومش عارفين بتروح فين»، خط عبارات الإعجاب بمنفذ بيع القوات المسلحة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعدما زار المنفذ القريب إلى عمله فى مصر الجديدة، فهى تجربته الأول، لم يتخيل أن يأتيه رد فعل كهذا، إذ حظى التعليق والدعوة بمئات من التعليقات والمشاركات تعكس رضا المتابعين عن منافذ القوات المسلحة وأسعارها، فى ظل حالة غلاء عامة فى الأسعار ورداءة فى السلع.

تجربة نير محمد، الموظف البسيط، مع منافذ القوات المسلحة كانت الأولى، وكانت المرة الأولى أيضاً التى يعرف فيها أمر هذه المنافذ وانتشارها فى أكثر من منطقة «كنت بدور على جزار قريب من الشغل لحمته كويسة ومضمونة لقيت زميلى بيقول لى إن فيه منفذ بيع للجيش قريب عنده كل حاجة وأى حد ممكن يشترى منه، ولما رحت لقيت كل حاجة عندهم من أول اللحوم والألبان لحد الأدوات المنزلية وكلها تابعة ليهم ومن منتجاتهم ونضيفة جداً وأرخص من برَّة كمان».

يتابع شكوى زوجته وأصدقائه من ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة والسلع بشكل عام، ويتابع أيضاً الشكوى من مستواها «الخضار لسه مدوّد، والفاكهة ماسخة، والأسعار غالية على الفاضى»، هنا قرر الرجل الأربعينى أن يعمم الفكرة وينشر تجربته مع منافذ القوات المسلحة، بجولة فى عدد من المنافذ بمختلف المناطق، راغباً فى توصيل رسالته، قاصداً تصوير المنافذ ومنتجاتها بكاميرا هاتفه المحمول، لنشرها على صفحته الشخصية قبل قدوم شهر رمضان، لتشجيع معارفه على شراء كل احتياجاتهم من هذه المنافذ ونشر تجربته «لقيت الناس تفاعلت مع الصور والبوست على طول، ولقيت ناس كتير كانت تعرف وما بتشتريش إلا منهم، وناس عمالة تشير البوست بالصور عشان يعرفوا غيرهم، وبقت حالة فى الفيس بوك كله فجأة».

تجربة نير محمد، الموظف البسيط، مع منافذ القوات المسلحة كانت الأولى، وكانت المرة الأولى أيضاً التى يعرف فيها أمر هذه المنافذ وانتشارها فى أكثر من منطقة «كنت بدور على جزار قريب من الشغل لحمته كويسة ومضمونة لقيت زميلى بيقول لى إن فيه منفذ بيع للجيش قريب عنده كل حاجة وأى حد ممكن يشترى منه، ولما رحت لقيت كل حاجة عندهم من أول اللحوم والألبان لحد الأدوات المنزلية وكلها تابعة ليهم ومن منتجاتهم ونضيفة جداً وأرخص من برَّة كمان».

يتابع شكوى زوجته وأصدقائه من ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة والسلع بشكل عام، ويتابع أيضاً الشكوى من مستواها «الخضار لسه مدوّد، والفاكهة ماسخة، والأسعار غالية على الفاضى»، هنا قرر الرجل الأربعينى أن يعمم الفكرة وينشر تجربته مع منافذ القوات المسلحة، بجولة فى عدد من المنافذ بمختلف المناطق، راغباً فى توصيل رسالته، قاصداً تصوير المنافذ ومنتجاتها بكاميرا هاتفه المحمول، لنشرها على صفحته الشخصية قبل قدوم شهر رمضان، لتشجيع معارفه على شراء كل احتياجاتهم من هذه المنافذ ونشر تجربته «لقيت الناس تفاعلت مع الصور والبوست على طول، ولقيت ناس كتير كانت تعرف وما بتشتريش إلا منهم، وناس عمالة تشير البوست بالصور عشان يعرفوا غيرهم، وبقت حالة فى الفيس بوك كله فجأة».