علل الرسول صلى الله عليه وسلم نقصان دين المرأة بأنها تدع الصلاة والصيام فى ايام الحيض ولا تعيد الصلاة لأنها متكررة فيشق ذلك عليها وتعيد الصيام لأنه فى العام مرة واحدة
ومن المعلوم أن الطاعات تسمى إيماناً وديناً فمن كثرت عبادته زاد إيمانه ودينه ومن نقصت عبادته نقص دينه وإيمانه
وقد سمى النبى صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان والإحسان ديناً وذلك فى حديث جبريل عليه السلام حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم
لماذا كانت المرأة - مع انها أضعف من الرجل بدنيا وعقليا عادة - أغلب للرجل وإن كان كامل العقل ؟
إن الرجل بطبيعته وتكوينه الفطرى يميل إلى المرأة ويسكن الى جوارها والمرأة تستغل حاجة الرجل إليها فى الضغط عليه واستخراج كل ما لديه ووسائلها فى ذلك كثيرة فهى تستطيع أن تخفى مشاعرها وتظهر خلاف ما تبطن وتلجأ الى الكيد وتصبر على ذلك حتى يخيل للرجل انها لا تريد إلا ما تظهر
وقد قال الله تعالى حاكياً ما قاله يوسف عليه السلام واصفاً حال المرأة وما جبلت عليه من الاحتيال والمكر: (مَا بَالُ النِّسْوة اللاَّتِى قطَّعْنَ أَيْديهُنَّ إِنَّ رَبِى بِكَيْدهِنَّ عَلِيمٌ )يوسف 50
وأنا أرى أن الرجل أقوى عاطفة من المرأة لهذا فهى تستغل هذا الجانب فى الرجل وما يشاع من أن المرأة أكثر عاطفة من الرجل, فما عند المرأة ليس عاطفة بل هى غريزة لذلك لاينعم بما يوصف بأنه عاطفة عند المرأة إلا ابناؤها ولو كان ما عندها عاطفة لحظى به أبناء زوجها الذين هم من غيرها وهذا فى الأعم الأغلب مع أن الرجل كثيراً ما يعامل ابناء زوجته الذين هم من غيره كما يعامل أبناءه
ولكن لكل قاعدة استثناء
*****************************