رسالة أحملها إإليك بأن القنوط من الدنيا يعتبر قنوط من رحمة الله.

رسالة أحملها إإليك بأن القنوط من الدنيا يعتبر قنوط من رحمة الله.
فالأنسان المؤمن لا يدع الدنيا تؤثر فية.
دعنا نتذكر قول الله (وخلق الأنسان في كبد)
مادام الله قال فينا أن الأنسان خلق في كبد فلا تدع هموم الدنيا فوق رأسك.
لأ أعلم مالذي يضيق في صدرك من الدنيا. ولكـــــــــــــــن كن مع الله يكن معك إلجا إلي الله أدعو وأنت ساجد فأقرب ما يكون العبد إلي الخالق وهو ساجد.
قد ضاقت بي الدنيا حتي بدأت أرئ الوجود غير جميلا فسرعان ما وفقني الله إلي الشهادة الجامعية وتحصلي علي الوظيفة أن مع العسر يسرا أن مع العسر يسرا.
كن جميلا تري الوجود جميلا. وما من مشكلة علي وجة الأرض إلا ولها حـل.
الدنيا لذتها في عناها إي لن تنعم بالدنيا ولن تستريح الأ بعد العناء.
فما أجمل النوم بعد العتب. فأستطيع أن أحكم عقلي بكل الأمور التي تواجهني وأن لم أستطيع فعل ذلك الشئ فأقتع نفسي أن الوضع الذي أنا فية أحسن مما لو كان حصل ذلك الشئ.
نحن زوار علي وجة الأرض لا يوجد أحد مخلد فيها أبدا سبحانك ربي العظيم ما خلق من شئ الإ وله حكمة فمنا الفقير ومنا الميسور ومنا المريض فهل يستطيع ملك ما أن يستغني عن من هو أقل منه منزلة بين الناس مع العلم أن الناس كلهم سواسية لا فرق بين عربي علي عجمي الأ بالتقوي فكلنا خلقنا لبعض كل منا مسخر للأخر أسال الله الذي لا إله الإ هو أن يفرج همومنا ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة ربنا ولا تحملنا ما لنا طاقة لنا به واعفو عنا أنت مولنا فأنصرنا علي القوم الكافرين