أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
أنا الحب ال كان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى أجتماعى رياضى ترفهيى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القلب الابيض
عضو
عضو
القلب الابيض


عدد المساهمات : 222
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا Empty
مُساهمةموضوع: "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا   "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا I_icon_minitimeالأحد 7 سبتمبر - 18:37


"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا

"ظاهره الإسلام وباطنه الكفر".. هكذا تنظيم "داعش" الإرهابي، يتخفى منذ نشأته عام 2004 تحت ستار الدين، فيرتدون عباءة الإسلام أمام الناس وفي الخفاء يقومون بأفعال الكفر والطغيان، خاصة أميرهم وقائدهم، الذي يستغل قوة التنظيم وسيطرته على الموصل، ليفرضها على النساء ما بين جهاد للنكاح وعودة لعصر النخاسة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك و تويتر"، مقطع فيديو لفتاة "إيزيدية" تروي تفاصيل مشينة عن التنظيم، وتؤكد أن الأمير الإرهابي يحتاج لثلاث فتيات منهم يوميًا، ما بين البيع في الأسواق بأسعار مرتفعة أو الاغتصاب.
"وضعوا حقائب على الأرض وقالوا ضعوا فيها هواتفكم وأموالكم وذهبكم، وأخدونا نحن والحقائب في السيارات وبعدها سمعنا إطلاق نار"، كانت أولى كلماتها التي بدأت بها روايتها عن تلك الليالي.
وأكدت الفتاة في مقطع الفيديو المتداول أنهم قابلوا أعضاء من التنظيم: "وفي الطريق كان هناك داعشين أحدهما سائق والتاني يتجول بيننا ويلمس البنات، نتكلم أو لا نتكلم ليس هناك فائدة، فقد حاولنا الامتناع لكن لم نستطع فعل شيء، فتسألنا ماذا ستفعلون بنا؟، فكان الشيخ يأخذ 3 فتيات صغار السن يغتصبهن ويفعل ما يشاء بعدها سيبيعهن في السوق ويشترى 3 أخريات".
وتتابع وعلامات التأثر تبدو عليها: "بعدها أخرجونا وأخذونا لمعهد "سولاخ" ،الذي لم يتم بناؤه إلا للأطفال والنساء، ثم فصلونا عن بعض، النساء الكبيرة في العمر ذهبوا إلى الحديقة، والمتزوجات إلى الطابق العلوي".
وتستكمل متحدثة عن أسعار تلك الفتيات التي تباع بشكل علني: "أخذوا 150 فتاة الساعة 11:38 دقيقة، بأربعة سيارات منشأة، وتم نقلهم من "سنجار" إلى "تلعفر"، وكانت أسعار الفتيات من 800 إلى 1000 دولار، ولكن الفتيات اليزيديات أرخص بـ 500 دولار".
وأوضحت الفتاة أن عناصر التنظيم من النساء كن يتولين أمر النساء سواء للمعاشرة الجنسية أو للبيع.
وتابعت الفتاة وهي تبكي: "إن التنظيم أعاد العراق إلى عصر النخاسة، فالمقاتلون يحتجزون النساء والفتيات، ويجرى اصطحاب ثلاث منهن كل يوم، بهدف تسليمهن للأمير لمعاشرتهن جنسيًا".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الابيض
عضو
عضو
القلب الابيض


عدد المساهمات : 222
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا   "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا I_icon_minitimeالأحد 7 سبتمبر - 18:39



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الابيض
عضو
عضو
القلب الابيض


عدد المساهمات : 222
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا   "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا I_icon_minitimeالأحد 7 سبتمبر - 18:53


"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا P23_20140812_pic1

يدفع الايزيديون، كغيرهم من المكونات المسماة زوراً «أقليات» في الشرق الأوسط، ثمن التطرف الديني المتمدد فوق أغنى الأراضي تاريخاً وأكثرها احتضاناً، في مراحل عدة، لتعدد الثقافات، أرض بلاد الرافدين.
يتمركز انتشار الايزيديين في العراق في نينوى بالقرب من معبد لالش المعتبر أكثر البقع قدسية بالنسبة إلى أتباع هذه الديانة. ليست الايزيدية ديانة تبشيرية، ويقسم رجال الدين فيها بين ثلاثة مراتب هي «بير» و«شيخ» و«مريد»، فيما تتميز مواقعهم الدينية بتزيينها برمز الشمس.

تشير تقارير عدة صدرت أخيراً، بعد المجازر والتهجير الذي تعرض له الايزيديون، إلى أن السرية والغموض تكتنف معتقدات هذه الديانة، حيث يكثر الحديث مثلاً عن الارتباط بالزرادشتية، بينما تشير بعض الشعائر الدينية إلى معتقدات مسيحية وإسلامية.
يقول مثلاً أحد أتباع الايزيدية في تعليق على المتناقل عن ديانتهم: «نحن لا علاقة لنا بالإسلام، خصوصاً الأمويين، وبالمسيحية»، متسائلاً: «هل قدّس الإسلام الطبيعة في أحد الأيام؟». ويضيف: «يوجد أمور متشابهة بين الايزيديين والأديان السماوية، لكن هذا لا يعني أننا مسلمون»، مبدياً رأيه بأن تاريخ الايزيدية «قديم جداً ولا أحد يمكنه أن يصل إلى أصل الايزيديين. عندما نقرأ أموراً عن السومريين نجد بعض الأمور في الديانة الايزيدية، وعندما نقرأ عن البابليين نجد أموراً أكثر»، مستكملاً سرده عن التشابه مع عدد آخر من الديانات القديمة، إضافة إلى اليهودية والمسيحية، مختتماً حديثه بالقول: «أنا ايزيدي ولكن لا أعرف شيئاً عن أصل الايزيديين، لأنهم كانوا موجودين في كل فترة وفي كل العصور». فيما يشير الحديث أعلاه إلى مكامن غنية لها علاقة بالمخيال الجماعي لأتباع هذه الديانة، كما يلفت إلى التكوّن التاريخي لهذه الديانة، إلا أن في الشعارات الدينية ما هو أثرى وأكثر دلالة في الفكر المتكوّن لهذه الديانة. أبرز هذه الأمثلة «الملَك طاووس»، وهو «المنفذ الفاعل للمشيئة المقدسة»، وفق تقارير حديثة. ويقول الباحث العراقي زهير كاظم عبود إن «طاووس ملك في الاعتقاد الايزيدي لا يصل إلى قدسية الله، إلا أنه من الملائكة المقدسة، بل هو كبير الملائكة وطاووسهم».
تشير مجمل المعطيات أعلاه إلى أن الديانة الايزيدية قائمة بذاتها وإلى أن تشكلها امتد على عدد من الحقب التاريخية، وقد تعرضت لسلسلة من الهجمات، ما يفسر أكثر تمركزها الجغرافي في نينوى بالنظر إلى طبيعة المنطقة. ويشير تقرير نشرته «الغارديان» يوم أمس إلى أنه «تحت حكم العثمانيين في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كان الايزيديون عرضة لـ72 مذبحة. أكثر من ذلك، في عام 2007، قتل المئات من الايزيديين في سلسلة من التفجيرات استهدفت معقلهم في شمال العراق، وقدر الصليب الأحمر عدد القتلى بـ800».
عموماً، وبعيداً عن الحديث بشأن أصول هذه الديانة أو تلك، تتنوع التداعيات الناتجة ممّا يحصل للايزيديين في معقلهم التاريخي، فالخطير هو الحديث الدائم عن التهجير والتطبيع مع الفكرة راهناً، تحديداً بعد تمدد «الدولة الإسلامية» فوق أكثر الأراضي اختلاطاً. وقد يكون في حديث النائبة الايزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل دلالات في هذا المجال لمن يريد أن يصغي. تقول: «أثناء اجتماعي يوم أمس (أول من أمس) مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في مقرها في بغداد وبحضور معظم سفراء الدول الأوروبية، طرحت نقطتين أو مطلبين وشددت عليها:
*إيجاد ملاذ آمن للايزيديين وحماية دولية لهم في العراق لمن يريد البقاء.
*فتح باب اللجوء للمواطنيين الايزيديين واستقبالهم وإعطاؤهم حق اللجوء وبأسرع وقت».
هل من يصغي إلى المنقول؟ أم أن العقلية العامة اعتادت الانشغال في تحديد أصول الأديان و«الأساطير»، كما يحصل مع الايزيديين، بعيداً عن المخاطر المحدقة بعموم مجتمعات الشرق الأوسط؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الابيض
عضو
عضو
القلب الابيض


عدد المساهمات : 222
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا   "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا I_icon_minitimeالأحد 7 سبتمبر - 18:59

كتب أربيل: دلشاد عبد الله
تعد الإيزيدية أو اليزدانية واحدة من أقدم الديانات الشرقية القديمة، إذ ظهرت في وادي الرافدين قبل آلاف السنين، وهي من الديانات التي تدرجت من العبادات الطبيعية إلى الوحدانية ولها معتقدات وطقوس خاصة بها.

وكان عدد الإيزيديين في العراق أكثر 600 ألف نسمة، لكن عددهم الحالي غير معروف على وجه الدقة، فهجرتهم مستمرة من العراق بسبب حملات الإبادة التي يتعرضون لها على يد الجماعات المتشددة. أما في العالم فيبلغ عدد الإيزيديين نحو مليون وربع مليون شخص.

يقول الباحث الإيزيدي، خضر دوملي، لـ«الشرق الأوسط» عن الإيزيديين وأصلهم وديانتهم: «الإيزيدية واحدة من الديانات الكردية القديمة التي تتمركز في بلاد وادي الرافدين منذ آلاف السنين، لغتهم كردية ونصوصهم الدينية كردية ومعبدهم الرئيس هو لالش في كردستان، ويوجدون في كردستان منذ الأزل، ومرت الإيزيدية بعدة مراحل متعددة إلى أن وصلت الوحدانية فهي من الديانات التي تدرجت من الطبيعة».

«الملك طاووس» والشمس، هما من أهم مقدسات الإيزيديين، إذ يقدسون الملك طاووس لأنه بالنسبة لهم، كما يقول دوملي «رئيس الملائكة وهو الذي حفظ سر المحفوظ للإله الكبير عند الخليقة (وهذا ما تفسره الديانات الأخرى بتفسير آخر ونحن ليس لدينا أي علاقة بتفسير الديانات الأخرى) الخاص بتدرج الآلهة الكبار أو الملائكة في الديانات الإبراهيمية واليهودية والمسيحية، فللإيزيديين معتقدات خاصة بهم تختلف عن معتقدات الديانات التي لها كتب سماوية».

وتابع دوملي: «إن هذه الديانة تتدرج من الطبيعة، إلى التنظيم المجدد الذي حدث على يد الشيخ عدي بن مسافر، ويوجد أصول للديانة في الحضارة الساسانية باسم الديانة اليزدانية، ويجب على الإيزيدي أن يعرف الله مباشرة من خلال عبادته لله، ومعرفته الرب بالطريقة العرفانية والروحانية وليس من خلال وسيط».

وعندما تسأل الإيزيدي عن كلمة «الله» بالكردية، سيقول لك «خودا» أي من خلق نفسه، ويشير دوملي إلى أن اسم «الإيزيدي»، جاء من كلمتي «أز» و«داي» الكرديتين، أي «من خلقني»، ثم تدرج إلى «إيزيدي» و«يزيدي» و«يزدا»، وقد وردت هذه الكلمة في الحضارات القديمة كما في الحضارة الساسانية، عندما كانت الديانة اليزادنية يومها من الديانات الرسمية إلى جانب الديانات الكردية القديمة الأخرى كاليارسانية والزرادشتية ومن ثم الديانة الميترايية.

طقوس الإيزيديين تتمثل في دعاء الصباح والمساء ودعاء الليل، وصيام ثلاثة أيام، وهناك طقوس أخرى كزيارة معبد لالش في «عين سفني» ومراسم العيد وخصوصا عيد رأس السنة، إضافة إلى طقوس تقديم النذور والخيرات وطقوس أخرى تمتد إلى آلاف السنين.

وهناك نصوص تتحدث عن الممارسات الحياتية اليومية، وحول جمع هذه النصوص، قال دوملي، إن «المجلس الروحاني الإيزيدي العالي شكل لجنة خاصة لجمعها وتدوينها وتوثيقها في كتاب».

ويعد «لالش» من أقدس معابد الإيزيديين ففيه قبر الشيخ آدي المقدس لدى أتباع الديانة كما أنها مقر المجلس الروحاني للديانة الإيزيدية في العالم. ويزور الإيزيديون مرة واحدة خلال حياتهم على الأقل لالش وتستمر الزيارة سبعة أيام. أما الإيزيديون القاطنون في المنطقة فيقومون بزيارة سنوية خلال فصل الخريف. وهناك معابد أخرى في مناطق سنجار وبعشيقة وتلكيف ومناطق أخرى من سهل نينوى.

وحول أهم الأعياد الدينية للإيزيديين قال دوملي: «الإيزيديون يملكون إرثا حضاريا كبيرا يبرز من خلال الأعياد الرئيسة للديانة وأهمها عيد جمايا أو جما، الذي يبدأ في 6 أكتوبر (تشرين الأول) إلى الـ12 منه ثم عيد الصوب في ثاني أسبوع من شهر يناير (كانون الثاني) حيث يصوم الإيزيديون ثلاثة أيام ثم يكون الجمعة عيدا، ثم عيد رأس السنة الإيزيدية أو «الأربعاء الأحمر» الذي يعتبر من الأعياد المهمة ويصادف أول أربعاء من السنة الجديدة حسب التقويم الشرقي، وهناك أعياد أخرى أهمها عيد «خضر إلياس» الذي يصادف الجمعة الثانية من شهر فبراير (شباط).

وحول أسباب لبس الإيزيدي للملابس العربية التقليدية والعقال بينما هم أكراد، قال دوملي: «الملابس الإيزيدية الأصيلة كانت ملابس كردية مع وجود التشابه بينها وبين الملابس الرومانية والتركية القديمة، لكن بسبب عمليات التعريب المستمرة التي استهدفت الإيزيديين في جنوب جبل سنجار وشماله وشرقه، أدت إلى تغيير هويتها التراثية والقومية، وارتدى الإيزيديون هذه الملابس للاحتماء بها والحفاظ على هويتهم ووجودهم والجيل الجديد من الإيزيديين لا يرتدون هذه الملابس».

وقد شهد أتباع هذه الديانة على مدار التاريخ في بلاد وادي الرافدين الكثير من الويلات والإبادة الجماعية، إذ يقول دوملي: «التاريخ لم يرحم الإيزيديين في هذا البلد، هذه الديانة تعرضت لكثير من الويلات، فكل القوة الكبيرة التي كانت تأتي إلى المنطقة كانت تكبر على حساب الإيزيدية، ولأن هذه الديانة لم تكن تبشيرية لذا كانت تتقلص وتتراجع باستمرار، فعندما جاء الرومان إلى المنطقة تعرض الإيزيديون إلى الويلات والكوارث على أيديهم، لذا نرى أن الإيزيديين يستخدمون كلمة رومي إشارة منهم إلى الشؤم، كذلك فعل بهم الفرس. أما الدولة العثمانية فإنها ارتكبت أبشع الجرائم ضد الإيزيدية وكانت أعدادهم في تلك الحقبة الزمنية مئات الآلاف، وكانت هناك مساحات شاسعة بيد الإيزيديين في كردستان الشمالية (جنوب شرق تركيا الحالية). ثم جاءت المرحلة الأخيرة من الفرمانات الكبيرة في نهاية العهد العثماني وخصوصا في القرن التاسع عشر على يد محمد باشا الراوندزي عام 1834، الذي شن حملة كبيرة أنهى بها وجود الإيزيديين في منطقة سوران ودمر وجودهم في سهل نينوى، وتلتها فرمانات أخرى من فريق باشا عام 1894 وتلاه فرمان آخر على يد الفريق وهبي باشا، وكل هذه الفرمانات كانت تصدر من الباب العالي. ومع نهاية الدولة العثمانية حلت كارثة أخرى بالإيزيديين وهي كارثة تشكيل الدولة العراقية، وحركت الدولة العراقية في أعوام 1931 و1933 الجيوش التي هاجمت المواطنين الإيزيديين العزل في سنجار بسبب رفضهم لأداء الخدمة العسكرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الابيض
عضو
عضو
القلب الابيض


عدد المساهمات : 222
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا   "داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا I_icon_minitimeالأحد 7 سبتمبر - 19:22

التوزع المناطقي الحالي:
يعيش الأكراد في جبال الشمال والشمال الشرقي من العراق. ويختلف الأكراد عن العرب ببعض النواحي الثقافية واللباس واللغة. ويعيش التركمان في المنطقة التي تفصل بين العرب والأكراد وبخاصة في كركوك[12] وتلعفر. ويعيش أكثر المسيحيين قرب الموصل. أما العرب السنة فيتواجد أكثرهم في منطقة المنطقة الوسطى الغربية ,ويتركز الشيعة في محافظات الجنوب. في حين أن العاصمة بغداد تشكل مركزاً لتواجد كافة المجموعات الأثنية والدينية في العراق.

منطقة البصرة :
محافظة ذات غالبيه شيعيه ويتواجد فيها بالإضافة إلى الشيعة اقلية سنية كبيرة تتركز في اقضية المحافظة، بالإضافة إلى المسلمين يتواجد نسبه ضئيلة المسيحيين والصابئة المندائيين.

منطقة بابل:
تعد نصف منطقة بابل بشكل عام ذات غالبية عربية شيعية[14]، يتركز الشيعة في مدينة الحلة وجنوب محافظة بابل، ويشكل العرب السنة أقلية كبيرة من سكان محافظة بابل، حسب تقديرات عام 2003 ويبلغ عدد سكان بابل مليون وثلاثمائة الف أغلبهم من المسلمين، أما بالنسبة للمسيحيين فيتواجد غالبية مسيحيي محافظة بابل في مدينة الحلة.

منطقة الجنوب :
ضريح الإمام علي بن أبي طالب في مدينة النجف
تتضمن منطقة جنوب العراق محافظات البصرة,ذي قار، ميسان، المثنى، النجف, القادسية، واسط، كربلاء، بابل. وهذه المنطقة ذات غالبية شيعية ساحقة والاستثناء منها هو محافظات البصرة وذي قارو بابل حيث تتواجد تجمعات سنية كبيرة في مناطق الزبير وأبو الخصيب ومدينة البصرة والناصرية وسوق الشيوخ وشمال محافظة بابل. كما يوجد تواجد سني بشكل أصغر في السماوة والعمارة والشطرة والحلة. كما يوجد تواجد مسيحي في البصرة والعمارة والحلة. وتوجد تجمعات للصابئة المندائيين في البصرة والناصرية والعمارة والديوانية والشطرة وقلعة صالح وسوق الشيوخ. وتواجد كردي فيلي وتركماني في بدرة وجصان شمال واسط. ويجدر بالذكر إلى أنه كان يوجد في البصرة وكربلاء والنجف تواجد فارسي شيعي. كما كانت هناك تجمعات يهودية في مدن عديدة جنوب العراق.

منطقة ديالى :
تعد هذه المنطقة ذات أغلبية عربية سنية والأكراد الفيلية واقلية من التركمان والفرس والشركس والهنود وطوائف وأعراق أخرى صغيرة في بعض المناطق الشمالية والحدودية، يشكل السنة نسبة 65% إلى 80% من سكان ديالى بينما يشكل الأكراد الفيلية ما نسبته 18% إلى 28% من سكان ديالى [15] ويتكون الشيعة في ديالى من عدة أعراق إثنية أغلبهم الأكراد الفيلية وثم التركمان والعربحوالي 35%_45% من سكان ديالى شيعة اكراد عرب وتركمان^ "العراق، الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية" (ص58) لحنا بطاطو، ويتواجد الأكراد الفيلية في مدينة خانقين وبلدروز في حين يشكل التركمان السنة غالبية سكان بلدة كفري أما التركمان الشيعة فيشكلون غالبية سكان بلدة قرة تبه [16].ويتواجد الشيعة العرب في قرية خرنابات والهويدر والعبارة وزاغنية والهاشميات وفي الخالص شمال ديالى.

منطقة كركوك :
يتواجد في هذه المحافظة خليط من الأكراد والتركمانوالعرب والمسيحيين، حيث تحتوي المحافضة على نسب متقاربه من العرب والأكراد وبنسبة أقل للأعراق والديانات الأخرى وخاصة التركمان كما يبلغ عددالكلدان والسريان 10000 فرد حسب إحصاء عام 1957 [17] حيث يشكل الكرد نسبة كبيرة في مركز المدينة والمناطق الشمالية والشمالية الشرقية والغربية من المدينة والتركمان الشيعة غالبية أو نسبة كبيرة من سكان مدن داقوق، في حين يتجمع التركمان السنة في كركوك وألتون كوبري [18]. وبالنسبة للتواجد العربي فهو موجود في كركوك والحويجة في حين أن التواجد المسيحي (الذي يشمل التواجد الأرمني) يتركز في مدينة كركوك.
منطقة وسط العراق وشماله الغربي:
تشمل هذه المنطقة محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى. هذه المنطقة ذات غالبية عربية سنية مع تواجد كبير للمسيحيين واليزيديين والشبك في محافظة نينوى. وتواجد للتركمان والأكراد في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين. وتواجد عربي شيعي في بلدة الدجيل وبلد والخالص وأقلية شيعية في سامراء.[19].

منطقة كردستان العراق:
منطقة كردستان العراق تشمل محافظات السليمانية، أربيل ودهوك وتتمتع هذه المنطقة بنوع من الحكم الذاتي. غالبية سكان هذه المنطقة هم من الأكراد واللغة الكردية هي اللغة السائدة في هذه المحافظات الثلاثة. أكبر وجود غير كردي في هذه المنطقة هو للمسيحيين والتركمان حيث توجد العديد من القرى والبلدات المسيحية في كردستان العراق مثل عينكاوة وعقرة وسميل في حين يتواجد المسيحيون في مدن دهوك وأربيل والسليمانية والعمادية. كما يتركز التركمان في كردستان العراق في مدينة أربيل.

منطقة بغداد:
مسجد البنية في بغداد عام 1973م
تعتبر مدينة بغداد وبحكم انها عاصمة البلاد المركز الذي يجتذب سكان البلاد من كافة الطوائف والأعراق. سكان بغداد هم مزيج من أعراق وأديان مختلفة مع غالبية عربية مسلمة. يشكل الأكراد أقلية عرقية كبيرة في مدينة بغداد. في حين يشكل المسيحيون الأقلية الدينية الأكبر في بغداد يتبعها اليزيديون والصابئة المندائيون والبهائيون. قبل عام 1949 م كان اليهود يشكلون نسبة كبيرة من سكان مدينة بغداد حيث أن نسبتهم من سكان بغداد وصلت إلى 35.3% من مجموع سكان المدينة عام 1908م [20] لكن عددهم انحسر بسبب الهجرة أو التهجير التي تلت تأسيس دولة إسرائيل عام 1948م. كما أن المدينة كانت تضم تجمعاً للعراقيين الفرس في ضاحية الكاظمية في بغداد لكن جرى تهجيرهم من العراق خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
الدين
العراق ذي غالبية مسلمة حوالي 95% من السكان (شيعة 60% - 65%، سنة 32% - 37%)[21] ويشكل المسيحيون والصابئة واليزيديين حوالي 5%, يذكر أن اليهود في العراق كانوا يشكلون ما يزيد على 4% من السكان بعد الحرب العالمية الثانية لكن أحداث الفرهود والهجرة القسرية التي تعرضوا لها من قبل النظام الملكي قلصت أعدادهم إلى ما يقارب ال 10000 نسمة.[22]
إحصاء عام 1997:
وفي الإحصاء الرسمي العراقي لسنة 1997م -وتصفه قناة الجزيرة الفضائية بأنه لم يكن طائفياً- وكان سكان العراق فيه أكثر من 16 مليون. ولكن إحصاء 1997 لم يتضمن أي سؤآل عن المذهب للذين خضعوا له.
إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية عام 1997:
ربما كانت أكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية Humanitarian Coordinator for Iraq، التي وضعت أصلا في 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضا عليه. وتظهر الإحصائية أن عدد أبناء السنة يزيد بـ819 ألفا و950 نسمة[23].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"داعش" أعاد العراق لعصر النخاسة.. والأمير يطلب ثلاث فتيات يوميًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خبر عاجل : الطيران الأمريكي ينفذ 4 هجمات على معاقل "داعش" بالعراق
» عبد العظيم درويش: "داعش" حجة أمريكا لإعادة احتلال العراق
»  قتل بن لادن أعاد هيبة أمريكا
» الجنزوري يكلف 7 وزراء بزيارة العراق للاستفادة من 500 مليار دولار في مشروعات
» قصص و تجارب فتيات واظبوا على سورة البقرة و الاستغفار فتحققت احلامهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا الحب ال كان :: ترحيب للآعضاء :: أخبار العرب فى كل مكان :: منتدى المصريين المغتربين :: منتدى أخبار مصر-
انتقل الى: