رجل الأعمال المصري ساويرس متهم بـ"ازدراء الأديان"

أحالت نيابة وسط القاهرة في مصر رجل الأعمال القبطي، نجيب ساويرس، إلى محكمة جنح بولاق أبوالعلا بتهمة "ازدراء الأديان" و"الإساءة" إلى الدين الإسلامي عن طريق رسوم كاريكاتيرية، وفقا لمصادر قضائية.

قالت مصادر قضائية والمحامي ممدوح إسماعيل إن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أحيل للمحاكمة بتهمة "ازدراء الأديان". واتهمت مجموعة من 20 محاميا ساويرس، رجل الأعمال المسيحي المعروف، الذي شارك في تأسيس حزب المصريين الأحرار بـ"ازدراء الإسلام" بوضعه على حسابه في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت صورة اعتبرت مهينة للإسلام. وكان ساويرس نشر على صفحته رسوما كاريكاتيرية تتضمن رسما لـ"ميكى ماوس"، بلحية وصورة أخرى ترتدى نقابا.

وأحالت نيابة وسط القاهرة ساويرس إلى المحاكمة اليوم الاثنين، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ساويرس رئيس شركة موبينيل للهواتف المحمولة.

وتسببت واقعة الرسم الساخر الذي وضعه ساويرس في شن حملة من عملاء موبينيل لمقاطعة الشركة لكن ساويرس قال إن أثر المقاطعة خفت حدته بحلول أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وقال ممدوح إسماعيل وهو محام للجماعة الإسلامية إن قرار الادعاء بإحالة ساويرس للمحاكمة يظهر أن القانون ينطبق على الجميع. وأضاف لرويترز أن القرار يظهر أن مصر بها عدالة.

محام "إسلامي" يقيم الدعوى ضد ساويرس

وقال المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل انه أقام دعوى أمام محكمة جنح في القاهرة. وفي اتصال أجرته معه فرانس برس، أكد إسماعيل وهو عضو في تنظيم الجماعة الإسلامية، الذي كان مسئولا عن عمليات مسلحة عديدة في مصر في تسعينات القرن الماضي، قبل أن يعلن تخليه عن العنف مطلع العام 1998، إن المحكمة حددت الرابع عشر من يناير الجاري لبدء نظر الدعوى.

وأتهم عادل امام أيضا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي بسبب فيلمه الإرهابي

في أول تصريح له عقب الحكم عليه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي بسبب فيلمه الإرهابي قال الفنان المصري عادل إمام إنه استقبل حكم الحبس بدهشة بالغة، مشيرا إلى أنه عندما قدم فيلم "الإرهابي" كان يدافع عن وطنه في ظل الهجمة الشرسة التي تعرض لها من جانب الإرهاب وكان يدين العنف، ولم يكن هدفه "الإساءة للإسلام" أو "المتدينين الحقيقيين أبدًا".

وأضاف إمام لـ"العربية" أنه فوجئ بالحكم الصادر ضده، وعندما علم به طلب من محاميه استئناف الحكم، وقد وافقت المحكمة على الاستئناف ومن المقرر إعادة النظر في القضية في 3 أبريل/نيسان المقبل، معربا عن ثقته في أن يكون الحكم القادم لصالحه.

وسادت حالة من القلق داخل الوسط الفني بعد "حكم الحبس" وسط مخاوف على مستقبل حرية الإبداع، حيث أعرب المخرج المصري داوود عبد السيد، عن صدمته إزاء الحكم، قائلا: إنه يخشى أن يكون ذلك الحكم بداية لهجمة شرسة على حرية الإبداع، خاصة في ظل تصاعد التيارات السياسية ذات الخلفية الدينية والتي لم تتوقف عن تصريحاتها المحرضة ضد الإبداع بصوره المختلفة.

واستشهد عبد السيد بقيام أحد أقطاب السلفيين بالإساءة إلى نجيب محفوظ "في إشارة منه الى هجوم الداعية السلفي الشيخ عبد المنعم الشحات علي روايات محفوظ وخاصة أولاد حارتنا "، مما يؤكد وفق كلام عبد السيد أن المبدعين في حاجة إلى التوحد في مواجهة تلك "الهجمات الشرسة" ضدهم، معربا عن تضامنه الكامل مع الفنان عادل إمام، خاصة أن الحكم الصادر ضده ليس الهدف منه "إمام" نفسه ولكن المقصود منه تكميم أفواه المبدعين، في وقت كنا نتوقع فيه مساحة أكبر من الحرية بعد ثورة 25 يناير.

زائر

الله يهونها عليكي يا مصر

مشكوره يعطيكى العافيه ع الخبر

افعل الخير

الشمس لا تتكلم إطلاقاً على إنارتها للعالم
ولكنها فى صمت تعطى نورها كل يوم ...
والشمعة لا تتكلم عن إحتراقها وذوبانها
كى تضئ للغير، لكنها ستفعل ذلك فى صمت

شـكـرا لك أخى الساهر الفلسطينى على المرور

مع تحياتى لك،،،،،،

» «القضاء الأعلي»: تحصين قرارات الرئيس يجب أن يقتصر على الأعمال السيادية
» أين الإعلام من نجيب ساويرس ..!! بقلم : أحمد توحيد
» ثوار يناير يكشفون إهمال ساويرس علاجهم فى الخارج
» المركزي المصري: احتياطي البلد من العملة
» الأعمال التطوعية في الإسلام