يتقابل الرسول- صلى الله عليه وسلم- مع جبريل عليه السلام ـ وبسبب اختلاف كهربية ومغناطيسية كل منهما نجده عندما يقول له اقرأ يرد عليه –حبيبك رسول الله- ما أنا بقارئ ، فيضمه الملك ضمة تكاد تختلف معها أضلع الرسول صلى الله عليه وسلم ويتكرر الأمر عدة مرات ، فلماذا هذه الضمة القوية ، هل تعرفون عندما نضع قطعة المغناطيس على قطعة الحديد وندلكها بها عدة مرات ، إنها من خلال هذه التدليكات والتلامسات تكتسب قطعة الحديد مغنطة من المغناطيس وتكتسب من صفاتها ، فبالمثل يحدث تبادل للشحنات بين الملاك جبريل والرسول صلى الله عليه وسلم فيكتسب كل منهما من شحنات الآخر فيحدث التواصل العقلي عند آخر ضمة فعندما يقول سيدنا جبريل له بعد ذلك اقرأ يرد عليه قائلا ماذا اقرأ فيقول له اقرأ ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) سورة العلق
فالأولى لمن يقرا ويكتب أن تزداد قراءته فهي دعوة صريحة للقراءة والإطلاع والتثقف لكل المسلمين سواء كانوا متعلمين أو أميين ، فالأمي فليتعلم القراءة ، والمتعلم فليزدد علما على علم بزيادة القراءة. وللحديث بقية فانتظرني بمشيئة الله تعالى