أزمة "الجيزاوى" تشعل العلاقات بين القاهرة والرياض

المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى

وصف المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، القرار الذى اتخذته السعودية بإغلاق سفارتها فى مصر وسحب السفير بأنه مؤسف ويعبر عن حالة من حالات التصعيد من الجانب السعودى.

وأضاف الفقى لـ"اليوم السابع" أنه يجب محاولة تهدئة الأوضاع والحفاظ على العلاقات بين البلدين خاصة وأن لدينا ما يتجاوز المليون مصرى فى السعودية.

واستبعد الفقى تماما أن يتم اتخاذ أى إجراءات ضد المصريين الموجودين فى السعودية الآن، لافتا إلى أنه لا يجب الخلط بين قضية الجيزاوى ووضع المصريين هناك خاصة وأن أكثر من مليون مصرى يعملون ويعيشون هناك منذ سنوات لا يشكون من أى شىء وبالتالى فإن عملية التعميم والإثارة والتحريض التى حدثت لم تكن صحيحة أو مطلوبة على الإطلاق.

وأضاف الفقى قائلا "نأمل فى حكمة البلدين وقياداتهم فى احتواء الموقف لأن العلاقات المصرية السعودية حساسة بطبيعتها وتطورت بشكل إيجابى خلال السنوات الماضية ويجب أن نحافظ على ذلك"، موضحا أنه بالنسبة لأزمة الجيزاوى يجب أن يتم فيها احترام أى قرار يصدر من القضاء السعودى، مشيرا إلى أنه يجب أن يتم احترام قضاء كلا البلدين وعدم اللجوء إلى التراشق الإعلامى فى الفضائيات والذى أدى من وجهة نظره إلى تصعيد الأمر إلى هذا الحد السيئ الآن.

فى حين وصف السفير محمود شكرى مساعد وزير الخارجية السابق القرار الذى اتخذته السعودية بأنه قرار سياسى مؤسف ضد المظاهرات التى تعتبر نوعا من الاحتجاج الشعبى، لافتا إلى أنهم اتخذوا هذا الإجراء كنوع من الحماية والتأمين لسفارتهم الموجودة فى مصر خاصة فى ظل حدة المظاهرات التى نظمت ضدهم والألفاظ التى تم استخدماها واعتبر أن بها تجاوز ضد الذات الملكية السعودية.

وتوقع شكرى بأن السعودية ستصعد الأمور خلال الأيام المقبلة فى قضية المواطن المصرى أحمد الجيزاوى، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم اتخاذ إجراء ضده ولذلك سبقت بإغلاق السفارة وسحب السفير تحسبا لأى احتجاجات يمكن أن تحدث.

وأضاف أن التخوف الحقيقى الآن هو من توتر العلاقات بين البلدين بما يؤثر بشكل سلبى على المصريين الموجودين فى السعودية لافتا إلى أنه فى حالة اتخاذ أى إجراءات ضد العمالة المصرية هناك فإن ذلك سيؤدى إلى توتر العلاقات بشكل كبير جدا بين البلدين.

وقال شكرى إنه لا يفضل تماما التصعيد من الجانب المصرى الآن لافتا إلى أنه يجب أن يتم اللجوء للحل الدبلوماسى بشكل رئيسى وبالنسبة لقضية الجيزاوى لا يوجد أمامنا سوى التعامل القضائى معها حتى لا نزيد من حدة التوتر.

وطالب بأن يتم تأمين السفارة بشكل جيد جدا ضد أى احتجاجات شعبية ومظاهرات تحدث فى مصر ضد السعودية.

*********************************

زوجة الجيزاوى ترد على نص التحقيقات التى نشرتها "عكاظ" السعودية.. وتؤكد بأن الحقائب كانت بحوزتها مستشهدة بمطار القاهرة وشركة السياحة بمصر

أكدت شاهندة فتحى زوجة المحامى المصرى والناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى المعتقل لدى السلطات السعودية بتهمة تهريب أقراص مخدرة من عقار "زاناكس" فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع" أن زوجها لم يصل إلى بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل مطار جدة حتى يتم تصويره ويكتب إقرارا على نفسه بحيازة الحبوب.

وأشارت الجيزاوى إلى أن الأمتعة كانت على "السير" وأنها هى من قامت بإخبار السلطات بها بعد القبض على زوجها للسماح لها باصطحابها معه، لأنها كانت تحتوى على متعلقاتها الشخصية إلا أنهم رفضوا منحها لها.

وأوضحت زوجة الجيزاوى أنه تم احتجازه فى حجرة داخل الجوازات بمجرد الكشف عن اسمه، مؤكدة أنها ستكشف عن العديد من أسرار القضية بمجرد وصولها إلى أرض الوطن اليوم.

وعن ما تردد بأن الجيزاوى لم يذهب للمملكة بغرض العمرة لأنه كان غير محرم وليس فى أمتعته إحرام، قالت شاهندة إن برنامج العمرة كان من المفترض أن يبدأ من المدينة ولم نكن جميعا محرمين ولدينا شهود على ذلك بالإضافة إلى شركة السياحة الدينية فى مصر ومشرف الرحلة الذى كان معنا.

وأوضحت الجيزاوى أن تلك الزيارة هى الأولى لهم فى المملكة وليست لديهم أى علاقة بأحد فكيف يمكن لزوجها توزيع تلك الكمية الضخمة، مضيفة: "إن كان سوف يسلمها لإحدى شركات الأدوية فلماذا لم يكشف عن اسمها حتى الآن وهو يعلم أن تلك التهمة عقوبتها كبيرة".

وأشارت الجيزاوى إلى أنهم خرجوا من مطار القاهرة بعد تفتيش الحقائب قائلة: "نعلم جميعا مهارة مباحث المطار فى الكشف عن حبوب الترامادول والقبض على مهربيها خارج مصر فى العديد من الممرات وهذا ما يعنى أن الأمر صعب فى الخروج بمثل هذه الكمية بسهولة من داخل مطار القاهرة".

وأبدت زوجة الجيزاوى اندهاشها على ما أوردته صحيفة "عكاز" السعودية بأن السبب وراء التأخر فى إعلان تهمة الجيزاوى من البداية كان لقب الجيزاوى الحركى وأن اسمه المدون فى القضية "أحمد محمد ثروت السيد" وأكدت بأنها أخبرت القنصلية المصرية بجدة باسم زوجها كاملا فليس من المعقول أن أبلغهم باسمه الحركى أو الاسم الثنائى.

قد يؤثر على مصير أكثر من 2 مليون مصرى يعملون فى المملكة.

أهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا
و
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهلا
بهم في بلدهم
بلدي وان جــــــــــــــــــــــــارت علي عزيزة
واهلــــــــــــــــــــــي وان ضنوا علي كرام

كرامة المصري فوق فوق فوق السعودية والسعوديين

السعوديه شعبها كريم ولها مع مصر مواقف كتيره جميله

وأنا حاسه أن السعوديه هتنهى الموضوع بدبلوماسيه وحكمه

وأنا لى أصدقاء كتير من السعوديه أناس ذو علم وحكمه بالغه.

بقول للسعوديه وين طيبه قلبكم

ليش بندى فرصه لاعدائنا يفرحوا فى تفريق شملنا ، عدونا واحد هو عدو كل

العرب ،لابد وحتما من حل الخلاف التافهه هذا بالدبلوماسيه .

عدونا بيريد الفرقه بينا ، حتى نضعف ، ولا نقوى ، فهى سياسه فرق تسود

وأقولكم أنتوا أهلنا وحبايبنا وماعاش حدا يفرق بينا وطول عمرنا

بنبقى على قلب واحد وروح وحده ،وهاللي صار أتمنى أنه يكون مجرد مناوشات

وتنتهي،أنتم أكبر من ذلك .

وتزول مع الوقت ،،،

ياليت رسالتى تصلكم .

صح كلامك يا أدمن بأن شعب السعودية كريم وذو علم وحكمة بدليل موقف بعض المحامين السعوديين المدافعين عن الجيزاوى هناك
كفاية اهانة كرامة المصريين لابد ان تعرف كل الدول عربية كانت أو اجنبية ان المصرى مكانته عظيمة منذ القدم والى اخر الزمان
عاشت مصر التى ذكرها القرآن وعاش شعبها
=========================================

علامات استفهام كثيرة تظهر عند الحديث عن المحامى المصرى المحتجز فى السعودية أحمد الجيزاوى.. تساؤلات حول غياب المعلومات، وعن طبيعة الأخبار الصادرة عن «خارجيتنا» وسفارتنا فى السعودية وسفارة السعودية بالقاهرة.. واستفهامات أخرى حول التصريحات، و«المحرك» للأحداث وللمظاهرات والهتافات «العميانى» الغاضبة المقترنة برفع الأحذية أمام سفارة لدولة عربية.

فالمعلومة الأولى تقول: «القبض على محام مصرى بالسعودية وهو بملابس الإحرام لأنه سبَّ خادم الحرمين الشريفين ويوم الجمعة القادم جلده».. وظهرت عاصفة الاحتجاجات والغضب.. وتتبعها تصريحات «عنترية» من البعض.. فهذا نقيب محامى الجيزة: «لو جلدوا الجيزاوى.. سنجلد سفيرهم بالقاهرة».. وتصريح آخر للمرشح الرئاسى حمدين صباحى: «أنا لو رئيس جمهورية كنت بعثت وزير الخارجية بطيارة ورجع ومعاه الجيزاوى»، وثالث لنقيب المحامين سامح عاشور: أطالب المجلس العسكرى بالتدخل ورابع للكاتب والروائى علاء الأسوانى الذى قال: «يذكرنى ذلك بما حدث مع الشاب الشهيد خالد سعيد ولفافة البانجو حين قتلوه ولفقوا له قضية مخدرات».

ويظهر أول التصريحات السعودية: «ليس عندنا محتجز مصرى اسمه أحمد الجيزاوى، وهذا كلام غير دقيق».. وتلقى السفارة السعودية بـ«بيان» قلب المؤشر تماماً، وقال إن الشاب المصرى المقبوض عليه اسمه أحمد محمد السيد ثروت ولم تصدر ضده أحكام بالجلد ومقبوض عليه ومعه قرابة ٢١ ألف قرص «زانكس» المدرج فى جداول المخدرات.. ولم يضبط وهو بملابس الإحرام.. وأن المملكة لا تعاقب على جرائم ارتكبت خارجها.. وأنه كان بالإمكان أن تضع اسمه على قوائم الترقب أو الممنوعين من دخول السعودية.

بيان السفارة السعودية حوّل القضية أو «القصة» من سياسية إلى جنائية.. وقابلته عاصفة نقد وغضب جديدة.. استمرت، وحاول العشرات فى الأيام الأخيرة اقتحام السفارة وانتهى الأمر باستدعاء السفير أحمد قطان وعودة البعثة الدبلوماسية إلى الرياض وظهور بوادر أزمة بين القاهرة والرياض.

«النقطة» فى «واقعة الجيزاوى» أتت من كثيرين ظهروا على «المسرح»، ووصل الأمر إلى أمن مطار القاهرة، وقال مصدر أمنى بداخله فى تصريحات صحفية: «الجيزاوى غادر مطار القاهرة وليس معه مخدرات».. ويرد عليه البعض بأنه من الطبيعى أن يخرج هذا التصريح من أمن المطار.. فليس معقولاً أن يقول المسؤول الأمنى: «لا والله ده خرج من عندنا ومعاه المخدرات».. ثم تسأل أمن مطار القاهرة الذى أعلن صباح الجمعة ٢٧ إبريل الجارى عن ضبط ٨ طرود هيروين مع راكب سورى بماذا تردون «مثلاً» على الأمن السورى إذا قال إن الراكب خرج من بلاده وهو لا يحمل مخدرات وجرى تفتيشه ومر من خلال أجهزة التفتيش.. أعتقد أن الرد يحمل كلمة واحدة وربما تكون «مسيئة» أو خارجة عن النص ومن ٣ حروف.

الحقيقة أن هناك ٣ احتمالات فى قضية «الجيزاوى».. أولها أنه برىء تماماً.. والثانى أن «الجيزاوى» ــ لا قدر الله ــ يتاجر فى المواد المخدرة وهو ما لا أعتقده، فهو محام وناشط ووقف كثيراً فى ساحات المحاكم وأمام النيابة ويعلم «عاقبة الجريمة».

الاحتمال الثالث ــ أراه الأقرب ــ هو الرواية التى ذكرها المستشار ماهر مهدى، القائم بأعمال القنصل المصرى بجدة: «(الجيزاوى) قال لى إن شخصاً أرسل معه علب لبن وحافظتى مصحف وطلب منه توصيلها لشركة تجارية فى السعودية.. وأضاف أنه ــ أى الجيزاوى لم يكن يعلم أن ما يحمله مخدرات.. أو ممنوعات.. لكنه ضحية و(انضحك عليه)».

قضية «الجيزاوى» خرجت للنور بمعلومات خاطئة وتبعها بطء واضح من جهات سعودية ومصرية.. جعل الأمر سيئاً ومعقداً.. الكثيرون يرفضون تقييد حرية المحامى الشاب واحتجازه أو اتهامه.. لكن الكثيرين أيضاً يرفضون «تسييس» ما حدث والتعامل معه بمنطق ومعلومات صحيحة وصريحة وواضحة.. معلومات لا تخلق «غضباً وغموضاً».. لا تخلق «فاصلاً من العك».

» محافظ القاهرة: ضخ كميات إضافية من اسطوانات البوتاجاز بكافة أحياء القاهرة
» الادعاء السعودى يطالب بإعدام الجيزاوى وشريكه
» العلاقات الإجتماعية التي تقام بين الأفراد هامة جدا وضرورية
» العلاقات السعودية و المصرية ستعود كما كانت وربما أفضل من الاول
» بالفيديو.. مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية تطالب بقطع العلاقات مع تل أبيب